تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[يا استاذ خلوصي سأبرهن لك شيء ما فسامحني]

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[15 May 2010, 09:12 م]ـ

لأبرهننّ للعالم أنّ القرآن شمس لا يخبو سناها, و لا يمكن إطفاء نورها

انظر بتمعن الى النص أعلاه. إنه من كلام الشيخ النورسي وليس من قولك يا أخي. فإياك أن تماري بما سأقول ولن أطلب منك إلا الحق وأظنك من أهله. وتذكر أن كل أهل الارض يؤخذ منهم ويرد إلا صاحب ذلك القبر في حجرته عليه الصلاة والسلام.

هل حقاً أن الشمس لا يمكن أن يخمد سناها؟؟ وأين العلماء الذين يؤكدون أن ملايين النجوم قد انطفأت؟ وكانت تلك النجوم أعظم وأكبر من الشمس؟ هل حقاً أن الشمس لا يمكن إطفاء نورها؟ كيف ذلك والنظريات التي لا تحتمل الخطأ تؤكد أنها ستموت يوماً ما؟؟ لعلك ستقول لي أن ذلك مجرد مجاز!! حسناً سأقبل ذلك. ولكن انظر ماذا يقول القرآن الكريم عن الشمس مجازاً وذلك على لسان ابراهيم عليه السلام. (فلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ)

فالبزوغ ضده الأفول وهو محقق. والقرآن لا يمكن أن يكون آفلاً. بل بازغاً الى أن يرث الله الارض من عليها. القرآن سيظل ظاهراً حتى بعد انكدار النجوم وأفولها. لأنه كلام الله الباقي الدائم الذي لا يقارن بشمس آفلة ولا بقمر مخسوف.

إن الشمس تنخسف والقمر ينكسف من خلال الظواهر الطبيعية المعروفة والقرآن ليس كذلك. فما رأيك أخي خلوصي وخاصة أن ذلك النص اتخذته توقيعاً لك؟؟؟؟

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[15 May 2010, 11:05 م]ـ

الشمس باقيةٌ - بازغة في النهار أو آفلةً في الليل - حتى إنها ستدنو من الخلائق يوم القيامة كمقدار ميل فيتصببون عرقاً ..

وقال البخاري - ورواه غيره أيضاً .. : حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن نصر: حدثنا أبو أسامة، عن أبي حيان، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

أتي النبي صلى الله عليه وسلم يوما بلحم فقال: (إن الله يجمع يوم القيامة الأولين والآخرين في صعيد واحد، فيسمعهم الداعي وينفذهم البصر، وتدنو الشمس منهم - فذكر حديث الشفاعة - فيأتون إبراهيم فيقولون: أنت نبي الله وخليله من الأرض، اشفع لنا إلى ربك، ويقول: فذكر كذباته، نفسي نفسي، اذهبوا إلى موسى).

وأحسب أن التشبيه بين الشمس والقرآن صحيح .. فكلاهما باق ما شاء الله البقاء .. لأنه باق في نفسه مشرق منير كالسراج الوهاج والنور المبين، وأما غيابه أو أفوله فالبنسبة إلى المتلقين للقرآن أو المواجهين لضوء الشمس.

والقرآن لا يستفيد منه ذو القلب الأغلف، وتنكر العين ضوء الشمس من رمد.

والله أعلم.

ـ[ايت عمران]ــــــــ[15 May 2010, 11:47 م]ـ

كيف ذلك والنظريات التي لا تحتمل الخطأ تؤكد أنها ستموت يوماً ما؟؟

هذا تناقظ، كيف تكون نظريات لا تحتمل الخطأ؟؟

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[16 May 2010, 12:17 ص]ـ

لأبرهننّ للعالم أنّ القرآن شمس لا يخبو سناها, و لا يمكن إطفاء نورها

لعله يريد أن يقول:

كلام الله نور لا ينطفىء.

وهذا حق

ثم هو يا أخي تيسير لم يقل:

إن القرآن كالشمس لا يخبو سناها، ولا يمكن إطفاء نورها.

ولو قال هذا لكان كلامه غير صحيح فالشمس سيأتي عليها يوم وتخبو ويذهب سناها ونورها ثم حتى لو افترضنا أن الشمس باقية كما ذكر أخونا عبد الله المجريسي فالله قادر على أن يطفىء نورها.

والخلاصة لو أنه وصف القرآن بما وصفه الله به وقال إنه نور لكان أولى وأسلم.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[16 May 2010, 06:16 ص]ـ

لعله يريد أن يقول:

ثم هو يا أخي تيسير لم يقل:

إن القرآن كالشمس لا يخبو سناها، ولا يمكن إطفاء نورها.

ولو قال هذا لكان كلامه غير صحيح فالشمس سيأتي عليها يوم وتخبو ويذهب سناها ونورها ثم حتى لو افترضنا أن الشمس باقية كما ذكر أخونا عبد الله المجريسي فالله قادر على أن يطفىء نورها.

والخلاصة لو أنه وصف القرآن بما وصفه الله به وقال إنه نور لكان أولى وأسلم.

نعم أخي الفاضل هو لم يقل أن القرآن كالشمس. ومع هذا فإن قوله لا يخرج عن كونه تشبيهاً فأنت تعلم يا أخي أن التشبيه أنواع. فإذا كان التشبيه يخلو من أداة التشبيه كما هو في الجملة فإنه يكون تشبيه تمثيل أي صورة بصورة. أليس كذلك؟؟.

أما بالنسبة اللاستاذ آيت عمران فأقول له إن بعض النظريات لا تحتمل الخطأ فتكون من المسلمات ومنها نظريّة برود الكون وموت النجوم. لأنها تفقد من طاقتها الحرارية كثيراً كل يوم.

أما الاستاذ عصام فيقول أن الشمس باقية. ولكن الله تعالى يقول (وجمع الشمس والقمر) ويقول (وإذا النجوم انكدرت) والحديث يقول أن الشمس والقمر يأتيان يوم القيامة منخسفان. والله تعالى يعيد الشمس يوم القيامة بعد موتها كما يعيد جميع الخلائق. فهل هذا يعني أنها لن تخبو ولن تخسف؟؟؟. وبارك الله بكم جميعاً

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير