[رغم القيود المشددة أبى العلم التركي إلا أن يرفرف في باحات الأقصى ... صور]
ـ[ريحانة القدس]ــــــــ[04 Jun 2010, 09:56 م]ـ
قيود مشددة .. والعلم التركي يرفرف في باحات الأقصى (صور)
http://www.paltimes.net/data/news/images/263a50213f6f9b6e1ea3d7409f24852a.jpg
القدس المحتلة – فلسطين الآن – وسط تواجد عسكريٍ وشُرطي احتلالي غير مسبوق .. شارك العشرات من المواطنين المقدسيين، بعد صلاة الجمعة 4 - 6 - 2010،في مسيرة حاشدة طافت باحات وساحات المسجد الأقصى وخرجت من باب حطة واخترقت شوارع البلدة القديمة حتى باب الساهرة، وذلك للتنديد بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق اسطول الحرية في عرض البحر والاعتداء على المتضامنين وما نجم عن ذلك من استشهاد وإصابة العشرات منهم برصاص جنود الاحتلال.
ورفع المشاركون والمشاركات العلم التركي وهتفوا تأييداً لتركيا حكومة وشعبا لوقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، وندّدوا بحكومة الاحتلال ونعتوها بالسفاحة والعنصرية والمتعطشة للدماء، كما ردّدوا هتافات النُصرة للمسجد الأقصى وللوحدة الفلسطينية، وللمتضامنين المشاركين في أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة.
وأفاد مراسلنا في القدس المحتلة: إن المسيرة خرجت من بوابات الأقصى لتجد أمامها أعداداً هائلة وكبيرة من قوات الوحدات الخاصة بجيش الاحتلال بزيّها الأسود، وقوات كبيرة من شرطة وحرس حدود الاحتلال التي حاولت حصار المشاركين والمشاركات.
إلا أن مواطنين مقدسيين خارج بوابات الأقصى ومن سكان البلدة انضموا وشاركوا في المسيرة التي واصلت مسارها بشارع الآلام، ثم وصلت إلى منطقة باب الساهرة الذي تحول إلى ثكنة عسكرية ضخمة وسط تواجد هائل لقوات وعناصر شرطة وحرس حدود الاحتلال والوحدات الخاصة بجيش الاحتلال، بالإضافة إلى الخيالة الشرطية المسلحة، وانضم عدد آخر من المواطنين للمسيرة التي انتهت دون إصابات.
خطبة المسجد الأقصى
من جانبه، أكد الشيخ محمد سليم محمد علي، في خطبة صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك على أهمية إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية التي باتت مبتغى وهدف كل أبناء الشعب الفلسطيني، كما طالب بإنهاء الحصار عن غزة.
وأدى المُصلون في المسجد الأقصى صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين سقطوا برصاص قوات الاحتلال خلال مهاجمتها أسطول الحرية الذي كان متوجها لكسر الحصار عن غزة وعلى متنه نحو ثمانمائة متضامن من جنسيات عالمية مختلفة.
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أنها ستمنع الشبان الذين تقل أعمارهم عن الأربعين عاماً من دخول البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة وأداء الصلوات، وخاصة صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك اليوم.
قيود مشددة
وكانت شرطة الاحتلال فرضت منذ ساعات الصباح قيود مشددة على دخول المدينة وباحات المسجد الاقصى، وإجراءات عسكرية، علّلتها بأنها بسبب ورودها معلومات استخبارية حول نية الشبان الفلسطينيين القيام اليوم بتظاهرات احتجاجية حاشدة ضد مهاجمة أسطول الحرية في عرض البحر والاعتداء على المتضامنين وما نجم عن ذلك من استشهاد وإصابة العشرات منهم برصاص جنود الاحتلال.
وكانت سلطات الاحتلال شرعت، الليلة الماضية، بوضع متاريس حديدية على بوابات البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة في إطار فرض إجراءات أمنية مشدّدة عشية صلاة الجمعة في الأقصى المبارك.
وفي إطار إجراءاتها أطلقت شرطة الاحتلال بالونا راداريٍا في سماء القدس القديمة والأقصى المبارك، كما بدأت طائرة مروحية بالتحليق في أجواء المنطقة لمراقبة المُصلين.
يشار إلى أن هذه الإجراءات دخلت حيّز التنفيذ منذ ساعات منتصف الليلة الماضية، ولم يسمح جنود وشرطة الاحتلال لعشرات الشبان الفلسطينيين من مختلف أنحاء مدينة القدس المحتلة بأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى واضطروا إلى أدائها في الشوارع والطرقات القريبة من بوابات البلدة القديمة والأقصى المبارك.
http://www.paltimes.net/data/uploads/1(135).jpg
http://www.paltimes.net/data/uploads/2(114).jpg
http://www.paltimes.net/data/uploads/3(106).jpg
http://www.paltimes.net/data/uploads/5(92).jpg
http://www.paltimes.net/data/uploads/6(81).jpg
http://www.paltimes.net/data/uploads/7(73).jpg
http://www.paltimes.net/data/uploads/8(55).jpg
http://www.paltimes.net/data/uploads/9(51).jpg
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[05 Jun 2010, 05:52 ص]ـ
هؤلاء أفراد من الشعب التركي، والشعب التركي لا شكَّ أنه في جانب فلسطين والحق الفلسطيني، ولكن:
وهتفوا تأييداً لتركيا حكومة وشعبا لوقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني،
الشعب نعم؛ والحكومة لا.
إن الحكومة التركية حليفة قوية - كما يقول رئيسها - لأمريكا وإسرائيل ولا تطالب إلا بالإفراج عن المعتقلين الأتراك الذين كانوا على ظهر السفينة!!!