أقرأ كثيراً ولدي شغف بالكتب القرآنية ومكتبتي والحمد لله متواضعة ولا أخرج من مكتبة أو معرض إلا ببضعة كتب أضيفها لمجموعتي وأعتز بها وأبحث عن الكتب القيمة ولدي كتب الدكتور فاضل كلها حيث أقتنيها من أي بلد توافرت فيه.
موقعي هو عملي الذي لا أتركه يوماً لا في سفري لا في حضري ولم أحصل على إجازة منذ بدأت نشر الموقع لأني لا يمكن أن تفوتني حلقة وأشعر بالذنب إن فاتتني حلقة واحدة من أحد البرامج وعادة لا يحصل فلدي جهازا تسجيل فيديو كل في غرفة لأقوم بتسجيل البرامج التي تعرض في نفس الوقت تحسباً.
أعمل ساعات طويلة على النت تزيد عن عشر ساعات يومياً، أبحث عن مواضيع معينة وأصوغها في شكل مقالات أوزعها على قائمتي البريدية وأعين بها أحياناً الأخوات الداعيات اللواتي كنت أحضر مجالسهن. أحب حضور المحاضرات القرآنية وكنت أذهب إلى البحرين أسبوعياً لحضور مجالس تدبر الدكتورة رقية العلواني بارك الله فيها وكانت لدينا في الدمام جلسة قرآنية أسبوعية نتدارس فيها كتاب الله تعالى. أرغب في ان أخدم كتاب الله تعالى بأي شكل ممكن وأن أقضي وقتي كله في خدمته فليس لدي أولاد يشغلوني عن عملي والحمد لله، وزوجي يشجعني بارك الله فيك ويقدر عملي وجهدي ويشعر بالفخر بما أقوم به ويتحمل تكاليف استضافة الموقع السنوية.
أتمنى أن أساعد أهل القرآن في أي بحث أو دراسة أو تفريغ محاضرات أو كتابة كتب تخدم القرآن.
عذراً على الإطالة وأعلم أن سيرتي الذاتية ربما لا تليق بهذا الملتقى ولكني ذكرتها من باب تشجيع الأخوات حتى ينشغلن بما يعود عليهن بالنفع في الآخرة، فأنا أقضي وقتي كله بين الموقع والبرامج القرآنية والكتب وسماع المحاضرات وأتمنى أن يخصص كل واحد منا وقتاً محدداً لخدمة كتاب الله كل حسب اختصاصه وإمكانياته وأن لا نركن للواقع الذي يفرض علينا في كثير من الأحيان بل علينا أن نستثمر أوقاتنا ونسعى لتحقيق الهدف الذي من أجله خُلقنا ولا شيء مستحيل على ابن آدم طالما رزقه الله تعالى العقل السليم، لذا علينا أن نبحث في أنفسنا عما يمكننا فعله خدمة لهذا الدين ولا شك أننا سنجد أكثر من باب نسلك منه إلى رضوان الله تعالى وإلى تحقيق الاستخلاف في الأرض على الوجه الذي أراده الله تعالى لنا نحن أمة الإسلام.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
ـ[نزار حمادي]ــــــــ[02 Jul 2010, 11:36 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الفقير إلى ربه الهادي: نزار بن علي حمادي
طالب علم تونسي من مواليد سنة (1977م)، وباحث في التراث الإسلامي.
رزقني الله تعالى حب العلوم الشرعية، وبعد تلقي مبادئها أساسا على شيخي الراحل رحمه الله تعالى رحمة واسعة الشيخ حمادي المكاوي، وفقني بمنه وفضله ثم بتوجيه شيخي للعناية بجملة من الكتاب التراثية الإسلامية، والمنشور منها:
ـ شرح الأسماء الحسنى (للإمام السنوسي)
ـ شرح المقدمات (في مقدمات علم الفقه وأصوله والعقيدة (للسنوسي أيضا)
ـ تحرير المطالب لما تضمنته عقيدة ابن الحاجب (لقاضي الجماعة الشيخ البكي الكومي)
ـ معين السائلين من فضل رب العالمين، في آداب الدعاء (للشيخ علي النوري صاحب غيث النفع في القراءات)
ـ شرح معالم أصول الدين (للشيخ شرف الدين ابن التلمساني الفهري)
ـ شرح العقيدة البرهانية والفصول الإيمانية (للشيخ القاضي سعيد العقباني)
ـ كتاب الوسيلة بذات الله وصفاته (له أيضا)
ـ شرح العقيدة البرهانية والفصول الإيمانية (للشيخ تقي الدين المقرتح)
ـ الأسرار العقلية في الكلمات النبوية (له أيضا)
ـ أبكار الفكار العلوية في شرح الأسرار العقلية في الكلمات النبوية (للشريف أبي يحيى زكريا الإدريسي)
ـ سبل المعارف الربانية وأسوارها الفائقة الحصينية (للشيخ محمد بن عمر الغدامسي)
ـ المقدمة النورية في فقه الصلاة على مذهب السادة المالكية وجملة من الأخلاق الإسلامية، (للشيخ علي النوري)
ـ شرح الحكم العطائية (للشيخ الحافظ المحدث محمد حياة السندي المدني)
وأما المحقق ولم ينشر بعد:
ـ المختصر الشامل في أصول الدين (لشيخ الإسلام بالمغرب الإمام محمد بن عرفة الورغمي) وهو من أهم ما اعتنيت به، وكلل الله تعالى تحقيقه بالنجاح بعد 5 سنوات من العمل عليه.
ـ متن المقاصد (للعلامة التفتازاني)
ـ أشرف المقاصد في شرح المقاصد (للشيخ العلامة أحمد بن يعقوب الولالي)
ـ الإنباء في شرح الصفات والأسماء (للشيخ الأقليشي الأندلسي)
ـ شرح لمع الأدلة في قواعد عقائد أهل السنة (للشيخ شرف الدين ابن التلمساني)
ـ الشرح الحادي عشر على الحكم العطائية (للشيخ أحمد زروق الفاس)
وغيرهم ...
وأما التحقيقات التي شرعت فيها ولم تتم بعد:
ـ تعليق القرافي على الأربعين للفخر الرازي.
ـ كتاب الرد على توحيد الفلاسفة (لابن تيمية) على نسخة خطية فريدة .. تحقيق ونقد.
هذا، مع رسائل قصيرة في مسائل علمية خاصة محققة ولم تنشر بعد كبعض رسائل للشيخ أحمد بن المبارك السجلماسي، وبعض الدراسات القصيرة أيضا منها "المنهج الاعتقادي للإمام الطبري من خلال تفسيره"، واستدلال سيدنا إبراهيم في قوله لا أحب الآفلين بين جمهور العلماء وابن تيمية، وغيرها.
وأما الدراسات القرآنية التي في طورها الإنجازي فهي:
ـ أسئلة وأجوبة من مجالس تفسير الإمام ابن عرفة. وهو بحث ماتع احتوى على درر وغرر ونكت كانت متداولة في ذلك المجلس التفسيري الراقي، وقل أن توجد في غيره.
ـ استدراكات الإمام ابن عرفة على تفسير الزمخشري.
ـ استدراكات الإمام ابن عرفة على تفسير ابن عطية.
ـ المذهب الكلامي في القرآن العظيم (رسالة قصيرة لكن فيها فوائد كثيرة)
وهذه البحوث تعتمد أساسا على تقييدات تلاميذ الإمام ابن عرفة في مجلس تفسيره، استنادا على جميع الرسائل العلمية الموجودة في ذلك الصدد والمتعلقة بتقييد الأبي، وبعدد من المخطوطات.
والله الموفق والهادي إلى الصراط المستقيم.
¥