تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[03 Mar 2010, 01:33 م]ـ

أختنا الفاضلة:

كثيرا ما يستشهد بعض الإخوة بهذا .. و هو خروج عم محل البحث!

لأن المحتفلين أصلاً قد رأوا من التهاون و نسيان نبيهم صلى الله عليه و سلم .. فدعاهم ذلك إلى ما ترين ..

و لو ان الأمر واقع كما قلت لما رأيت احتفالاً غالباً ..

فهم يرثون على الاحتفاء بهذا اليوم حتى تقر أعيننا برؤية اتباعنا كل يوم لسنته المطهرة صلى الله عليه و سلم بدافع الحب الذي يغذي جذوة الخوف و الطمع!؟!

و جزاك الله خيرا

كيف خروج عن محل البحث؟ أعلماؤنا لا يدرون محل البحث في المسألة؟ ما هذا الذي يكتب؟

وحجتك هذه ما تقول لمن استدل بها على مشروعية الاحتفال بعيد الأم لأن العقوق قد كثر ونسيان فضل الأم قد كثر في الناس؟

وأنت الآن تعين الناس على نسيان حق النبي صلى الله عليه وسلم حين تقرهم على ذكر ذلك في يوم واحد بدلا من تذكيرهم في كل وقت تخصص ذلك بيوم بعينه لينسى في غيره فسبحان الله العظيم يبحان الله وبحمده.

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[04 Mar 2010, 07:57 ص]ـ

أختنا الفاضلة:

كثيرا ما يستشهد بعض الإخوة بهذا .. و هو خروج عم محل البحث!

لأن المحتفلين أصلاً قد رأوا من التهاون و نسيان نبيهم صلى الله عليه و سلم .. فدعاهم ذلك إلى ما ترين ..

و لو ان الأمر واقع كما قلت لما رأيت احتفالاً غالباً ..

فهم يرثون على الاحتفاء بهذا اليوم حتى تقر أعيننا برؤية اتباعنا كل يوم لسنته المطهرة صلى الله عليه و سلم بدافع الحب الذي يغذي جذوة الخوف و الطمع!؟!

و جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا أخي الفاضل.

إنك حاولت أن تحقق المناط فيما سبق من خلال ماطرحت

وإني أقول لك نفس ما قاله أخي الشعباني جزاه الله خيرا.

والدين النصيحة،وهذا ما رأيته كمسلمة تفكر وتعقل، من دون أن أقول أني عالمة أو غيره، فالدين واضح وقد تركنا الرسول صلى الله عليه وسلم على المحجة البيضاء وأوصانا الله ورسوله باتباع الدليل (قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ)

فكيف يستساغ الخلاف بلا دليل.

وللفائدة:

قال:خالد بن سعود البليهد

" الإحتفال بعيد المسيح فيه نوع من إطرائه والغلو فيه والمبالغة في حبه وهذا ظاهر في شعائر النصارى في هذا اليوم. وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك فقال (لا تُطروني كما أطرت النصارى المسيح ابن مرين، فإنما أنا عبده، فقولوا: عبد الله ورسوله) رواه البخاري. وقد نهى الشرع عن تقديس الأنبياء والغلو فيهم وعبادتهم دون الله ورفعهم فوق منزلتهم التي أنزلهم الله تعالى. فالرسل بعثهم الله مبشرين ومنذرين يدعون الناس لعبادة الله لا لأجل عبادتهم والغلو فيهم. "

فهل نقول نحن أولى بالمسيح!

http://www.saaid.net/Doat/binbulihed/47.htm

ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[04 Mar 2010, 11:10 ص]ـ

الحمد لله والصلاة على رسوله محمد بن عبدالله وعلى آله ومن اهتدى بهداه.

في بداية تعليقي أنوّه أني لا أردّ على شخص بعينه من الإخوة المعلقين ولكن المسألة مما هو شائع متداول بين المسلمين فأحببت أن أبين فيها ما ما أشكّ أنه فقه المسألة

والله من وراء القصد

وبعد/ أين وجد الشيطان مزلقا للناس في هذه المسألة،،؟

قد وجد الشيطان مزلقا للناس في هذه المسألة ككثير من المسائل والعوذ بالله من الخذلان. فالحديث فيها قد بَدّد الوقت من غير طائل وربما انجرّ إلى إليه أناس فضلاء، لذنب اقترفوه، وهذا أمر لا يكاد يسلم منه أحد، فإن الشيطان قد استزلّ بعض الصحابة الأطهار المجاهدين ببعض ما كسبوا إلى أن يتولوا يوم التقى الجمعان وبين ظهرانيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والوهم جائز على كل بشر لكنه إن حصل من نبيّ نبهه الله تعالى عليه ليتعلم المؤمنون من بعده، وقد نهى الله تعالى نبيّه نوحا عليه السلام أن يسأله ما ليس له به علم لأن سؤاله تعالى ما ليس لنا به علم نوع من الجهل فاستعاذ نوح صلى الله عليه وسلم بربه من أن يسأله ما ليس له به علم قائلا (وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين) فنودي أن (اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير