ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[12 Jun 2010, 11:36 ص]ـ
شكر الله لك يا أبا تيماء وسلمك الله وأبقاك، وتنبيه لطيف منك وفقك الله.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[28 Jun 2010, 12:05 ص]ـ
10 ـ عبدالله بن حنظلة الغسيل بن أبي عامر من صغار الصحابة، استشهد أبوه يوم أحد، فغسلته الملائكة لكونه جنباً، فلو غُسّل الشهيد الذي يكون جنباً استدلالاً بهذا لكان حسناً. ص321 ـ 322.
11 ـ عن الأصمعي؛ أن امرأة أتت بدجاجة مسموطة، فقالت لابن جعفر (عبدالله بن جعفر بن أبي طالب): بأبي أنت! هذه الدجاجة كانت مثل بنتي، فآليت أن لا أدفنها إلا في أكرم موضع أقدر عليه؛ ولا والله ما في الأرض أكرم من بطنك. قال خذوها منها، واحملوا إليها، فذكر أنواعاً من العطاء، حتى قالت: بأبي أنت! إن الله لا يُحب المسرفين. ص461.
12 ـ أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنها، قال أبو عمر بن عبدالبر: قال عمر لعليّ: زوجنيها أبا حسن، فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصد أحد، قال: فأنا أبعثها إليك، فإن رضيتها، فقد زوجتكها ـ يعتل بصغرها ـ قال: فبعثها إليه بِبُرد، وقال لها: قولي له: هذا البرد الذي قلت لك؛ فقالت له ذلك. فقال: قولي له: قد رضيت رضي الله عنك، ووضع يده على ساقها، فكشفها، فقالت: أتفعل هذا؟ لولا أنك أمير المؤمنين، لكسرت أنفك، ثم مضت إلى أبيها، فأخبرته وقالت: بعثتني إلى شيخ سوء! قال: يا بُنيّة إنه زوجك. ص501.
13 ـ قيس بن ذريح الليثي، شاعر محسن، كان يُشبب بأمر معمر لُبنى بنت الحباب الكعبيّة، ثم أنه تزوج بها. ونظمه في الذروة العليا، رقة، وحلاوة، وجزالة. ص534 ـ 535.
هذا ما تيسر إعداده وتهيأ إيراده من فوائد المجلد الثالث ويليه بإذن الله فوائد من المجلد الرابع.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[20 Jul 2010, 10:40 م]ـ
فوائد المجلد الرابع:
1 ـ قيل لهرم بن حيان العبدي: أوص، قال: قد صدقتني نفسي، ومالي ما أوصي به، ولكن أوصيكم بخواتيم سورة النحل. ص48.
2 ـ كان الأسود بن يزيد يجتهد في العبادة، ويصوم حتى يخضر ويصفر، فلما احتُضِر بكى، فقيل له: ما هذا الجزع؟ فقال: مالي لا أجزع، والله لو أتُيتُ بالمغفرة من الله لأهمني الحياء منه مما قد صنعت، إن الرجل ليكون بينه وبين آخر الذنب الصغير فيعفو عنه، فلا يزال مستحياً منه. ص52.
3 ـ قال مسروق: من سره أن يعلم علم الأولين والآخرين، وعلم الدنيا والآخرة، فليقرأ سورة الواقعة.
قلت (الذهبي): هذا قاله مسروق على المبالغة، لعظم ما في السورة من جمل أمور الدارين. ومعنى قوله: فليقرأ الواقعة، أي: يقرأها بتدبر وتفكر وحضور، ولا يكن كمثل الحمار يحمل أسفاراً. ص68.
4 ـ الحارث بن قيس الجعفي الكوفي العابد الفقيه صحب علياً وابن مسعود. روى عنه خيثمة بن عبدالرحمن قوله: إذا كنت في الصلاة، فقال لك الشيطان: إنك ترائي فزدها طولاً. ص75.
5 ـ قال الأحنف بن قيس: ثلاث فيّ ما أذكرهن إلا لمُعْتبِر، ما أتيت باب السلطان إلاّ أن أدعى، ولا دخلت بين اثنين حتى يدخلاني بينهما، وما أذكر أحداً بعد أن يقوم من عندي إلا بخير. ص92.
6 ـ عن يحيى بن سعيد، قال: سُئل سعيد ين المسيب عن آية، فقال سعيد: لا أقول في القرآن شيئاً.
قلت (الذهبي): ولهذا قلّ ما نُقل عنه في التفسير. ص242.
بقية الفوائد تأتي تباعاً بإذن الله.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[19 Sep 2010, 06:24 ص]ـ
7 ـ من مليح قول شهر (بن حوشب): من ركب مشهوراً من الدواب، ولبس مشهوراً من الثياب، أعرض الله عنه، وإن كان كريما.
قلت (الذهبي): من فعله ليعز الدين، ويرغم المنافقين، ويتواضع مع ذلك للمؤمنين، ويحمد رب العالمين، فحسن. ومن فعله بذخاً وتيهاً وفخراً أذله الله وأعرض عنه. ص375 ـ 376.
8 ـ قال علي بن الحسين (ابن علي رضي الله عنه): إني لأستحي من الله أن أرى الأخ من إخواني، فأسأل الله له الجنة وأبخل عليه بالدنيا، فإذا كان غداً قيل لي: لو كانت الجنة بيدك لكنت بها أبخل وأبخل. ص394.
9 ـ كان علي بن الحسين يقول: اللهم إني أعوذ بك أن تحسن في لوائح العيون علانيتي، وتقبح في خفيات العيون سريرتي؛ اللهم كما أسأتُ وأحسنتَ إلي، فإذا عُدت فَعُد علي. ص396.
10 ـ كان بين حسن بن حسن، وبين ابن عمه علي بن الحسين شيء، فما ترك حسن شيئاً إلا قاله، وعليّ ساكت، فذهب حسن، فلما كان في الليل، أتاه علي، فخرج، فقال علي: يا ابن عمي إن كنت صادقاً فغفر الله لي، وإن كنت كاذباً فغفر الله لك، والسلام عليك. فالتزمه حسن، وبكى حتى رثي له. ص397.
11 ـ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي العلوي الفاطمي، شُهر بالباقر، من: بَقَرَ العلم، أي شقه فعرف أصله وخفيه. ص402.
12 ـ قال ابن فضيل، عن سالم بن أبي حفصة: سألت أبا جعفر (الباقر) وابنه جعفراً عن أبي بكر وعمر، فقال لي: يا سالم، تولهما وابرأ من عدوهما، فإنهما كانا إمامي هدى.
كان سالم فيه تشيع ظاهر، ومع هذا فيبث هذا القول الحق؛ وإنما يعرف الفضل لأهل الفضل ذو الفضل، وكذلك ناقلها ابن فضيل شيعي ثقة. فعثَّر الله شيعة زماننا ما أغرقهم في الجهل والكذب، فينالون من الشيخين وزيري المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويحملون هذا القول من الباقر والصادق على التقية. ص402 ـ 403.
¥