ـ[تيسير الغول]ــــــــ[14 Nov 2010, 05:47 ص]ـ
فأين التشابه بين الفناء وهدأته والبقاء وشدّته؟؟؟.
.
وهل البقاء حال النوم العميق وآذانهم مضروبٌ عليها، فيه شدة؟؟؟؟ وأي شدة هذه التي تأتيهم وهم رقود آمنين ومن أي نوع؟؟؟؟؟؟
(وضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا.) لا تقل لي شدة الإنتظار وقد تساووا في ذلك مع العزير فكلاهما قال مدة ظنية ليست حقيقية. وذلك بسبب طي الزمن بحقهم جميعاً.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[14 Nov 2010, 05:51 ص]ـ
على العموم أخي الحبيب سأخرج لك زبد ذلك كله في جلسة قادمة فأنا ذاهب لصلاة الفجر. أليس الصبح بقريب عندكم؟؟؟
ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[14 Nov 2010, 08:13 ص]ـ
على العموم أخي الحبيب سأخرج لك زبد ذلك كله في جلسة قادمة فأنا ذاهب لصلاة الفجر. أليس الصبح بقريب عندكم؟؟؟
سأكون أول الشاكرين لك إن شاء الله.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[14 Nov 2010, 12:48 م]ـ
سأكون أول الشاكرين لك إن شاء الله.
أعدك إن شاء الله في هذه الليلة فأنا مشغول طيلة النهار والأمر يحتاج الى بعض الوقت.رغم أني شرعت به والحمد لله. وستجد ما يرضيك وتقر به عينك.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[14 Nov 2010, 10:15 م]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول اللهصل1 وبعد
أولاً وقبل أن أبدأ ومن أجل أن لا يطلع علينا أحدهم فيسالني: هل اطلعت على هذا الموضوع في كتب التفسير؟؟ وهل قرأت ما قاله الأولون عنه؟؟ فأقول نعم اطلعت عليه منذ البداية. وقد قالوا جميعاً ونقلوا عن بعضهم أن السنة (غالباً) وضع تحت غالباً خطاً أنها غالباً ما تطلق على الشدة. والعام على الرخاء. إلا أن أحداً من الأولين وخاصة أهل التفسير لم يتمعن في هذه القضية اكثر من ذلك. لأنها قضية ليست بتلك الأهمية العالية رغم فوائدها المستبطة.
ثانياً: وقبل أن أجيب على ما سأقوله الآن اطلعت قبل ذلك على مشاركة أخينا وحبيبنا الفاضل فضيلة الدكتور عبد الرحمن الشهري حول نقله عن كتاب يتكلم عن أدب الحوار. وقد سيرت قلمي قبل كل شيء لأكون وقافاً على الحق إن شاء الله.
طبعاً الأخ عصام أستاذ فاضل وقد انبرى هو وحده في الذود عن السنة وأخويها العام والحول. وبذل كل جهد ليوصل فكرة رائعة في هيكلها وجوهرها تثبت أن هذه المسميات لها اختلافات عند أهل اللغة وفي القرآن أيضاً حري بطالب العلم أن يتعرف عليها. وقد كان ورائه ويتبعه بذلك مئات القارئين الذين تابعوا الموضوع باهتمام بالغ. بالإضافة الى ما كان يتبعه من تشجيع وشكر على كل تقديم كان يضيفه مشكوراً.
والعنوان الذي عدله بعض الأخوة في الإشراف وسّع البحث ليخرج من مفاهيم محددة في ألفاظ القرآن الى رأي اللغة وما اوسعه من باب لنخلص بنتيجة مرضية لله أولاً وللحق والأخوة طلبة العلم ثانياً.
يتبع
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[14 Nov 2010, 10:30 م]ـ
أما الآن فسوف أتفق مع أخي عصام على أن السنة يقصد بها الشدة والجدب في معظم الاحايين. وبذلك فقد وافقته على ما ذهب اليه مبدئياً ودفعة واحدة بدون أقساط. ولكن في ذلك تفصيل وليس على اطلاقه لأن الأولين لم يقولوا ذلك بالكلية ولكنهم أجمعوا على انه مصطلح يقصد به الجدب والشدة غالباً.
ومن اجل أن أبين الموضع بطريقة دقيقة حتى نستفيد من ذلك الجهد كله. فإنني سوف أطلعكم على ما قاله اهل اللغة بالتفصيل والدقة حول مصطلح السنة والعام:
قال صاحب المصباح المنير: عن أحمد بن يحيى قال: السنة من أي يوم عددته إلى مثله و (العَامُ) لا يكون إلا شتاء و صيفا. وهذه النقطة أظن أن أهل التفسير قد غفلوا عنها أو لم يتطرقوا اليها والله أعلم.
وفي التهذيب أيضا (العَامُ) حول يأتي على شتوة و صيفة و على هذا (فَالعَامُ) أخص من السنة فكلّ عام سنة و ليس كلّ سنة عاما و إذا عددت من يوم إلى مثله فهو سنة وقد يكون فيه نصف الصيف و نصف الشتاء و (العَامُ) لا يكون إلا صيفا وشتاء متواليين و تقدم في (أَوَّلَ) قولهم (عَامٌ أَوَّلُ) وعاملته (مُعَاوَمةً) من (العَامِ) كما يقال مشاهرة من الشهر ومياومة من اليوم و ملايلة من الليلة قال السّهيليّ في الرَّوْض:: والسَّنَةُ أَطْوَل من العامِ والعامُ يُطْلَق على الشّهورِ العربيَّةِ بخِلافِ السَّنَة
¥