تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[28 Jan 2010, 11:29 ص]ـ

أتفق مع أخي طارق بن عبدالله في ضرورة حسن اختيار العبارات من كتاب سيد قطب. ولا ينقل كل شيء، فمثل هذه العبارات موهمة.

فليت الأخت سندس تدقق فيما تختار وفقه الله.

ـ[فيوض]ــــــــ[28 Jan 2010, 03:24 م]ـ

انا اعلم ما نقلت ولا ارى به باس ابدا لماذا؟

لاننا في منتدى علمي لا يخفى على ادنى عضو هذه المسالة واذا حذفت منه فقد معناه

اما اذا اراد فضيلة المشرف حذف ما يراه لا يناسب فلا باس

ـ[فيوض]ــــــــ[29 Jan 2010, 12:28 م]ـ

(الخاطرة الثانية عشرة)

لست ممن يؤمنون بحكاية المباديء المجردة عن الأشخاص، لأنه ما المبدأ بغير عقيدة حارة دافعة؟

وكيف توجد العقيدة الحارة الدافعة في غير قلب إنسان؟!

إن المباديء والأفكار في ذاتها ـ بلا عقيدة دافعة ـ مجرد كلمات خاوية أو على الأكثر معان ميتة

والذي يمنحها الحياة هي حرارة الإيمان المشعة من قلب إنسان ..

لن يؤمن الآخرون بمبدأ أو فكرة تنبت في ذهن بارد لا في قلب مشع.

آمن أنت أولا بفكرتك، آمن بها إلى حد الاعتقاد الحار، عندئذ فقط يؤمن بها الآخرون

وإلا فستبقى مجرد صياغة لفظية خالية من الروح والحياة ..

لا حياة لفكرة لم تتقمص روح إنسان، ولم تصبح كائنا حيا دب على وجه الأرض في صورة بشر

كذلك لا وجود لشخص ـ في هذا المجال ـ لا تعمر قلبه فكرة يؤمن بها في حرارة وإخلاص ..

إن التفريق بين الفكرة والشخص كالتفريق بين الروح والجسد، أو المعنى واللفظ

عملية ـ في بعض الأحيان ـ مستحيلة، وفي بعض الأحيان تحمل معنى التحلل والفناء

كل فكرة عاشت قد اقتاتت قلب إنسان، أما الأفكار التى لم تطعم هذا الغذاء المقدس

فقد ولدت ميتة ولم تدفع بالبشرية شبرا واحدا إلى الأمام!

.

ـ[فيوض]ــــــــ[29 Jan 2010, 12:30 م]ـ

(الخاطرة الثالثة عشر)

من الصعب عليّ أن أتصور كيف يمكن أن نصل إلى غاية نبيلة باستخدام وسيلة خسيسة؟!

إن الغاية النبيلة لا تحيا إلا في قلب نبيل: فكيف يمكن لذلك القلب

أن يطيق استخدام وسيلة خسيسة؟ بل كيف يهتدي إلى استخدام هذه الوسيلة؟!

حين نخوض إلى الشط الممرع بركة من الوحل لابد أن نصل إلى الشط ملوثين

إن أوحال الطريق ستترك آثارها على أقدامنا وعلى مواضع هذه الأقدام

كذلك الحال حين نستخدم وسيلة خسيسة: إن الدنس سيعلق بأرواحنا، وسيترك آثاره في

هذه الأرواح وفي الغاية التى وصلنا إليها ..

إن الوسيلة في حساب الروح جزء من الغاية، ففى عالم الروح لا توجد هذه الفوارق والتقسيمات

الشعور الإنساني وحده إذا أحس غاية نبيلة فلن يطيق استخدام وسيلة خسيسة

بل لن يهتدي إلى استخدامها بطبيعته ..

" الغاية تبرر الوسيلة ": تلك هى حكمة الغرب الكبرى، لأن الغرب يحيا بذهنه

وفي الذهن يمكن أن توجد التقسيمات والفوارق بين الوسائل والغايات

ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[29 Jan 2010, 04:53 م]ـ

الأخت الفاضلة سندس

أبارك خطواتك وأسدد كلماتك فجزاك الله خيرا

ـ[فيوض]ــــــــ[01 Feb 2010, 08:43 ص]ـ

(الخاطرة الرابعة عشر)

بالتجربة عرفت أنه لا شيء في هذه الحياة يعدل ذلك الفرح الروحي الشفيف

الذي نجده عندما نستطيع أن ندخل العزاء أو الرضى، الثقة أو الأمل أو الفرح إلى نفوس الآخرين!

إنها لذة سماوية عجيبة ليست في شيء من هذه الأرض، إنها تجاوب العنصر السماوي الخالص

في طبيعتنا، إنها لا تطلب لها جزاء خارجياً، لأن جزاءها كامن فيها!

هنالك مسألة أخرى يقحمها بعض الناس في هذا المجال وليست منه في شيء

مسألة اعتراف الآخرين بالجميل!

لن أحاول إنكار ما في هذا الاعتراف من جمال ذاتي ولا ما فيه من مسرة عظيمة للواهبين

ولكن هذا كل شيء آخر، إن المسألة هنا مسألة الفرح بأن الخير يجد له صدى ظاهرياً

قريباً في نفوس الآخرين، وهذا الفرح قيمته من غير تلك لأنه ليس من طبيعة ذلك الفرح الآخر

الذي نحسه مجرداً في ذات اللحظة التي نستطيع أن ندخل فيها العزاء أو الرضى

الثقة أو الأمل أو الفرح في نفوس الآخرين!

إن هذا لهو الفرح النقي الخالص الذي ينبع من نفوسنا ويرتد إليها بدون حاجة إلى أي عناصر خارجية

عن ذواتنا، إنه يحمل جزاءه كاملاً لأن جزاءه كامن فيه!

أنتهى النقل طبعآ عدد الخواطر 17 خاطرة حذفت 3 ليست سيئة أبدآ لكن لعلها تحمل معاني قد تكون تخالف ومعاني أخرى رائعة!!

وهي بالأصل رسالة من سيد إلى أخته ثم نشرت ...

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[02 Feb 2010, 08:43 ص]ـ

سبحان الله نتعب في كتابة الرد على الموضوع ثم لا نجد ما تعبنا في كتابته فالله المستعان.

ـ[فيوض]ــــــــ[02 Feb 2010, 09:35 ص]ـ

حتما ستجده هنا:

(يوم تجد كل نفس ماعملت من خير محضرا)

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[02 Feb 2010, 02:07 م]ـ

نعم إن شاء الله سأجده (يوم تجد كل نفس ماعملت من خير محضرا) وإنها لبشرى خير وفأل حسن فالحمد لله وأسأل الله ذلك وأعوذ بالله أن يكون بشر يخطيء ويصيب أعز علي من الله , فإن من كان كذلك يجد ماكتب واعتقد (وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا) فاللهم اجعلني من الأولين ولا تجعلني من الآخرين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير