تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[19 May 2010, 11:39 ص]ـ

7 ـ عن عوف بن الحارث: سمعت عائشة تقول: دعتني أم حبيبة عند موتها، فقالت: قد كان يكون بيننا ما يكون بين الضرائر، فغفر الله لي ولك ما كان من ذلك. فقلت: غفر الله لك ذلك كله وحللك من ذلك، فقالت: سررتني سرك الله، وأرسلت إلى أم سلمة، فقالت لها مثل ذلك. ص223.

8 ـ رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولدت من عثمان عبدالله، وبه كان يكنى، وبلغ ست سنين، فنقره ديك في وجهه، فطمر وجهه، فمات. ص251.

9 ـ قالت سودة رضي الله عنها زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، صليت خلفك البارحة؛ فركعت بي، حتى أمسكت بأنفي مخافة أن يقطر الدم. فضحك. وكانت تضحكه الأحيان بالشيء. ص268.

10 ـ قال أبو الدرداء رضي الله عنه: كنت تاجراً قبل المبعث، فلما جاء الإسلام، جمعت التجارة والعبادة، فلم يجتمعا، فتركت التجارة، ولزمت العبادة.

قال الذهبي: الأفضل جمع الأمرين مع الجهاد، وهذا الذي قاله، هو طريق جماعة من السلف والصوفية، ولاريب أن أمزجة الناس تختلف في ذلك، فبعضهم يقوى على الجمع، كالصديق، وعبدالرحمن بن عوف، وكما كان ابن المبارك؛ وبعضهم يعجز، ويقتصر على العبادة، وبعضهم يقوى في بدايته، ثم يعجز، وبالعكس؛ وكل سائغ. ولكن لابد من النهضة بحقوق الزوجة والعيال. ص337 ـ 338.

11 ـ قالت أم الدرداء: كان لأبي الدرداء ستون وثلاث مئة خليل في الله يدعو لهم في الصلاة، فقلت له في ذلك، فقال: إنه ليس رجل يدعو لأخيه في الغيب. إلا وكل الله به ملكين يقولان: ولك بمثل. أفلا أرغب أن تدعو لي الملائكة. ص351.

12 ـ حذيفة بن اليمان رضي الله عنه من نجباء أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، واسم اليمان حِسل ويقال حُسيل ابن جابر العبسي اليماني، وكان والده (حسل) قد أصاب دماً في قومه، فهرب إلى المدينة، وحالف بني عبد الأشهل، فسماه قومه (اليمان) لحلفه لليمانية، وهم الأنصار. ص361 ـ 362.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[19 May 2010, 11:56 ص]ـ

أخي العزيز فهد الجريوي

جَمعَ اللهُ شَمْلَك كما جَمَعتَ لنا هذه الفوائد، ورزقنا وإياك الاعتبار والانتفاع بما فيها من التجارب والحكم، وكل موعظة منها جديرة بالتوقف والتأمل.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[20 May 2010, 10:33 ص]ـ

الشيخ العزيز عبدالرحمن: ورد تعليقك فنور ما كان بالإغباب داجياً، وحسن عنك مشافهاً ومناجياً، فأحسن الله إليك يا روضة أدب غذيت برهم الفهم، وسقيت بديم الشيم.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[26 May 2010, 11:41 ص]ـ

13 ـ عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله مقاماً، فحدثنا بما هو كائن إلى قيام الساعة، فحفظه من حفظه، ونسيه من نسيه.

قال الذهبي: قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرتل كلامه ويفسره؛ فلعله قال في مجلسه ذلك ما يكتب في جزء؛ فذكر أكبر الكوائن، ولو ذكر أكثر ما هو كائن في الوجود، لما تهيأ أن يقوله في سنة، بل ولا في أعوام، ففكر في هذا. ص366.

14 ـ قال أبو الزاهرية: سمعت أبا ثعلبة الخشني رضي الله عنه يقول: إني لأرجو ألاّ يخنقني الله كما أراكم تخنقون. فبينا هو يصلي في جوف الليل، قبض، وهو ساجد. فرأت بنته أن أباها قد مات، فاستيقظت فَزِعة، فنادت أمها: أين أبي؟ قالت: في مصلاه. فنادته، فلم يجبها، فأنبهته، فوجدته ميتاً. ص570 ـ 571.

15 ـ كان أبوهريرة رضي الله عنه يقول: رب كيس عند أبي هريرة لم يفتحه. يعنى: من العلم.

قال الذهبي: هذا دال على جواز كتمان بعض الأحاديث التي تحرك فتنة في الأصول، أو الفروع؛ أو المدح والذم؛ أما حديث يتعلق بحلّ أو حرام، فلا يحل كتمانه بوجه؛ فإنه من البينات والهدى.وفي صحيح البخاري: قول الإمام علي رضي الله عنه: حدثوا الناس بما يعرفون، ودعوا ما ينكرون؛ أتحبون أن يكذب الله ورسوله! وكذا لو بث أبو هريرة ذلك الوعاء، لأوذي، بل لقتل. ولكن العالم قد يؤديه اجتهاده إلى أن ينشر الحديث الفلاني إحياء للسنة، فله ما نوى وله أجر، وإن غلط في اجتهاده. ص596 ـ 597.

16 ـ عن ميمون بن ميسرة، قال: كانت لأبي هريرة صيحتان في كل يوم: أول النهار وآخره. يقول ذهب الليل، وجاء النهار، وعُرض آل فرعون على النار. فلا يسمعه أحد إلا استعاذ بالله من النار. ص611.

17 ـ قال الحافظ أبو سعد السمعاني: سمعت أبا المعمر المبارك بن أحمد: سمعت أبا القاسم يوسف بن علي الزنجاني الفقيه: سمعت الفقيه أبا إسحاق الفيروز ابادي: سمعت القاضي أبا الطيب يقول: كنا في مجلس النظر بجامع المنصور، فجاء شاب خراساني، فسأل عن مسألة المُصراة (الناقة أو البقرة أو الشاة يصرى اللبن في ضرعها) فطالب بالدليل، حتى استُدل بحديث أبي هريرة الوارد فيها. فقال وكان حنفياً: أبو هريرة غير مقبول الحديث. فما استتم كلامه، حتى سقط عليه حية عظيمة من سقف الجامع، فوثب الناس من أجلها، وهرب الشاب منها، وهي تتبعه فقيل له: تب، تب. فقال: تبت. فغابت الحية، فلم ير لها أثر. إسنادها أئمة. ص618 ـ 619.

هذا ما تيسر إعداده وتيسر إيراده من فوائد المجلد الثاني، ويليه بإذن الله فوائد من المجلد الثالث.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير