تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[28 Jan 2010, 05:14 م]ـ

الأخ الفاضل عبد الله جلغوم

هل ممكن توضح قولك أن الابن الأكبر يزعم أن تلك الأرض ميراث؟

.

أخي الكريم حجازي الهوى

جزاك الله خيرا على تفضلك بالمشاركة وإبداء المشورة.

الإبن الأكبر يرى المسألة من الزاوية التي تروق له، فهو يرى أن ما يتركه الأب بعد وفاته هو ميراث، وبذلك فلو أن الأب لم يسجل الأرض باسم الأصغر، لكان له فيها حصة .. ولورثه الاثنان.

أي أنه يرى في تسجيل الارض باسم أخيه حرمانه من ميراث كان متوقعا.

وهو غير قادر أن يفهم (أو أنه يتظاهر بذلك) أن تلك الأرض لا ينطبق عليها صفة الميراث الآن، فوالده مازال حيا.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[28 Jan 2010, 05:17 م]ـ

الأخ الكريم عبد الله،

1. نفقة كل شخص في ماله إلا الزوجة فنفقتها في مال زوجها.

2. وعليه فنفقة هذا الأب في ماله طالما أن له مال.

3. بما أن الابن الأصغر هو الذي ينفق، وبما أن الأرض صغيرة وزراعية، فمن العدل أن يقوم الأب بتسجيلها لابنه الأصغر.

4. حتى يكون الأمر أكثر عدالة يُنظر المدة التي أقامها الأب في رعاية الابن الأصغر، وينظر مقدار النفقة والجهد (يُقيّم الجهد المبذول في رعايته)، فإن غلب على الظن أن ثمن القطعة لا يزيد كثيراً عن النفقة الماضية والمتوقعة مع الجهد المبذول في الرعاية، فلا حرج بل هو العدل.

5. في حال استمرت حياة الأب بحيث استهلكت النفقة والجهد قيمة الأرض الحالية (وليس المستقبلة) تصبح النفقة مناصفة بين الابنين ويلزم الأكبر بنصف النفقة، إلا إذا كان عدد الأولاد أكثر من اثنين.

أخي الكريم أبا عمرو

كفّيت ووفّيت، بارك الله بك وسدد رأيك.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[28 Jan 2010, 05:19 م]ـ

الإبن الأكبر يرى المسألة من الزاوية التي تروق له، فهو يرى أن ما يتركه الأب بعد وفاته هو ميراث، وبذلك فلو أن الأب لم يسجل الأرض باسم الأصغر، لكان له فيها حصة .. ولورثه الاثنان.

أي أنه يرى في تسجيل الارض باسم أخيه حرمانه من ميراث كان متوقعا.

وهو غير قادر أن يفهم (أو أنه يتظاهر بذلك) أن تلك الأرض لا ينطبق عليها صفة الميراث الآن، فوالده مازال حيا.

وماذا عن الأرض التي اغتصبها؟

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[28 Jan 2010, 05:32 م]ـ

ليس بكثير على الأب أن يبره ابنه إن كان يقيم عنده ..

لكن ابنه الأكبر أساء إن قال ما قال يرى المال ميراثا قبل استحقاقه ميراث.

فأشير إن ترون بالآتي:

1) الأرض الزراعية لم أشر عليكم ببيعها، ولكن بمكاراة من ينميها للرجل بعقد استحقاق إما وكالة وإما شركة. وأولى من يعطى المصلحة من له قدم صدق وهو الابن الذي ثبت لحق أبيه في أزمته.

الأخت الكريمة، شكرا لك ثانية

العجوز في الثمانين ومشلول، والأرض لا تصلح لزراعة النخيل - أو غيره -والاستثمار، فهي قطعة صغيرة، وناتجها السنوي أقل من مائة دينار.

ـ[طالبة علم التفسير]ــــــــ[28 Jan 2010, 06:33 م]ـ

أسأل الله العظيم أن يشفيه ويغنيه ويزيل همه.

فأما الشلل فليس مرضا لا دواء له، وأول دواؤه عقيدة:"لكل داء دواء علمه من علمه وجهله من جلهه".

فإن كان شلله من الجلطة، فصدقت في أن مصابه جلل؛ لأن الطب توصل لقصطرة القلب، ومنظار المعدة، وشفط الدهون .. وإلى الآن لم يجرب قصطرة الجلطة وشفط الدم المتجلط بنفس التقنية .. في علمي على الأقل.

في ذهني فكرة طبية، إن كنت تستطيع أن تنتدب من يجرب طب الجلطة بزيت كبد الحوت والكافور.

فالكافور يوضع في حمام الجاكوزي البارد برودة ماء القربة المغلقة مدة كما في الحديث في تبريد الحمى .. مع التدليك نصف ساعة ثلاث مرات يوميا. كحد متوسط

وزيت كبد الحوت بعد الجاكوزي على موضع الشلل.

لازلت الحقيقة أطلب للطب فيهما من سبق، وهي من بنيات أفكاري لا أعهد بهما بنتيجة.

استخرجتهما من معانيها اللغوية ومن ورودهما في السنة. وهو بحث لم أكتبه بعد.

لكن بخصوص ضعف التغذية التي يعاني منها مرضى الجلطة، ويدخلهم في غيبوبة، الحقيقة لا أخفيك حالهم مؤسفة جدا .. يضعفون حتى عن النفس بسبب قلة الماء والغذاء من الفم .. حتى ينفخونهم نفخا بالهواء .. باقي يعايرون الهواء!!

من جفاف مرضى الجلطة حتى أظافرهم صارت مثل الكرب .. !!

لعل أول علاجهم أن يسقوا ماء باردا بقيمة غذائية مناسبة، ويعطوا دما من مؤمن كامل الصحة لا يتعاطى ما له رائحة مستكرهة من الأطعمة.

ولابد لهم من نبيذ التمر بعد شروق الشمس للنشاط ولو كوبا صغيرا.

كله كان مما أعده لبحث الحمية الشرعية من خلال سيرة يعقوب وموسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام.

ولكن أنبه أني أتوقع أن مرضى الجلطة لو سحبت الجلطة بشفطها من العرق سيما من عرق الدماغ سيسبب لهم دوخة وتقيؤ مباشر لحركة الدم للرأس وتغير الضغط فجأة.

وأتوقع في تقديري أن المريض لا يحتاج للتخدير للقصطرة.

وأتوقع أنه سيتحرك في مدة قصيرة ثم يمشي .. ولابد من حمية غذائية للنقاهة تتدرج به لستطيع الأكل .. ولا بد في الحمية من مرق الضان .. كان يشربه صلى الله عليه وسلم.

ومعروف مرق الضان مع التمر غذائيا.

والله أعلم وأسأل له ولمرضى المسلمين الصحة والعافية التامتين.

أكرر: هذه وصفة من استنتاجي اللغوي والنصي .. لم أجربها من قبل ولا أعلم من جربها. وكتبتها لتعرضها أنت لمن يدرسها طبيا وليس لتطبق بناء على توقعاتي الدراسية النظرية.

كما من المهم أن يعلم أن المرأة في سائر الأمور التقريرية ليس لها القرار والطب لابد فيه من قرار رجل يقرر سلامة ما تنصح به المرأة طبيا.

هذا التنبيه لابد من الأخذ به مع الوصفة

أما بخصوص الأرض: فبصراحة حيرتني .. لا أدري بم أشير ولكنك أنت قلت زراعية فكيف لا تنبت فيها النخيل؟؟!!

النخيل تنبت في أي أرض إلا الصخور والجبال فلا تنبت عليهما. ولو نبتت كان ناتجها غير غذائي.

أعانكم الله. في الحقيقة في هذه الحالة لا أشير بشيء.

أسأل الله لكم التوفيق والسداد

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير