ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[11 May 2010, 11:57 ص]ـ
كان شيخنا الدكتور محمد عبد المعطي حفظه الله وهو من أعلام العربية بمصر ينكر أن يقال عن اسم الله عز وجل لفظ الجلالة معللا ذلك بأن كلمة لفظ تشعر بعدم الاكتراث وتشعر بالاطراح وتستعمل لما لا يأبه له من الكلام مستدلا بقول الله تعالى (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) فاللفظ هنا هو ما لم يأبه له ولا يلقي له المتكلم بالا , وقد بحثت عن أحد من علماء التجويد الأولين استعمل (لفظ الجلالة) فما وجدت كلهم على حد علمي ونظري يقولون اسم الله. فالله أعلم.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[13 May 2010, 06:22 ص]ـ
كان شيخنا الدكتور محمد عبد المعطي حفظه الله وهو من أعلام العربية بمصر ينكر أن يقال عن اسم الله عز وجل لفظ الجلالة معللا ذلك بأن كلمة لفظ تشعر بعدم الاكتراث وتشعر بالاطراح وتستعمل لما لا يأبه له من الكلام مستدلا بقول الله تعالى (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) فاللفظ هنا هو ما لم يأبه له ولا يلقي له المتكلم بالا, وقد بحثت عن أحد من علماء التجويد الأولين استعمل (لفظ الجلالة) فما وجدت كلهم على حد علمي ونظري يقولون اسم الله. فالله أعلم.
تعليلٌ غير مقبول للمنع من استخدام تعبير استخدمه كبار العلماء وصغارهم في كتب التفسير والعقيدة والإعراب، ومثل هذا يدخل في الوسوسة اللغوية بحجة التأدب مع الله أو غيرها من حجج المانعين، علماً أن الذي دعا المعربين لاستخدام تعبير (لفظ الجلالة) هو تأدبهم مع الله، حيث لا يرغبون أن يقولوا مثلاً: الله مرفوع أو اسم الله مرفوع ونحو ذلك أثناء الإعراب.
وأما كون علماء التجويد لم يستخدموه فهذا ليس بمانع من استخدامه. والأمر في هذا واسع ولله الحمد.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[13 May 2010, 07:13 ص]ـ
تدعيماً لما تفضل به فضيلة د عبد الرحمن الشهري فإن كلمة لفظ لا تتوقف على ذلك المعنى. فإن أهل الحديث يستخدمونها للدلالة على قول النبي عليه الصلاة والسلام. ولا يكاد يخلو حديثاً من التعليق عليه بهذا اللفظ. رغم أن كلمة لفظ لم تذكر في القرآن الكريم إلا مرة واحدة. وكثيرة هي الكلمات التي ذكرت مرة واحدة في القرآن الكريم. ومن ألامثلة على ذكر كلمة (لفظ) لأهل الحديث ودلالات استخدامها عندهم ما يلي:
مشهور بهذا اللفظ ..... ولفظ حديثه في مسنده ..... أخرجه ابن ماجه وابن حبان في " صحيحه " ولفظهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ..... والى آخر ذلك من أمثلة.وبارك الله بكم
ـ[ريان سعود جمال]ــــــــ[11 Jul 2010, 05:52 ص]ـ
انتقل النقاش من موضوع إلى موضوع إلى موضوع واستمتعت بالقراءة بارك الله فيكم وفي اختياراتكم ..
ولكن لدي سؤال: أليس هناك فرق بين نداء موسى لربه وبين بقية النداءات في الأمثلة الواردة؟
قال تعالى: "قال هم أولاء على أثري وعجلت إليك رب لترضى" كان موسى عند الطور وكان هذا ميقات ربه وكلم الله موسى تكليما وموسى هو كليم الله. وموسى عليه صلاة الله وسلامه لم يقل "يا رب" وإنما قال "رب". وتأمل "رب أرني أنظر إليك" وتأمل "رب لو شئت أهلكتهم" وتأمل "رب اشرح لي صدري"
أليس هناك فرق بين نداء موسى لربه وبين بقية النداءات في الأمثلة الواردة؟ فيبطل القياس عليها ..
ـ[محمد قاسم اليعربي]ــــــــ[11 Jul 2010, 01:23 م]ـ
في الحقيقة أعجبني هذا النقاش وأعجبني أيضا الروح الأدبية بين المتحاورين إلا أن هناك عبارة في كلام ابن الحاجب التي نقلها الأخ الفاضل أحمد الفقيه وهي (لم يستقم لهم في المعنى أن يشيروا إلى ما يستحيل عليه الإشارة في التحقيق) إذ يظهر فيها لمحة اعتزالية وفي الحقيقة لا أعلم هل ابن الحاجب أشعري أم معتزلي حيث قد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه أشار بإصبعه إلى السماء في حجة الوداع قائلا اللهم هل بلغت اللهم فاشهد ولا نملك لعلمائنا السابقين إلا الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة على ماوقعوا فيه من بعض التجاوزات العقدية عفى الله عنا وعنهم وأشكر الأعضاء على ما يوردون من المسائل العلمية والمناقشات الأدبية العالية
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[15 Jul 2010, 07:50 ص]ـ
لأخي الحبيب وصديقي العزيز الدكتور عبدالعزيز بن حميد الجهني بحث قيم بعنوان (إعراب أسماء الله وصفاته وما يتعلق بذاته عز وجل: ضوابط وآداب) قدمه لأحد المؤتمرات العلمية، وأطلعني عليه فاستفدت منه كثيراً، ولعله ينشره في الملتقى قريباً بعد مراجعته، وأرجو أن يكون فيه تأصيل لهذه المسألة، وإضافة قيمة لهذا النقاش المفيد الدائر هنا.