الإمام ابن الجزري - رحمه الله - وتأليفه المبكِّر
ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[27 May 2010, 11:18 ص]ـ
إنَّ بعض العلماء ممن منَّ الله عليهم بالفهم والفقه في علوم الشريعة أو بعض التخصصات، ألَّفوا بعض المصنفات الشهيرة، وهم صغار السن، وفتح الله عليهم من فضله وجوده (ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها) ومن أولئك العلماء الذين بدأوا التأليف وهم صغار: إمام القراء وشيخ المقرئين الإمام محمد بن محمد بن محمد بن الجزري - رحمه الله - ت: 833 هـ.
يقول الإمام السخاوي - رحمه الله -: وله تصانيف مفيدة كالنشر في القراءات العشر في مجلدين، والتقريب ومختصره، وتحبير التيسير في القراءات العشر، والتمهيد في التجويد، وهما مما ألَّفهما قديماً وله سبع عشرة سنة، كذلك نظم الهداية في تتمة العشرة، و سمَّاه الدُّرة، وله ثمان عشرة سنة، وربما حفظها أو بعضها بعض شيوخه). الضوء اللامع للسخاوي 9/ 257.
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[27 May 2010, 11:28 ص]ـ
جزاك الله خيرا ..
ومن مؤلفاته في سن مبكرة كذلك: منجد المقرئين ومرشد الطالبين، ويظهر فيه بوضوح حماس الشباب وحدته، ويظهر ذلك بمقارنته بالنشر في نفس المسائل التي طرقها، كمسألة اشتراط التواتر في نقل القراءات.
ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[27 May 2010, 12:28 م]ـ
بارك الله فيك
وجزاك الله خيراً على إضافة هذه الزيادة
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[27 May 2010, 02:05 م]ـ
وفيك بارك الله، وجزاك خيرا ..
وتذييلا على كلام الشمس السخاوي رحمه الله: للإمام ابن الجزري نظمان للقراءات الثلاث المتممة للعشر، أثبت في الأول السكت لإدريس عن خلف العاشر، ونفاه في الثاني، وله كذلك نظم في القراءات الثلاث الزائدة على العشر.
وللحديث بقية إن شاء الله بعد التأكد من بعض المعلومات.
ـ[إبراهيم الفقيه]ــــــــ[28 May 2010, 03:16 م]ـ
يقول ابن الجزري رحمه الله في كتابه النشر (1/ 236): وحيث انتهى بنا القول إلى هنا فلنذكر فصلا في التجويد يكون جامعا للمقاصد حاويا للفوائد. وإن كنا قد أفردنا لذلك كتابنا: التمهيد في التجويد وهو مما ألفناه في حال اشتغالنا بهذا العلم في سن البلوغ؛إذ القصد أن يكون كتابنا هذا جامعا ما يحتاج إليه القارئ والمقرئ. اهـ