تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[24 Jan 2010, 08:25 ص]ـ

أرجو من الإخوة المعلقين ألا يخرجوا بالموضوع عن مساره؛ فنحن مع عبارات أدبية رفيعة لسيد قطب رحمه الله، ولسنا بصدد الحديث عنه؛ فقد مللنا من ذلك كثيراً؛ فالرجل أفضى إلى ما قدم، وبقيت له آثار تستحق القراءة والتأمل، وفيها من الفوائد والدرر والأساليب الراقية الرفيعة ما يتلذذ به أهل الذوق السليم، والعقل الصحيح.

ـ[فيوض]ــــــــ[24 Jan 2010, 11:12 ص]ـ

أرجو من الإخوة المعلقين ألا يخرجوا بالموضوع عن مساره؛ فنحن مع عبارات أدبية رفيعة لسيد قطب رحمه الله، ولسنا بصدد الحديث عنه؛ فقد مللنا من ذلك كثيراً؛ فالرجل أفضى إلى ما قدم، وبقيت له آثار تستحق القراءة والتأمل، وفيها من الفوائد والدرر والأساليب الراقية الرفيعة ما يتلذذ به أهل الذوق السليم، والعقل الصحيح.

بارك الله فيكم ونفع.

ـ[فيوض]ــــــــ[24 Jan 2010, 11:20 ص]ـ

(الخاطرة السادسة)

عندما نصل إلى مستوى معين من القدرة نحس أنه لا يعيبنا أن نطلب مساعدة الآخرين لنا

حتى أولئك الذين هم أقل منا مقدرة .. !

ولا يغض من قيمتنا أن تكون معونة الآخرين لنا قد ساعدتنا على الوصول إلى ما نحن فيه

إننا نحاول أن نصنع كل شىء بأنفسنا، ونستنكف أن نطلب عون الآخرين لنا

أو أن نضم جهدهم إلى جهودنا .. ؟

نستشعر الغضاضة في أن يعرف الناس أنه كان لذلك العون أثر في صعودنا إلى القمة ..

إننا نصنع هذا كله حين لا تكون ثقتنا بأنفسنا كبيرة، أي عندما نكون بالفعل

ضعفاء في ناحية من النواحى ..

أما حين نكون أقوياء حقأ فلن نستشعر من هذا كله شيئأ، إن الطفل هو الذي يحاول

أن يبعد يدك التى تسنده وهو يتكفأ في المسير!

عندما نصل إلى مستوى معين من القدرة، سنستقبل عون الآخرين لنا بروح الشكر والفرح

الشكر لما يقدم لنا من عون، والفرح بأن هناك من يؤمن بما نؤمن به نحن

فيشاركنا الجهد والتبعة، إن الفرح بالتجاوب الشعوري هو الفرح المقدس الطليق

.

ـ[طارق عبدالله]ــــــــ[24 Jan 2010, 03:01 م]ـ

ستكتب شهادتهم ويسألون

وجزاك الله خيراً أخي أبو مجاهد

وسمعاً وطاعةً

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[24 Jan 2010, 03:58 م]ـ

ستكتب شهادتهم ويسألون

((إلا من شهد بالحق وهم يعلمون))

وجزاك الله خيراً أخي أبو مجاهد

وسمعاً وطاعةً

وجزاك الله خيرا أخي أبا مجاهد.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[24 Jan 2010, 05:21 م]ـ

شكر الله للأخت سندس ما تفضلت به من اختيارات.

وشكر الله للأخ طارق بن عبدالله ما قدَّمه، وقد نجح كعادته في تكدير صفو الموضوع، وإن كان ما قاله قد يكون فيه شيء من الحق، ولكنَّه في غير موضعه. (ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً).

ولكن لعله من أجل أن نقول: رحم الله سيد قطب ورفع مكانتَه عنده.

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[24 Jan 2010, 05:32 م]ـ

الإنصاف عزيز وعزيز طالبه وعزيز باذله , فاللهم اجعلنا من أهل العز في الدنيا والآخرة.

ـ[فيوض]ــــــــ[24 Jan 2010, 09:05 م]ـ

(الخاطرة السابعة)

إننا نحن إن " نحتكر " أفكارنا وعقائدنا، ونغضب حين ينتحلها الآخرون لأنفسهم

ونجتهد في توكيد نسبتها إلينا، وعدوان الآخرين عليها، إننا إنما نصنع ذلك كله

حين لا يكون إيماننا بهذه الأفكار والعقائد كبيرأ، حين لا تكوت منبثقة من أعماقنا

كما لو كانت بغير إرادة منا حين لا تكون هي ذاتها أحب إلينا من ذواتنا ..

إن الفرح الصافي هو الثمرة الطبيعية لأن نرى أفكارنا وعقائدنا ملكا للاخرين

و نحن بعد أحيأء .. إن مجرد تصورنا لها أنها ستصبح ـ و لو بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض ـ

زادا للآخرين وريا، ليكفى لأن تفيض قلوبنا بالرضى والسعادة والاطمئنان!.

" التجار " وحدهم هم الذين يحرصون على " العلامات التجارية " لبضائعهم

كى لا يستغلها الآخرون ويسلبوهم حقهم من الربح، أما المفكرون و أصحاب العقائد

فكل سعادتهم في أن يتقاسم الناس أفكارهم وعقائدهم ويؤمنوا بها إلى حد أن ينسبوها لأنفسهم

لا إلى أصحابها الأولين! ..

إنهم لا يعتقدون أنهم " أصحاب " هذه الأفكار والعقائد، وإنما هم مجرد " وسطاء "

في نقلها وترجمتها، إنهم يحسون أن النبع الذي يستمدون منه ليس من خلقهم

ولا من صنع أيديهم، وكل فرحهم المقدس إنما هو ثمرة اطمئنانهم إلى أنهم على اتصال بهذا النبع الأصيل

ـ[فجر الأمة]ــــــــ[24 Jan 2010, 09:25 م]ـ

شكر الله لك،،،

ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[25 Jan 2010, 02:01 ص]ـ

شكر الله للأخت سندس ما تفضلت به من اختيارات.

وشكر الله للأخ طارق بن عبدالله ما قدَّمه، وقد نجح كعادته في تكدير صفو الموضوع، وإن كان ما قاله قد يكون فيه شيء من الحق، ولكنَّه في غير موضعه. (ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً).

ولكن لعله من أجل أن نقول: رحم الله سيد قطب ورفع مكانتَه عنده.

لقد أغفلت -يا شيخنا عبد الرحمن- شكر الأخ طارق عبدالله الآخر على إثارته -ابتداءً- هذه المسألة و"تكديره لصفو الموضوع"، فليس للأخ محمد (المدعو هنا طارق بن عبد الله) إلا النصح والبيان في قضية الشهادة على المعين، وشكرت الأخت صاحبة الموضوع له نصحه، ولنترك الأخت سندس تواصل شاكرين لها اجتهادها وإفادتها، فإني لاحظت أن الكلام في هذه المسألة (الحكم لسيد قطب -رحمه الله- بالشهادة) لا نصل فيه إلى نتيجة، وقد جرى فيه كلام طويل سابقا، في غير موضوعه، وإني أخشى أن نطيل هنا كذلك، ولا علاقة للموضوع به.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير