تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

= ألتمست بعد أن أتممت الحفظ أن أقرأ ختمة على الشيخ المقرئ المعمر محمود ادهيميش رحمه الله وكان مقرئ الملك إدريس السنوسي، فاعتذر أحسن اعتذار بأنه مشغول، وقال لي العادة أن يجيزوا بقراءة سورة الرحمن، فقرأتها عليه، فأعجب بقراءتي، وقال: سورة الرحمن فيها كلُّ شيء، يقصد حينها الأحكام التجويد والمخارج ونحو ذلك، وأخذ يتكلم لي عن أيام قراءته في الخمسينيات بمصر والأزهر موفداً من الملك، وعن الشيخ معتوق وأنه معجب به وبصبره على تعليم القرآن وعن البركة التي وهبها الله له في إقبال الطلاب عليه وأخذهم عنه.

= قرأت على الشيخ امحمد السهولي رحمه الله كتباً في الفقه المالكي منها: متن ابن عاشر، وشرحه الميارة الصغرى بحاشية ابن حمدون، وشرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني بشرح الشاذلي المسمى كفاية الطالب الرباني وبحاشية العدوي عليه، وربما استعادني في اليوم باباً من الأمس لمسيس الحاجة إليه كباب العدة والأضحية، فنكرر قراءته من جديد، وقد يطلب مني أن أعيد العبارة حتى أملّ، وأذكر أني قلت: لعل الكاتب أخطأ، فنهرني وقال: لا، نحن أخطأنا الفهم!!. رحمه الله .. وقد يحكي لي عن مناقب خليل بن إسحاق ووفائه لمعلمه وتنظيفه لكنيفه!، وعن مناقب ابن عرفة وعفته مع ابن شيخه ابن عبد السلام! قصصاً لا أنساها!.

= قرأت على الشيخ المبارك: محمد صالح حيفان المجبري عافاه خريج حامعة الإمام محمد بن علي السنوسي بالبيضاء، بالخمسينيات قرات عليه حاشية الصفتي في الفقه المالكي.

والمذهب المالكي قديم في ليبيا والمغرب قدم تلاميذ مالك المغاربة والأندلسيين، وهذه خاصية أخرى لليبيا أنها مدنية القراءة والفقه والمعتقد، والناس ينظرون إلى الإمام مالك نظرة التبجيل اللائقة بهذا الإمام العظيم. وكتب هذا المذهب التي قرأتها تعبر عن المدرسة الأزهرية المصرية: الشاذلي، الدردير، خليل، أما الرسالة القيروانية ففيها أنفاس المغرب القديمة، وإن كان شرح الشاذلي يمصرها .. ولم أعرف المدرسة الأندلسية إلا بعد قراءة مجموعة مؤلفات الشيخ العلامة الدكتور الصادق الغرياني، حفظه الله، فتعرفت منه على فقه ابن عبدالبر القرطبي والقرافي وابن رشد إلخ.

= تخرجت في جامعة قاريونس: بنغازي سنة 1416هـ = 1995 م كلية الآداب / قسم اللغة العربية.

ودرسنا فيها أساتذة أجلاء منهم: الدكتور السوري الأديب الشاعر مصطفى الحدري، ودرسني النحو في السنة الثانية، والدكتور العراق يحيى وهيب الجبوري (الأدب الجاهلي، والمكتبة العربية)، والدكتور العراقي عبدالقادر الهيتي (نحو)، والدكتور مفتاح بلعم (دراسات إسلامية [علوم القرآن]) والدكتور محمد فرج ادغيم (الأدب الأندلسي، ومنهج البحث) والدكتور عبدالحميد الزوي (نحو) محمد الغزالي (بلاغة ونقد) والدكتور عبدالمطلوب الطبولي (النثر الحديث)، والدكتورة هنية الكاديكي (عروض، وأدب إسلامي)، والأستاذة هدى الأرناؤوط (الأدب العباسي).

=تعرفنا في الجامعة على أدباء زوار منهم الشاعر حسن السوسي، وراشد الزبير السنوسي، ومحمد المهدي، والقاص سالم العبار ..

=درست في بعض الثانويات التعليمية وآخرها كان مركز الفاتح للمتفوقين، درست فيه ثلاث سنوات، والمفترض أن يستوعب هذا المركز أفضل طلاب المدينة.

= نلت إجازة الدبلومة في اللغويات في جامعة قاريونس سنة 1418هـ = 1997م.

= اخترت لأكون معيداً في قسم اللغة العربية.

= قدمت مقترحاً لرسالة الماجستير بعنوان النظم العلمي في التأليف النحوي بإشراف الدكتور محمد خليفة الدناع، وقُبل، وشرعت في البحث. والدكتور الدناع نحوي في الليسانس من تلاميذ الأستاذ السوري ياسين طربوش الذي يحاضر بجامعة قاريونس في السبعينيات تقريباً، ويروون لنا عنه جده واجتهاده وحبه للعلم وطلابه، واستمعت له إلى محاضرة مسموعة في العلوم العربية، وكان يصوغ فيها العبارات مستعملاً الجناس والطباق وفنون البديع، ويتفنن في الخطابة. ود الدناع في الدراسة العالية من تلاميذ الدكتور تمام حسان، أشرف عليه في دراسته عن كتاب سيبويه في الأندلس، وهو بحث منشور على تفاريق.

= سجنت في طرابلس (بوسليم) منذ 29 محرم 1418هـ = 5. 6. 1998م .. وظللت هناك حتى يوم 5 من ذي الحجة 1422هـ = 17. 2. 2002م؛ مبرأً مما نسب إليّ.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير