تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(يأيها الملأ أفتونى فى أمرى) فالموضوع جداً مهم

ـ[عائشة]ــــــــ[09 Jun 2010, 11:41 ص]ـ

هذا القول (فإن أصبت فمن الله ورسوله) أيعد شركا وإن كان كذلك فلم يتكرر على ألسنة المشائخ؟

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[09 Jun 2010, 12:33 م]ـ

الذي أعرفه أن المشايخ الموثوقين يقولون (فإن اصبت فمن الله) ولا يضيفون الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا المقام. إلا إذا كان قصدك أختاه متعلق ببعض مشايخ الصوفية الذين يهرفون بما لا يعرفون. فالأمر مختلف لأن لهم من البدع ما هو أعظم ذلك وأخطر.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[09 Jun 2010, 01:00 م]ـ

الصحيح في مثل هذا المقام أن يستفصل من قائل هذه المقولة عن قصده.

والصواب أن يُردَّ التوفيق للإصابة إلى الله وحده فهو الموفق للصواب، ثُمَّ إلى الأسباب المتَّخذةِ في ذلك، كأَن تقولي: فإن أصبت فمن الله ثُمَّ ببركة اتباع نبيه صلى الله عليه وسلم وأظن هذا قصد من قال العبارة التي سألتم عنها، أو ثُمَّ من دعم أخي فلان. أو نحو هذه العبارات التي تحفظ مقام التوحيد.

ولعلك وقعتِ في نقاش وجدال حول الموضوع مما دفعك للسؤال على عجل. فأرجو أن تكون من باب اللغو وزلات اللسان التي لا يؤاخذ الله بها، والشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من رحم الله سبحانه وتعالى، ويكفي في ذلك الحرص على الدعاء (اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم). ونسأل الله أن يكفينا شرور ألسنتنا وأن يهدينا دوماً للحق والصواب، والعبارات الموهمة للشرك أو الدالة عليه غير منحصرة.

ولذلك فقد لا تجدين من تعرَّض لعبارة من العبارات التي يقع فيها الناس كهذه مثلاً، ولكن يمكن الاستئناس في ذلك بما أورده الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في كتاب التوحيد في باب (قول: ما شاء الله وشئت) وما روي عن قتيلة، أن يهودياً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنكم تشركون، تقولون ما شاء الله وشئت، وتقولون: والكعبة، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا: (ورب الكعبة، وأن يقولوا: ما شاء ثم شئت) رواه النسائي وصححه.

وله أيضاً عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ما شاء الله وشئت، فقال: (أ جعلتني لله نداً؟ ما شاء الله وحده). وهذه قريبة من العبارة المسئول عنها.

ولابن ماجه عن الطفيل أخي عائشة لأمها قال: رأيت كأني أتيت على نفر من اليهود، فقلت: إنكم لأنتم القوم، لولا أنكم تقولون: عزير ابن الله. قالوا: وإنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد. ثم مررت بنفر من النصارى فقلت: إنكم لأنتم القوم، لولا أنكم تقولون: المسيح ابن الله، قالوا: وإنكم لأنتم القوم، لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد. فلما أصبحت أخبرت بها من أخبرت، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته. قال: (هل أخبرت بها أحداً؟) قلت: نعم. قال: فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: (أما بعد؛ فإن طفيلاً رأى رؤيا، أخبر بها من أخبر منكم، وإنكم قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا أن أنهاكم عنها. فلا تقولوا: ما شاء الله وشاء محمد، ولكن قولوا: ما شاء الله وحده). فانظروا إلى أدب النبي صلى الله عليه وسلم وحياءه من الصحابة، ثم انتهازه فرصة هذه الرؤيا لبيان الحق في الأمر عليه الصلاة والسلام.

وأَمَّا أَنَّها مشهورةٌ على ألسنة المشايخ فلم أسمعها من أحد منهم فيمن سمعت وعرفت كما تفضل أخي الشيخ تيسير الغول وفقه الله. وأحياناً تأخذ بعضنا العزة في غير مكانها فيتردد في قبول الحق في مثل هذا والمخرج من ذلك هو تعويد النفس على الرجوع للحق، وتعظيمه على أهواء نفوسنا وطباعها النافرة.

ـ[أم حذيفة]ــــــــ[10 Jun 2010, 06:00 م]ـ

ما اعرفه فان اصبت فمن الله والتوفيق يكون من عنده سبحانه وتعالى "بيده الخير" او كما مذكور في الاية " وما توفيقي إلابالله "

ـ[عائشة]ــــــــ[11 Jun 2010, 12:14 ص]ـ

مشايخى الافاضل اختى ام الشهداء بارك الله لكم فى علمكم وامدكم الله بالصحة والعافية واعلى من قدركم دنيا وآخرة

اقول اولا وبالله التوفيق ردا على شيخنا الفاضل تيسير الغول نحن بالفعل لدينا فى ليبيا تنتشر الصوفية ولكن فى الحقيقة انا لم اسمع من اى المشايخ الصوفية هذا القول وإنما قيل لى ان المشايخ يقولونها لا ادرى اى مشايخ يقصدون.

ثانيا اقول لشيخنا الفاضل عبد الرحمن الشهرى المسألة ليست مسألة جدال فانا لم اجادل وإنما انا وضعت فى موقف اتهمت فيه بالشرك وانا اعرف ان الصواب من الله وحده قمت بإرسال رسالة وكان نظام الجهاز انه مبرجم فيه بعض الاقوال من ضمنها هذا القول وطبعا انا عندما ارسلت الرسالة ارسلت معى هذه العبارة بالرغم انى قلت لقريبتى ان ازيل كلمة ورسوله لانى احسست ان فيها شركا فقالت لى لا المشايخ يقولونها فكان الرد قاس على بان هذا شرك صريح بالرغم من انى لم اكتبها بيدى فاسأل الله السلامة والعافية

واخيرا لدى مداخلة بسيطة بخصوص الموضوع الاصابة او الصواب تختلف فى امور الحياة فقد يكون الصواب فى بعض امور الحياة او ان يكون فى قول اويكو ن فى عمل ما مثلا.فهنا هل يجوز القول فى الثلاثة على اختلافها با ن نقول فان اصبت فمن الله ثم رسوله ام ماذا؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير