تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[28 Jan 2010, 07:44 م]ـ

وماذا عن الأرض التي اغتصبها؟

لقد بنى عليها بيتا، وهو يرى انها أصبحت ملكا لأنه، لأنه أزال كل ما كان موجودا عليها سابقا.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[28 Jan 2010, 08:03 م]ـ

لقد بنى عليها بيتا، وهو يرى انها أصبحت ملكا لأنه، لأنه أزال كل ما كان موجودا عليها سابقا.

سبحان الله

كم من ظالم في الأرض لا ترى عيناه إلا ما يهوى وما تشتهي نفسه

لا يهنأ بالنوم إلا على أنين المظلموين والمقهورين ولو كانوا ....

يقول صلى الله عليه وسلم:

"مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيِّتَةً فَهِيَ لَهُ وَلَيْسَ لِعِرْقٍ ظَالِمٍ حَقٌّ"

ـ[الريس عبد الرحمن]ــــــــ[29 Jan 2010, 01:07 ص]ـ

على الأخ الاصغر أن يحتسب الاجر عند الله في النفقة على أبيه والعناية به دون أن يمنح هذه الارض من قبل والده و بالذات اذا كانت حاله ميسورة ثم إذا مات هذا الاب (مع دعائنا له بالشفاء العاجل) و لم يرجع الابن الاكبر عن غيه فعند ذلك لوطالب بميراث أبيه سوف يكون للأصغر الحق في المطالبة بالبيت الذي اغتصبه الأكبر ثم على ضوء ذلك يتم توزيع الميراث (الذي استعجل به أخينا عبدالله قبل أونه)

ـ[سنان الأيوبي]ــــــــ[29 Jan 2010, 02:42 ص]ـ

السؤال عن الجواز أو عدمه وما جاء من كلام مفصل للأخ البيراوي وفى بالمطلوب. أما ما وراء ذلك من نصائح فأمر آِخر.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[30 Jan 2010, 02:35 م]ـ

قال صلى الله عليه وسلم

"فَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلَادِكُمْ"

سبب ورود هذا الحديث:

روى البخاري بسنده عَنْ عَامِرٍ قَالَ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ:

أَعْطَانِي أَبِي عَطِيَّةً فَقَالَتْ عَمْرَةُ بِنْتُ رَوَاحَةَ لَا أَرْضَى حَتَّى تُشْهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي أَعْطَيْتُ ابْنِي مِنْ عَمْرَةَ بِنْتِ رَوَاحَةَ عَطِيَّةً فَأَمَرَتْنِي أَنْ أُشْهِدَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَعْطَيْتَ سَائِرَ وَلَدِكَ مِثْلَ هَذَا قَالَ لَا قَالَ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلَادِكُمْ قَالَ فَرَجَعَ فَرَدَّ عَطِيَّتَهُ.

وقد روى هذا الحديث بألفاظ مختلفة ومنها:

ما روى البخاري عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ:سَأَلَتْ أُمِّي أَبِي بَعْضَ الْمَوْهِبَةِ لِي مِنْ مَالِهِ ثُمَّ بَدَا لَهُ فَوَهَبَهَا لِي فَقَالَتْ لَا أَرْضَى حَتَّى تُشْهِدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَ بِيَدِي وَأَنَا غُلَامٌ فَأَتَى بِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ أُمَّهُ بِنْتَ رَوَاحَةَ سَأَلَتْنِي بَعْضَ الْمَوْهِبَةِ لِهَذَا قَالَ أَلَكَ وَلَدٌ سِوَاهُ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَأُرَاهُ قَالَ لَا تُشْهِدْنِي عَلَى جَوْرٍ.

وما رواه مسلم:

عن النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ

أَنَّ أُمَّهُ بِنْتَ رَوَاحَةَ سَأَلَتْ أَبَاهُ بَعْضَ الْمَوْهِبَةِ مِنْ مَالِهِ لِابْنِهَا فَالْتَوَى بِهَا سَنَةً ثُمَّ بَدَا لَهُ فَقَالَتْ لَا أَرْضَى حَتَّى تُشْهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَا وَهَبْتَ لِابْنِي فَأَخَذَ أَبِي بِيَدِي وَأَنَا يَوْمَئِذٍ غُلَامٌ فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمَّ هَذَا بِنْتَ رَوَاحَةَ أَعْجَبَهَا أَنْ أُشْهِدَكَ عَلَى الَّذِي وَهَبْتُ لِابْنِهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا بَشِيرُ أَلَكَ وَلَدٌ سِوَى هَذَا قَالَ نَعَمْ فَقَالَ أَكُلَّهُمْ وَهَبْتَ لَهُ مِثْلَ هَذَا قَالَ لَا قَالَ فَلَا تُشْهِدْنِي إِذًا فَإِنِّي لَا أَشْهَدُ عَلَى جَوْرٍ.

والذي أفهمه من ألفاظ هذا الحديث:

أن بشيرا رضي الله عنه كان له أكثر من زوجة.

وأن زوجه عمرة بنت رواحه سألته أن يهب لابنه النعمان بن بشير موهبة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير