ـ[سُدف فكر]ــــــــ[20 Apr 2010, 05:59 م]ـ
كلمات تكتب بمداد الذهب
بارك الله فيك نرتقب المزيد
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[24 Apr 2010, 12:20 ص]ـ
73 ـ عن أحمد بن ثعلبة العامل قال: سمعت سالماً الخواص يقول: كنت أقرأ القرآن، ولا أجد له حلاوة؛ فقلت لنفسي: اقرئيه كأنك سمعتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءت حلاوة قليلة؛ فقلت لنفسي: اقرئيه كأنك سمعتيه من جبريل عليه السلام حين يخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فازدادت الحلاوة؛ ثم قلت لها: اقرئيه كأنك سمعتيه حين تكلم الله به، قال: فازدادت الحلاوة كلها. ص 623.
74 ـ عن وهيب بن الورد قال: نظرنا في هذا الحديث، فلم نجد شيئاً أرق لهذه القلوب، ولا أشد استجلاباً للحق: من قراءة القرآن لمن تدبره. ص624.
75 ـ عن سفيان بن عيينة قال: لا تبلغوا ذروة هذا الأمر، إلا حتى لا يكون شيء أحب إليكم من الله؛ ومن أحب القرآن، فقد أحب الله؛ افقهوا ما يقال لكم. ص625.
76 ـ عن سفيان بن عيينة قال: من أعطي القرآن، فمد عينيه إلى شيء مما صغر القرآن، فقد خالف القرآن؛ ألم تسمع قوله تعالى: (لاتمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى). ص625.
77 ـ عن حفص بن حميد قال: قال لي زياد بن جرير: اقرأ علي، فقرأت عليه: (ألم نشرح لك صدرك * ووضعنا عنك وزرك * الذي أنقض ظهرك) فقال: يا ابن أم زياد أنقض ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فجعل يبكي كما يبكي الصبي. ص628.
78 ـ كان عمر بن ذر: إذا قرأ هذه الآية: (مالك يوم الدين) قال: يا لك من يوم، ما أملأ ذكرك لقلوب الصادقين. ص630.
79 ـ عن سعيد قال: لحن أيوب السختياني عند قتادة، فقال: أستغفر الله. ص689.
80 ـ قال مطرف بن عبدالله: إني لأستلقي من الليل على فراشي: فأتدبر القرآن، وأعرض عملي على عمل أهل الجنة، فإذا أعمالهم شديدة: (كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون)، (يبيتون لربهم سجداً وقياماً)، (أمن هو قانت ءاناء الليل ساجداً وقائماً). فلا أراني فيهم؛ فأعرض نفسي على هذه الآية: (ما سلككم في سقر) فأرى القوم مكذبين، وأمّر بهذه الآية: (وءاخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وءاخر سيئاً) فأرجو أن أكون أنا وأنتم يا إخوتاه منهم. ص702.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[30 Apr 2010, 02:40 م]ـ
81 ـ قال أبو حازم ـ سلمة بن دينار ـ: شيئان إذا عملت بهما: أصبت بهما خير الدنيا والآخرة، ولا أطوّل عليك؛ قيل: وما هما؟ قال: تحمّل ما تكره إذا أحبه الله، وتكره ما تحب إذا كرهه الله عز وجل. ص716.
82 ـ مزح الشعبي في بيته؛ فقيل له: يا أبا عمرو، وتمزح؟ قال: قراء داخل، وقراء خارج، نموت من الغم؟. ص768.
83 ـ عن قتادة قال: ابن آدم، إن كنت لا تريد أن تأتي الخير إلا بنشاط؛ فإن نفسك إلى السآمة وإلى الفترة، وإلى الملل أميل؛ ولكن المؤمن: هو المتحامل، والمؤمن المتقوي؛ وإن المؤمنين: هم العجاجون إلى الله بالليل والنهار، وما زال المؤمنون يقولون: ربنا؛ في السر والعلانية، حتى استجاب لهم. 809.
84 ـ عن أبي حازم ـ سلمة بن دينار ـ قال: لا يحسن عبد فيما بينه وبين الله تعالى: إلا أحسن الله فيما بينه وبين الله تعالى: إلا أحسن الله فيما بينه وبين العباد، ولا يعور فيما بينه وبين الله تعالى: إلا عور الله فيما بينه وبين العباد، ولمصانعة وجه واحد أيسر من مصانعة الوجوه كلها؛ إنك إذا صانعت الله: مالت الوجوه كلها إليك، وإذا أفسدت ما بينك وبينه: شنئتك الوجوه كلها. ص812.
85 ـ قال أبو حازم ـ سلمة بن دينار ـ: إن بضاعة الآخرة كاسدة، فاستكثروا منها في أوان كسادها، فإنه لو قد جاء يوم نفاقها: لم تصل منها، لا إلى قليل، ولا إلى كثير. ص812.
86 ـ عن أبي إدريس عن حصين قال: كان من كلام إبراهيم التيمي، أنه يقول: أي حسرة أكبر على امرئ، من أن يرى عبداً كان له، خوّله الله إياه في الدنيا: هو أفضل منزلة منه عند الله يوم القيامة؟ وأي حسرة على امرئ أكبر: من أن يصيب مالاً، فيورثه غيره، فيعمل فيه بطاعة الله تعالى، فيصير وزره عليه، وأجره لغيره. وأي حسرة على امرئ أكبر، من أن يرى من كان مكفوف البصر: ففتح له عن بصره يوم القيامة، وعمي هو؟ ص816.
87 ـ عن قتادة قال: ذُكر لنا: أن هرم بن حيان لما حضره الموت، قيل له: أوص؛ قال: ما أدري ما أوصي، ولكن: بيعوا درعي، فاقضوا عني ديني؛ فإن لم يفن، فبيعوا غلامي؛ وأوصيكم بخواتيم النحل: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة). ص906.
88 ـ قال أحمد بن عاصم: كتب رجل إلى أخيه: ما ظنك بالتواب الرحيم الكريم: الذي يتوب على من يعاديه، فكيف بمن يعادى فيه؛ والذي يتفضل على من يسخطه ويؤذيه، فكيف بمن يترضاه ويختار سخط العباد فيه. ص 926
تم بحمد الله الفراغ من إيراد ما تيسر من فوائد هذا الكتاب، ويليه بإذن الله الشروع في فوائد كتاب سير أعلام النبلاء، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
¥