[أين ردود علماء وطلبة العلم بالسعودية على التيار التنويري]
ـ[خالد محمد المرسي]ــــــــ[11 Jun 2010, 06:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الأستاذ نواف القديمي في لقائمه مع موقع اخوان اون لاين معرفّا لتيار التنوير بأنه (تيار يقوم على نقد التيار السلفي وتفكيك بنيته التقليدية التي أسهمت في إعاقة النهضة والتقدم الحضاري)
؟
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[11 Jun 2010, 04:32 م]ـ
نواف القديمي ومن معه لا يُرَون بالعين المجرده في الساحة السعودية (ابتسامه)
ـ[خالد محمد المرسي]ــــــــ[11 Jun 2010, 06:03 م]ـ
نواف القديمي ومن معه لا يرون بالعين المجرده في الساحة السعودية (ابتسامه)
لايرون - بضم الياء وفتح الراء؟ - أي لايستحقون الرد أم ماذا؟
ـ[طارق عبدالله]ــــــــ[12 Jun 2010, 05:20 ص]ـ
أحبتي صحيح بأنهم الآن لايرون!!!!
لكن لنعلم بأن كثيراً من الآفات العظام والطامات الكبريات والداهيات الجسام أصلها وأسها بالأمس كانت مما لا يرى .... لكن اليوم هم المتملكون والمتحكمون والمشرعون والآمرون والناهون
ولكم فيمن يتخطف اليوم من حولكم من إخوانكم وأشقائكم وشقيقاتكم من العرب والأعراب والعجم والأعاجم ممن كانوا بالأمس القريب يسبحون بحمد ربهم خالقهم وخالق الأكوان ..... قد أصبح فيهم الإسلام غريبا بل طريدا أو قل شريدا أو قل أسير مظاهر وشكليات!!!!
فهؤلاء وأمثالهم ربائب الغرب وصنائعه وعملاؤه ممن يستصنعهم على عينه ويعدهم لغدٍ هم أس البلايا والرزايا بل الخزايا بسبب غفلتنا وغفلة أسلافنا
فمعظم النار من مستصغر الشرر!!!!!
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[12 Jun 2010, 11:11 م]ـ
أولا -ومن باب النفل- يحسن التذكير بأن هذا التيار هو تيار إسلامي سلفي، فهذا ما يعلنه ويصرح به أتباعه، والراية التي يحملونها هي نقد التيار السلفي من داخله من أجل الإصلاح، ولذا يسمون بالتيار الإصلاحي. وهم متفاوتون بعدا وقربا من المنهج الحق والمحجة البيضاء، ولذا لا ينبغي معاملتهم على وتيرة واحدة.
والنقد بحد ذاته ليس إشكالا، فالتجديد والبحث عن أسباب الإخفاق وتداركها همٌّ مارسه ويمارسه علماء الإسلام قديما وحديثا، لكن الإشكال هو في الآلية المتخذة في هذا الإصلاح أو النقد، فالمشاهّد هو أن مخرجات هذا التيار لم تثمر إلا مزيدا من الإشكالات.
أما ما سأل عنه الأخ من قلة الردود عليهم أو ضعفها فهذا يعود إلى أسباب:
أولها: أن معالم هذا التيار غير واضحة بحيث يستطيع الناقد أن يردها أو يناقشها، فمعظم أطروحاتهم عبارة عن ردود أفعال على تصرفات ومظاهر معينة، وليست لهم مرتكزات وأصول ثابتة أو منهجية محددة ينتهجونها ويمكن محاكمتهم على أساسها، وهذا ما يعترفون به أنفسهم.
ثانيا: أن نقد هذا التيار يحتاج إلى اطلاع واسع وثقافة جيدة، وهذا ما يفتقده -للأسف- كثير من طلبة العلم، ولذا قلّ عدد الذين لديهم المُكنة من متابعة تطورات هذا التيار وسبر أحواله ومعرفة دواخله والعوامل المؤثرة فيه، ومن ثم نقده بالطريقة المثلى، فلا نقد إلا بعد معرفة جيدة.
وعلى العموم لم تخلُ الساحة الشرعية من طلبة علم جيدين استطاعوا أن يتحاوروا مع أفراد هذا التيار بالطريقة المثلى، وكتاباتهم مبثوثة هنا وهناك، وتوجد غالبا ملحوقة بالمقالات التي يصدرها أبناء هذا التيار؛ نقدا وتصحيحا.
ومن أحسن ما كتب في هذا المجال كتاب الدكتور عبد الرحمن الزنيدي: (المثقف العربي بين العصرانية والإسلامية) أنصح به دائما لكل الأحبة.
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[12 Jun 2010, 11:31 م]ـ
لايرون - بضم الياء وفتح الراء؟ - أي لايستحقون الرد أم ماذا؟
لا يرون بالعين المجرده اي انك تحتاج إلى مجهر لرؤيتهم
فوجودهم ضئيل وضعيف حتى الان ويبدوا ان بينهم وبين وسائل الاعلام الليبرالية عدم توافق
ـ[خالد محمد المرسي]ــــــــ[13 Jun 2010, 08:40 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
الدكتور عبد الرحمن الزنيدي: (المثقف العربي بين العصرانية والإسلامية)
أين هذا الكتاب وباقي كتبه على النت؟
والاخوة الذين يدعون باختفاء هذا المنهج الان وعدم شهرته، أسألهم
لماذا يُعقد حلقة خاصة في برنامج البيان التالي بعنوان ظاهرة الهجوم على المنهج السلفي، هذا فضلا عن الكلام العابر في باقي حلقات البرنامج العامة!
وبماذا تفسرون مقال الشيخ ابراهيم السكران الذي يرد فيه على سؤال (أبي خالد) الذي يدعي بانشغال الشيخ ابراهيم على الرد على هذا التيار مع انه تيار قليل وغير مشهور وأهله يُعدون على أصابع الرِجل 0 على حد تعبيره 0 فرد عليه الشيخ ابراهيم في مقال طويل ماتع كله تأصيلات علمية فكرية هامة وملئ بصرخات وآهات من الأثار الخطيرة والمنتشرة في شباب الصحوة بسبب هذا التيار!؟
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[13 Jun 2010, 11:04 ص]ـ
اقرأ موضوعات الباحث المسدد / إبراهيم السكران وفقه الله , فقد أحسن تحديد شبهاتهم , وأجاد نقضها , ومقالاته كثيرة ومنها ما تناول فيه القديمي على الخصوص (في إحدى مقالاته الثلاثة الأخيرة) , والردود على هذا التيار متوافرة ولله الحمد , لكن ربما يقصد بعض الإخوة شكلاً معيناً من الردود.
ثم هذا التيار موجود بلا شك , وأهل البَصَر بالواقع يحقِّقون مسيرته وتطوره ومآلاته , وثمَّة مراكز متخصصة لذلك؛ من أشهرها - في السعودية على الخصوص -: مركز تأصيل , للدراسات الفكرية.
¥