تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[04 Aug 2010, 10:52 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي تيسير ولكن ما يخص الإصطلاح لا يسمى ما رواه التابعي عن النبي معضلا بل يسمونه مرسلا لأن الطبقة التي قبلها طبقة الصحابة. إما المعضل فهو ما سقط من رواته اثنان في كل واحد في طبقة. ولذلك يطلق غالبا على ما رواه تابعي التابع عن النبيب صل1 مباشرة دون ذكر التابعي ودون ذكر الصحابي.

فالإصطلاح يبين كم طبقة بين الراوي والنبي عليه الصلاة والسلام. أما ما يحتمل من أن يرويه فيجوز أيضا ان يتعدد عدد الذين روى عنهم.إذا الإصطلاح يبين عدد الطبقات بينما عدد الذين لم يذكروا في الرواية لا يهمنا لأن جهالتهم تعني ضعف الحديث , وكان الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله يقول عن مثل ذلك:"ذلك الميت لا يستحق ذلك العزاء" أي أن ضعفه أغنانا عن البحث في العدد.

إلا أن الحديث المرسل قد يروى بطرق أخرى موصولا , ووهنا يهتم أهل الحديث بالموصول والمرسل وهذا مكن إختصاص علم علل الحديث في تتبع الأسانيد ومعرفة الرواة ومعرفة مواضع الخلل.

الأستاذ تيسير يقصد - والله أعلم - أنه لا يمتنع اجتماع الإرسال والإعضال في إسناد واحد فالحديث الذي يرويه تابع التابعي عن النبي صل1 اجتمع فيه الإرسال مع الإعضال فهو مرسل لسقوط الصحابي ومعضل لسقوط اثنان على التوالي بل لو روى تابعي حديث عن النبي وأسقط صحابيان على التوالي يكون مرسلا معضلا كذلك.

والمسألة ربما تكن خلافية بين المحدثين لكنه خلاف اصطلاحي لا يضر.

والله أعلم

ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[04 Aug 2010, 11:17 ص]ـ

الموضوع الذي يجب البحث فيه مع هذه المواضيع هو: الحديث المدلس

لماذا لجأ بعض المحدثين إلى التدليس؟!

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[05 Aug 2010, 07:40 ص]ـ

بارك الله فيك أخي عطاء الله , ولكن الإصطلاح يحكم بما اصطلح عليه ,فإن روى تابعي عن النبي عليه الصلاة والسلام سمي بإصطلاح أهل الحديث مرسلا ولا يسمونه معضلا. وإن روى تابعي التابعين عن النبي ولم يذكر التابعي ولا الصحابي سمي معضلا , وسبق أن نقلت عن الخطيب أن المرسل ما سقط من رواية الحدجيث رجل , وقولهم رجل هو أقل تقدير ,لأن المرسل لو كان من سقط من روايته من الطبقة الأعلى واحد فقط لقبلنا الحديث لعدالة الصحابة.

إذإذا لو كان المرسل قد سقط منه راو واحد تأكيدا لكان صحيحا , ولكن المرسل نوع من أنواع الضعيف لإحتمال أن يكون الراوي رواه عن تابعي مثله عن صحابي.

بالنسبة للتدليس فهو أنواع وكل نوع منه له خصوصية تتعلق بسبب التدليس.

وا

ـ[عطاء الله الأزهري]ــــــــ[05 Aug 2010, 11:02 ص]ـ

بارك الله فيك أستاذي الفاضل

ولكن الإصطلاح يحكم بما اصطلح عليه ,فإن روى تابعي عن النبي عليه الصلاة والسلام سمي بإصطلاح أهل الحديث مرسلا ولا يسمونه معضلا.

وإن سقط بين التابعي والنبي صل1 صحابيان على التوالي ألا يسمى هذا معضلا وهو في ذات الأمر مرسل؟!

وسبق أن نقلت عن الخطيب أن المرسل ما سقط من رواية الحدجيث رجل , وقولهم رجل هو أقل تقدير ,لأن المرسل لو كان من سقط من روايته من الطبقة الأعلى واحد فقط لقبلنا الحديث لعدالة الصحابة.

إذإذا لو كان المرسل قد سقط منه راو واحد تأكيدا لكان صحيحا ,

في اصطلاح الفقهاء أن كل منقطع فهو مرسل وسار على قولهم الخطيب البغدادي رح1 وأكثر المحدثين على خلاف ذلك.

والمسألة خلافية حتى أن أساتذتي في الجامعة اختلفوا عندما شرحوا هذا المبحث فمنهم من منع اجتماع الإرسال مع الإعضال وكذلك اجتماع التعليق مع الإعضال ومنهم من قال بإمكان الاجتماع بين الإرسال والإعضال والتعليق والإعضال.

والله أعلم

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[06 Aug 2010, 10:33 ص]ـ

أخي الكريم لا يمكننا أن نعلم عدد من سقط في ارسال الحديث بشكل عام. وإذا كان كما تريد قد يكون أيضا مقطوعا أو منقطعا. وهكذا يفسد الإصطلاح الذي اصطلح عليه لغرض وهو تميزه عن غيره ,فلا ينصرف النظر عند ذكره إلا اليه.

أمافيما يتعلق بالفقهاء فأغلبهم على طريقة أهل الحديث , إلا ما كان من المعتزلة وغيرهم الذين يقسمون الأخبار بطريقة أخرى ولا يلتفتون للصحيح والضعيف فكلها عندهم آحاد.

وفي موضوع الإصطلاح يرعى من يستخدم المصطلح. فمثلا لو قال المجد بن تيمية متفق عليه لعلمنا أنه لا يقصد أن البخاري ومسلم وحدهم اتفقوا عليه بل نضيف أحمد كما في مصطلحه رحمه الله, ولكن الأصل أن يستخدم الشائع من الإصطلاح ويترك خلافه كي تكون المعاني قد وصلت للقاريء بطرقة سهلة لا لبس فيها ,ولذلك فرقوا بين أقسام الضعيف مع أنها كلها تؤدي للضعف ليعلم علة الضعف.

اذا:

الإرسال هو انقطاع في السند , وأغلب ما يصطلح عليه هو انقطاع السند بين التابعي والنبي عليه الصلاة والسلام.

فإذا أرسل التابعي انقطع السند , وكذا اذا ارسل غيره الحديث فروى عمن لم يسمع منه يسمى منه.فإذا روى عمن لم يسمع منه مطلقا سمي مقطوع وإذا سقط أكثر من راوي سمي منقطعا وإذا حدث عمن سمع منه ما سمعه من غيره ولم يصرح عن غيره سمي مدلسا وإذا تعمد الكذب كان الراوي كذابا ,ا وكل هذه الضروب من الضعف سببها الإنقطاع إلا الأخير فسببه الكذب ..

وكل حديث مرسل فهو ضعيف عند عامة أهل العلم.

,وهذه مشاركة مفيدة في موضوع المراسيل:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb//showpost.php?p=57048&postcount=7

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير