ـ[امجد الراوي]ــــــــ[07 Dec 2009, 08:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى المشايخ الفضلاء أعضاء ملتقى أهل التفسير
إذا أردتم أن تناقشوا (أمجد الراوي) في أطروحاته، فعليكم قبل أن تخاطبوه بصيغ الأدب والاحترام والأخوة، وقبل أن تصفوه بالمحادث اللبق المحترم، أن تعلموا من هو؟ حتى تناقشوه على بينة.
كان لزاما لي ولزاما عليّ ان ابريء نفسي وكما فعل السيد النبي يوسف عليه السلام مما لحق بي من تشويه ودس وافتراء، وممن؟ من الذين يفترض بهم حملة الامانة العلمية والدقة، وبذا يكونون هم نموذجا حقا للرواة الذين انتقدهم، ساتجاوز "طرح اللياقة والادب "، وبنفس الوقت اتجاوز طرح " عدم اللياقة والادب "، لان كليهما لاتعني شيئا لمن يفترض بهم حملة الدين والخلق والادب، سالتزم بالدقة والموضوعية والنقل السليم فهذا ما امرني به ربي،
نقل عني الاستاذ طالب العلم والمعرفة والذي سيكون امينا على دين الله عندما يطرحه بضرورة اختصاصه على قليلي الدراية والعلم والذين يفترض انه يهديهم الى سواء السبيل؛ اني قلت:
" حديث النبي صلى الله عليه وسلم عند أمجد الراوي هو: "
والحقيقة انه كذب عليّ عامدا متعمدا، فانا لم اتهم حديث رسول الله ولا سنته باي شيء من هذا القبيل، بل كان جل نقدي للرواية ومجموعة الرواة الذين وضعوا على رسول الله الحديث الافك، ولو كان دقيقا ونزيها اذا لبين ونقل العبارة السليمة، ولكن لحاجة في نفسه وكيدا لايليق بمثله قام بالطعن في مصداقيتي وكان الاولى ب هان يكون ارفع من الذي ينتقده لا ان يكون اقل منه شئنا، على كل كل ابناء ادم خطاء، والذي ارجو منه ان يقوم بالتصحيح والاستدراك والبينة،
غفر الله لنا وله،
فبدل اني وجهت هذا الكلام الى الرواية، قام الاخ بلي عنق نصي الى ان يكون موجه الى السنة والحديث، و ليس لهذا وصف غير التزييف الذي لا يرضاه الله ولا رسوله،
ساضع الرابط للموضوع اذا كان هذا لايتعارض وقوانين المنتدى؟؟،
واليكم النص الذي وردت به العبارة التي قدم لها الاخ بغير تقديمها، فاين نجد اني طعنت بالحديث او السنة؟:
بسم الله الرحمن الرحيم
ينبغي بداية تعريف وتقييم الرواية بمواصفاتها وطبيعتها كرواية عامة قبل الخوض في موضوع الرواية بشكلها الخاص كناقل ومصدر ديني،ولنرى هل هي اهلا وتصلح كركيزة للبناء الديني وحاضن له ام ان ذلك لايمكن ان يكون؟ اي ان الدين الذي هو الفصل وهو ليس بالهزل هل يمكن له ان يأتلف والرواية وان يكونا شريكين مؤتلفين ام هما شريكان متشاكسان؟ وهل هنالك شرعية ربانية وعقلية للرواية وان التفريط بها يمكن ان يمثل تفريطا بالمنهج الرسالي الرباني؟ ام بالضد من ذلك اي ان الرواية هي خطأ منهجي او تاريخي او نشاط معادي للمنهج الرسالي الرباني او ربما هي نكوص وانقلاب على العقب؟ اسئلة سيكون الاجابة عليها اكثر من ضرورة دينية بل هي صلب المسالة الدينية وفي ان تكون او لا تكون،
بمرور عاجل وتسليط ضوء كافي على الرواية بالمفهوم والشكل العام لها نستطيع ان نقيم الرواية وكذا الطابع والخلق الذي تتميز به الرواية من حيث العلمية والجد والقيمة،
فالرواية لاتشكل علميا غير نشاط بشري متدني وهي ليست سوى بيئة موبؤة للحركة العلمية، بل هي مرتع لكل جاهل ومنحط وسوقي وليس لها اي نصيب في التاسيس العلمي، وبذلك نرى عمق الهوة بينها وبين التاسيس العلمي مما يجعلنا ندرك مدى ضعفها – بالاجدر - عن حمل النبأ الديني باعتبار الدين اشد انواع العلم حساسية وبأعتبار مصدريته الربانية الصادقة، وكما اعلن ذلك ربنا في كتابه من حفظ للوحي واتمان الروح الامين وبعدم ان يمسه الا المطهرون من المَلَك وأئتمان اولي العزم من الرسل،وبالتالي فان ذلك يتناقض مع ائتمان البشر عامة ومن غير الرسل على وحي الله وكتابه،
¥