تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ولقيت كذلك في الرياض الشيخ عبد الجبار الفريوائي وتشرفت بالإجازة منه في مروياته الحديثية.

ولقيت في قويسنا بمنزله العامر فضيلة الشيخ الفاضل عبد الرافع رضوان المقرئ بالمدينة المنورة، واستمعت إلى إجاباته الدقيقة عن مسائل متعددة كانت مثارة في ساحة التجويد والقراءات، وتشرفت بقراءة الفاتحة وأول البقرة عليه وأثنى خيراً ولله الحمد.

وغير هؤلاء كثير ممن لقيتُ وأفدتُ من علمهم، ولازلت أدرس على بعضهم القراءات العشر، أسأل الله أن ييسر إتمام جمعها، كما أسأله تعالى أن يبارك في علومهم، وأن يرزقني وإياكم الإخلاص والقبول.

أما الكتاب الذي أشرتُ إليه آنفا: فهو كتاب أُدَبِّجُهُ منذ 15 عاما، موضوعه الوقف والابتداء، وقد جعلتُه على طريقة أهل القراءات: من أصول وفرش، فأما الأصول فلم أُسبق إليها مجموعة بتمامها فيما علمتُ، ولله الحمد، أما الفرش: فقد سَبقت إليه لجانُ المصاحف المختلفة، وقبلهمُ ابن الأنباري صاحب الإيضاح، والأُشموني في منار الهدى، والسَّجاونديُّ صاحب العلل، وشيخ الإسلام الأنصاري في المقصدِ وغيرهم، ولكن هذه الجهود كلها قديمةٌ تحتاج إلى تحديث واستيفاء في الجمع، إذِ التفاسيرُ وكتبُ اللغةِ والإعرابِ مليئةٌ بما لَذَّ وطابَ وغابَ عن أعيننا لتفرقه في الأسفار والمجلدات، فعمدتُ إليه أجمعه على مَهَلٍ ومُكْثٍ شديدين، والله المستعان على إتمامه بحوله وعونه، وقد وسمتهُ بـ"المِنْسَأَة، فِي وُقُوفِ القُرْآنِ المُنْشَأَة".

ومن الجدير بالذكر أنني قد نشرتُ بعض مباحث هذا الكتاب في بعض المنتديات، ومنها موضوعان حتى الآن على هذا المنتدى، لكنها مجموعة في مزامير آل داود، ورابط مواضيعي كلها هناك:

المَجمعُ الذهبيّ في مواضيعِ أحمدَ النبويّ - على مزامير ( http://www.mazameer.com/vb/t71067.html)

أسأل الله العون والتوفيق، وصلى الله على الحبيب البشير وسلَّمَ تسليما، والحمد لله رب العالمين.

ـ[محب البشير]ــــــــ[04 May 2010, 08:16 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

آراؤكم أوامر شيخنا و مشرفنا العزيز

أخوكم عبد الوهاب عبد الكريم عجروم، ولدت بالقصبة عام 1993 للميلاد، درست الإبتدائية بمدرسة الإرشاد و المتوسطة يإكمالية علي بن الحسين زين العابدين، و أنا الآن أدرس في ثانوية الأمير عبد القادر، السنة الثانية، شعبة الأداب و اللغات الأجنبية.

أتممت حفظ القرآن و لي من العمر اثنا عشرعاما، ثم أقبلت على دراسة العلم الشرعي على كوكبة من علماء الجزائر ممن عرفوا بسلامة المعتقد و النصح للأمة كل ذلك وأخوكم مشتغل بالتفسير - و لا يزال - و هو الآن معلم قرآن بمسجد السنة بباب الوادي بالجزائر العاصمة.

أحب الشعر العربي و أتذوقه و لي فيه مشاركات، و أقضي أوقات فراغي في المطالعة، و أميل إلى قراءة كتب الأدباء المعاصرين كالشيخ الإمام محمد البشير الإبراهيمي و الشيخ محمود شاكر و صاحب التذكرة التيمورية الأديب أحمد تيمور باشا.

أحرص على جمع الكتب سواء المطبوعة منها أو على النت، أما المخطوطات فلي معها رحلة ماتعة، وقد كنت شرعت في تحقيق مخطوط " شرح بهرام على مختصر خليل " ثم انقطعت عنه لكثرة المشاغل، و النية معقودة على إتمامه بإذن الله تعالى.

أكثر من الإطلاع على تجارب الآخرين، و تراني مجالسا لكبار السن مستفيدا من حكمهم و تجاربهم، أتعلم الحكمة و أعمل بها، تربطني بأهل الأدب علاقة خاصة، وأهل التفسير لي معهم رحم ماسة، أصاحب من يفوقني سنا و أجعل علاقاتي معهم مبنية على الأخوة مراعيا للأدب في حديثي معهم، أرى أنه من الواجب معرفة الفضل لأهل الفضل، أحب مساعدة الآخرين ما لم تشغلني عن فاضل، الكتاب أعز صديق لا يفارقني ليلا و نهارا، هناك الكثير من الصالحين ممن آثر السلامة و قنع بالعافية و اعتزل الناس، مثل هؤلاء أكثر من زيارتهم و الحديث معهم.

قرائتي للتفسير قراءة خاصة، و تعجبني تفاسير السابقين خاصة ما كان قليل المبنى كثير المعنى، و أحب كثيرا الإنصات لتلاوات الشيخ محمد صديق المنشاوي.

ملتقى أهل التفسير يعني لي الكثير، فهو أول ملتقى سجلت فيه على الشبكة العنكبوتية، تعرفت عليه عن طريق أحد أساتذتي و الذي هو عضو فيه أيضا، يعجبني فيه القوة العلمية التي تطبعه، و الأدب الذي يحفه، ألتجئ إليه إذا أصابني الضجر أو الملل و أقلب صفحاته فأجد راحتي فيه، و أفرح بالمعلومة منه كفرحي بلقاء غائب من أهلي، وتستشعر و أنت فيه أنه أسس على تقوى من الله و رضوان.

ومن أعظم من لهم فضل علي بعد الله تعالى و الدي الكريمين و اللذان أرشداني إلى طريق العلم و عمري لم يتجاوز الثلاث سنوات، و أذكر ليالي كان والدي يصطحبني فيها إلى دروس أحد العلماء من صلاة المغرب إلى صلاة العشاء في منطقة بعيدة كنا نركب لها الحافلة، تأثرت في مسيرتي بمفخرة الجزائر و درتها: صاحب الآثار العالم الفذ اللغوي المفسر الشيخ محمد البشير الإبراهيمي، وهو ممن أقتدي بهم في طلبي للعلم.

هذا ما أردت قوله في التعريف بنفسي، و ليشفع لإطالتي عدم معرفتي بهذه الأمور، فهذه هي المرة الأولى التي يطلب مني التعريف بنفسي.

وفق الله الجميع لما يحبه و يرضاه.

دمتم موفقين

أخوكم: محب البشير

الثلاثاء 20/ 05/1431

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير