ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[02 Jul 2010, 01:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله يا شيخنا الفاضل الدكتور عبدالرحمن وحيّى الله الجميع
أرجو أن يكون في هذا الحديث فائدة بعد أن ألححت علي مرتين، ولا أملك إلا أن أجيب طلبك الكريم بل طلبيك الكريمين.
= أخوكم وتلميذكم: عصام بن عبدالله بن عبدالهادي بن محمد المجريسي، والمجريسي قبيلة منشعبة من قبيلة الجوازي المنحدرة من بني سليم أباً وبني هلال أمّاً المنتسبة إلى قيس عيلان .. المترحلة من نجد ثم مصر القاطنة إقليم بَرْقة منذ القرن الخامس الهجري.
= ولدت بمدينة بنغازي حاضرة بَرْقة العامرة: 26. 6. 1970 = 22 جمادى الثاني 1390هـ. وبنغازي مدينة مركبة من أغلب القبائل التي تسكن ليبيا، إذا ما قورنت بغيرها من المدن الليبية التي تختص كل مدينة بنفوذ قبيلة على غيرها، وهذا عاد على المدينة بهدوء وألفة، يذكرها لها الحاضر والبادي.
= أكملت حفظ القرآن 1 صفر 1411هـ= الموافق 22 أغسطس سنة 1990م كتابة مرتين وعرضاً مرات كثيرة برواية الإمام قالون عن نافع على الشيخ معتوق العماري المسلاتي بارك الله في عمره .. ويتصل سند الشيخ معتوق بزاوية الشيخ عبدالسلام الأسمر الفيتوري بمدينة زليتن، وسند القرآن في تلك الزاوية يرجع إلى الإمام الداني كتابة وقراءة، فهو سند من جهة المغرب، لعله يرجع إلى العلامة المجاهد ابن غازي المكناسي. وممن قرأ على الشيخ معتوق الصديق والأخ والأستاذ الحبيب والرفيق المقرئ المسند العلامة الشيخ محمد خليل الزروق الفيتوري الحسني، وهو وإن كان أربعيني العمر إلا أنه، والحق يقال، علامة، على تواضع ونبل وكرم وجدّ ومثابرة ومتابعة للعلم قل ما توجد اليوم في البلاد، أدرك المعاهد الدينية قبل أن تلغى في ليبيا، وتخرج بقاريونس، وأعد الماجستير في الوقف، ويعد الدكتوراه في شروح مغني اللبيب، ووجد له اثني عشر شرحاً مخطوطاً، قرأها كلها أجمع بفضل الله عليه، وسيكون بإذن بحثاً غير مسبوق. وقد تعلمت منه أن أهيم حباً في ابن هشام الأنصاري، وقرأت عليه أشياء منه قديماً. وهو عضو في هذا الملتقى.
= بدأت في خلوة مسجد الحي تدريس القرآن عرضاً مرتلاً وكتابة على الألواح على ما هي عادة كتاتيب أهل البلد (ليبيا) منذ سنة 1990م، وحفظ القرآن على يدي عدد من الإخوة لا بأس به لعلهم يبلغون عشرين.
والكتابة على الألواح عادة كريمة عتيقة، تتوارثها الكتاتيب من المزايا التي تذكر لليبيا أنها تخصصت بإقراء رواية قالون عن نافع المدني، وقالون من أنجب تلاميذ نافع، وأدومهم قراءة عليه. ومما يميز كتابة الليبيين للقرآن أنهم يرسمون القرآن في كثير من كتاتيبهم / خلوتهم على رسم أبي عمرو الداني، وهو إمام الفن، غير مخلوط بآراء علماء الرسم الذي جاؤوا من بعده كالخراز ومن المدن التي ترسم برسم الداني في ليبيا: زليتن باعتبار أنها تحتضن زاوية الشيخ عبدالسلام الأسمر القرآنية، وبجوارها مدينة مسلاتة، وبني وليد، وهذه المدن الثلاثة في عرب ليبيا، وبنغازي وما حولها في الشرق. وسبب وصول رسم الداني إلى بنغازي أن بعض المشايخ ومنهم الشيخ معتوق هاجروا إليها في أربعينيات القرن الماضي، وصاروا يعلمون القرآن على الألواح بهذا الرسم، فكان مئات الطلات يسيرون على ذلك، حتى ظهر في الثمانييات مصحف الداني المعروف بمصحف "الجماهيرية"، وقلدته مصاحف كثيرة، بعزو وبغير عزو.
= خطبت الجمعة من سنة 1992 حتى سنة 1998م، وكنت خطيباً من ورق!!!، ثم خطيباً يعرض ما يحفظه من الورق على الحاضرين!!!.
= كلفت موجهاً فنياً مشرفاً على مراكز تحفيظ القرآن منذ سنة 1997م، ولا زلت إلى الآن. وفي مدينة بنغازي مئات المراكز التي تعنى بتحفيظ القرآن الكريم وتجويده، نصيبي منها ما بين (10 - 15).
= اخترت في لجان كثيرة لإدارة مسابقات حفظ وتجويد القرآن في نطاق مدينتي بنغازي.
= قرأت كتاب البرهان في تجويد القرآن للشيخ قمحاوي على الشيخ الفاضل سالم جابر الفيتوري سنة 1990م .. وكان هذا مفتاح قراءتي لكتب كثيرة في هذا الفن كنهاية القول المفيد وشروح الجزرية والنشر وشرح أبي شامة على الشاطبية.
= قرأت على الشيخ امحمد السهولي الورفلي (ت 1994م) ختمة مرتلة ببيته في شهر رمضان بعد كل صلاة ظهر.
¥