ـ[محمد منقذ]ــــــــ[06 Dec 2009, 05:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى المشايخ الفضلاء أعضاء ملتقى أهل التفسير
إذا أردتم أن تناقشوا (أمجد الراوي) في أطروحاته، فعليكم قبل أن تخاطبوه بصيغ الأدب والاحترام والأخوة، وقبل أن تصفوه بالمحادث اللبق المحترم، أن تعلموا من هو؟ حتى تناقشوه على بينة.
من هو (أمجد الراوي)؟
حديث النبي صلى الله عليه وسلم عند أمجد الراوي هو: (سيء القصد منذ اللحظة الاولى لتاسيسه ولا ينطوي على اي قيمة في ذاته ولا ينطوي على اي حسن قصد في دوافعه بل ارى انه جهد كيدي محض)
رواية السنة عند أمجد الراوي لا تخلو من ثلاث حالات هي: (خطأ منهجي او تاريخي، او نشاط معادي للمنهج الرسالي الرباني، او ربما هي نكوص وانقلاب على العقب)
ورواية السنة عند أمجد الراوي هي أيضاً: (لا تشكل علميا غير نشاط بشري متدني وهي ليست سوى بيئة موبؤة للحركة العلمية، بل هي مرتع لكل جاهل ومنحط وسوقي وليس لها اي نصيب في التاسيس العلمي، وبذلك نرى عمق الهوة بينها وبين التاسيس العلمي مما يجعلنا ندرك مدى ضعفها – بالاجدر - عن حمل النبأ الديني باعتبار الدين اشد انواع العلم حساسية وبأعتبار مصدريته الربانية الصادقة)
والذي يريده أمجد الراوي من نقاشاته هو: (لقد آن لنا بعد هذه الحقب الطويلة من الخضوع للرواية الحديثية وسلطانها على العقل الاسلامي من اخضاعها الى سلطان الاختبار والنقد والفحص الواعي ومن ثم وضعها في المحل الذي ينبغي لها من ساحة الفكر وتقييم دورها الذي ادته ولازالت تؤديه في العقل الخاضع لها،فمن المدهش ان تتمتع الرواية بذلك القدر من السلطان والقبول والدفاع المستميت عنها من قبل اربابها - والاحرى ان لا تتمتع بتلك المكانة - حتى غدت صنو القران ورفيقه الملازم له، ولقد تربعت الرواية وشاركت على عرش الدين فاصبحت تتحكم ايما تحكم، ولقد غدا دورها مالوفا حتى وصل الامر كبديهة الى الربط الجدلي بين الوحي القران والوحي الرواية – كما هو الزعم – ولم تعد تستهجن الرواية ولاينظر اليها كجسم دخيل او وليدة اللغو بل صارت الصنو للقران الكريم، ووصل الامر بكهنة الرواية الزعم بشرعيتها كشرعية القران)
والحديث عند أهل السنة يقابل تعظيم أقوال أهل البيت عند الشيعة (كما يعتقد أمجد الراوي) فإن الرسول ترك لنا شيئين لن نضل بعدهما أبداً، أحدهما متفق عليه هو القرآن، والثاني مختلف فيه (عند أهل السنة هو الحديث)، و (عند الشيعة هو عترته صلى الله عليه وسلم)، وكلاهما مخطئ عند أمجد الراوي.
يقول أمجد الراوي (ان الموضوع الروائي الحديثي يقع في مجموعة من التصنيفات بحسب افادته ومحتوى تلك الرواية ويمكن تصنيفها كلاتي:
موضوع يتقاطع مع الموضوع القراني في التقرير:
من مثل الايمان والاسلام والصلاة والزكاة، وهو اذا اما يتطابق معه او يختلف جزئيا او كليا او يناقضه، وفي حالة التطابق والتشابه الكبير، وبما ان التقرير القراني بهذا الشان يغني ويكفي، وبما ان الرواية غير موثوقة التقرير بهذا الشأن كما في القران، لذلك لايمكن التعويل على غير القران، وهكذا يغنينا هذا البيان عن مناقشة الحالات الاخرى من التناقض والاختلاف، وبما ان القرءان هو تمام النور و الجلاء الديني، ومنعا للتشويش والتداخل ووصولا الى الفيصل في هكذا امر.
وموضوع لا يوجد له مثيل في القران: من مثل المهدي المنتظر والدجال وعذاب القبر وعلامات الساعة، وهي ملاحم لاتجد لها اي رصيد من الحقيقة مع عدم موافقة من القران الكريم بل محض خرافات وكهانة وسحر يلفت عن قصص القران الحق الذي يصب في صلب التوجيه الحق،
وموضوع العظات والعبر:والعبر في القران تغنينا عن غيرها لما فيها من التوازن والحقيقة والكفاية عكس العبر في الرواية التي يعتريها التهويل والزيف،
وموضوع الهيئات: وتكاد تنحصر في هيئة الحج والصلاة ويكاد ان لايكون هنالك امر غيرها وهذه الهيئات ليست دليلا الى الرواية بزعم الحاجة اليها في عملية ممارسة الشعائر، بل هي من بحاجة الى دليل واثبات في احقيتها، ولايمكن ان تكون ممارسة الشعائر بعيدا عن توجيه القران لذلك، وهذه الشعائر لايمكن ان تكون مُنبَتَة الصلة والصياغة عن عمق الهدي القراني).
وإن أردتم المزيد عن (أمجد الراوي) زدتكم
لقد جُمِّدَتْ عضوية (أمجد الراوي) في أحد المنتديات التي هي أقل شأناً من منتدانا عند المشاركة رقم (30)، ولا أدري ما مصيره هنا.
أسأل الله لمن عظم سنة النبي صلى الله عليه وسلم أن يطعم زيادة كبد الحوت، وأن يحشره مع (ترجمان القرآن)، ومع (إمام السنة)، ومع (ناصر السنة)، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[06 Dec 2009, 08:30 م]ـ
بارك الله فيك أخانا محمد منقذ
ورفع قدرك في الدنيا والآخرة
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[06 Dec 2009, 10:13 م]ـ
أسأل الله لمن عظم سنة النبي صلى الله عليه وسلم أن يطعم زيادة كبد الحوت، وأن يحشره مع (ترجمان القرآن)، ومع (إمام السنة)، ومع (ناصر السنة)، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم آمين
مشكور أخانا الكريم على هذا الدعاء الطيب ولك مثله
اللهم انا نشهد أن رسولك محمدا قد بلغ الرسالة
وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة
فاجزه اللهم عنا خير ما جزيت نبيا عن أمته ورسولا عن قومه
اللهم آته الوسيلة والفضيلة
والدرجة العالية الرفيعة
وابعثه مقاما محمودا الذى وعدته
اللهم صل على رسولك وحبيبك محمد فى الأولين
وصل عليه فى الآخربن
وفى كل وقت وحين
وفى الملأ الأعلى الى يوم الدين
اللهم ارزقنا فى الدنيا زيارة قبره الشريف
وارزقنا فى الآخرة شفاعته
أحشرنا تحت لوائه وأوردنا حوضه
واسقنا بيده الشريفة شربة هنيئة مريئة
لا نظمأ بعدها أبدا
اللهم آمين
وصل اللهم على رحمتك للعالمين
وعلى آله وصحبه أجمعين
¥