تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[08 May 2010, 05:15 م]ـ

الكتاب الثاني: سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي رحمه الله، الطبعة الحادية عشر 1422، مؤسسة الرسالة، أشرف على تحقيق الكتاب وخرّج أحاديثه، الشيخ شعيب الأرنؤوط.

ملاحظة: بعض الأسانيد أوردها باقتضاب وأكتفي بالراوي الذي له علاقة بالموقف، ومن أراد الإسناد كاملاً فليرجع غير مأمور للأصل. كذلك كثير من الفوائد أهملتها لشهرتها، أو انتشارها في كتب السيرة النبوية خاصة فيما يتعلق بتراجم الصحابة، فآثرت عدم إيرادها وعلى كل حال هذا جهد المقل لكم بإذن الله غنمه وعلى كاتبه غرمه، رزقنا الله وإياكم السداد في القول والعمل.

فوائد من المجلد الأول:

1 ـ عن أبي الحسن عمران بن نمران، أن أبا عبيدة كان يسير في العسكر فيقول: ألا رب مبيّض لثيابه، مدنس لدينه! ألا رب مكرم لنفسه وهو لها مهين! بادروا السيئات القديمات بالحسنات الحديثات. ص 18.

2 ـ طاعون عمواس منسوب إلى قرية عمواس، وهي بين الرملة وبين بيت المقدس، وأما الأصمعي فقال: هو من قولهم زمن الطاعون: عمّ وآسى. ص23.

3 ـ عن مجالد عن الشعبي قال: رأى علي طلحة في واد ملقى، فنزل، فمسح التراب عن وجهه، وقال: عزيز عليّ أبا محمد بأن أراك مُجدلاً في الأودية تحت نجوم السماء، إلى الله أشكو عُجري وبُجري. قال الأصمعي: معناه: سرائري وأحزاني التي تموج في جوفي. ص36.

4 ـ عن أبي حبيبة مولى لطلحة، قال: دخلت على عليّ مع عمران بن طلحة بعد وقعة الجمل، فرحّب به وأدناه، ثم قال: إني لأرجو أن يجعلني الله وأباك ممن قال فيهم: (ونزعنا ما في صدورهم من غلّ إخواناً على سرر متقابلين). فقال رجلان جالسان، أحدهما الحارث الأعور: الله أعدلُ من ذلك أن يقبلهم ويكونوا إخواننا في الجنة، قال: قُوما أبعَدَ أرضٍ وأسحقها. فمن هو إذا لم أكن أنا وطلحة!. يا ابن أخي: إذا كانت لك حاجة، فائتنا. ص38 ـ 39.

5 ـ قَدِمت لعبد الرحمن بن عوف سبع مئة راحلة تحمل البر والدقيق والطعام، فلما دخلت سُمع لأهل المدينة رجة، فبلغ عائشة فقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (عبدالرحمن لا يدخل الجنة إلا حبواً)، فلما بلغه قال: يا أمه! إني أشهدك أنها بأحمالها وأحلاسها في سبيل الله.

قلت: نص محققو الكتاب على ضعف الحديث، والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده وعلق الذهبي على الروايات الواردة في دخول عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه الجنة حبواً فقال:

وبكل حال فلو تأخر عبد الرحمن عن رفاقه للحساب، ودخل الجنة حبواً على سبيل الاستعارة، وضرب المثل، فإن منزلته في الجنة ليست بدون منزلة عليّ والزبير، رضي الله عن الكل. ص78.

6 ـ عن سعد بن الحسن قال: كان عبدالرحمن بن عوف لا يعرف من بين عبيده. ص89.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[11 May 2010, 02:08 م]ـ

7 ـ قال زيد بن أسلم: دُخِل على أبي دجانة وهو مريض، وكان وجهه يتهلل. فقيل له: ما لوجهك يتهلل؟ فقال: ما من عمل شيء أوثق عندي من اثنتين: كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني، والأخرى فكان قلبي للمسلمين سليماً. ص243.

8 ـ عن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي صعصعة أنه بلغه أن عمرو بن الجموح، وابن حرام كان السيل قد خرّب قبرهما، فَحُفِر عنهما ليُغَيّرا من مكانهما، فوُجدا لم يتغيرا كأنما ماتا بالأمس. وكان أحدهما قد جُرح، فوضع يده على جرحه، فدفن كذلك. فأميطت يده عن جرحه، ثم أرسلت، فرجعت كما كانت. وكان بين يوم أحد ويوم حُفر عنهما ستٌ وأربعون سنة. ص255.

قال ابن سعد: قالوا: وكان عبدالله (أي ابن حرام والد جابر) أول من قتل يوم أحد، وكان أحمر أصلع ليس بالطويل، وكان عمرو بن الجموح طويلاً، فدفنا معاً عند السيل، فحفر السيل عنهما، وعليهما نمرة، وقد أصاب عبدالله جرح في وجهه فيده على جرحه، فأميطت يده، فانبعث الدم، فردت، فسكن الدم. قال جابر: فرأيت أبي في حفرته، كأنه نائم، وما تغير من حاله شيء، وبين ذلك ست وأربعون سنة، فحوّلا إلى مكان آخر، وأخرجوا رِطاباً يثنون. ص326.

9 ـ عن عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو نجا أحد من ضمة القبر، لنجا منها سعد). أي سعد بن معاذ رضي الله عنه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير