[فوائد من كتاب هكذا علمني محمد الغزالي]
ـ[فيوض]ــــــــ[08 Jun 2010, 08:50 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا أدرج فوائد مختصرة من كتاب (هكذا علمني محمد الغزالي أفكار للحياة والإنسان ولبناء غد أفضل) لعلاء الدين آل راشد
وأتمنى أن لا يعترض معترض عليه بحجة أن عليه مآخذ فلكل أنسان زلات وليس يمنع هذا قبول الحق!
[وإذا اقتنعتم برأيي فمن حق غيركم أن يقتنع بضده] محمد الغزالي
(بحسبك أن قوما موتى وتحيا القلوب بذكرهم وأن قوما أحياء تقسو القلوب برؤيتهم) بشر بن الحارث الحاني
نبدأ بسم الله:
* التدين الفاسد قد يكون أضرى من فراغ القلب وغفلته وذاك سر ما ورد من أن النار أسرع إلى فسقة القراء منها إلى عبدة الأوثان!
*هناك موضعان ينكشف فيهما النفاق ويبدو وجهه الدميم:
كراهية الحكم بما أنزل الله
كراهية الدفاع عن الحق والقتال في سبيل الله
*ليس هناك أذل ممن يقبل الدنية في دينه ودنياه لالتصاقه بتراب ولد عليه وقد وعد الله المهاجرين بالمستقبل الأرغد والخير الكثير في الدنيا والآخره
*إذا فرق الأمم الباطل فلن يجمعها إلا الحق!!
*إن أمتنا تمثل في العالم الفوضى السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولا ينصر الله هذه الخلال
*إن منطق أصحاب العقائد غير منطق طلاب المنافع
*شرف الإسلام قائم على أنه إنسانية رفيعة تأبى العوج والخطأ والتصنع والشرود
*من السقوط أن تلين لمن يريد قهرك ويحط قدرك! ويحقر دينك ويحاول فتنتك!
.........
يتبع لاحقا بإذن المولى
ـ[نعيمان]ــــــــ[08 Jun 2010, 10:49 م]ـ
ذكريات مع الشّيخ الجليل رحمه الله تعالى
رحم الله الشّيخ الجليل محمّد الغزاليّ فلقد كان سيفاً مصلتاً على العلمانيّين، واليساريّين، وكثير من القوميّين، وأصحاب الولاءات المتعدّدة.
ولقد كنت حريصاً على حضور ندواته ومحاضراته أينما كانت، وشراء كتبه واقتنائها؛ فإنّ فيها الجديد والمفيد دوماً.
بسبب إخلاص هذا الدّاعية المبارك. كما نحسبه ولا نزكّي على الله أحداً. وغفر له زلاته الّتي تذهب في بحر حسناته رحمه الله.
ولقد شهدت له محاضرات في مؤسّسة عبد الحميد شومان بالأردنّ؛ هذه إحداها:
عندما انتهى من محاضرته الماتعة كعادته؛ فتح باب النّقاش: لكلّ متحدّث ثلاث دقائق فقط.
و"زبائن" المؤسّسة والمتحدّثون دوماً هم هم. موزّعون على أطراف القاعة ووسطها وآخرها للتّشويش والهجوم-كما يفعل من يهاجم سيّداً رحمه الله. تجييش شيطانيّ باختصار.
فقام أوّل المتحدّثين - وهو يحمل دكتوراه في الشّريعة الإسلاميّة، لا أريد ذكر اسمه رغم بعد العهد فما زال اسمه محفوراً في ذاكرتي؛ وقد تحوّل بعد من اتّجاه تحريريّ إلى اتّجاه ... - فامتدح الشّيخ وأثنى عليه ثمّ قال: إنّ الشّيخ الغزاليّ أستاذنا وشيخنا ولا يمنعنا ذلك من نقده فإنّ عنوان محاضرته مغاير لمضمونها.
فقال الشيّخ مباغتاً الجميع: إيه إلّة الأدب ديت وإيه الكدب ده! أنا شيخك من فين يله؟ دنا أوّل مرّة أشوفك. متتعلّموا الأدب وصدق الحديث في الأوِّل.
فكأنّما خرّ السّقف على رؤوس من في القاعة! لا حراك حتّى مزّق صوت مدير المؤسّسة الدّكتور أسعد عبد الرّحمن الهادئ جدّاً صمت القاعة ليعطي اللاقط للمتحدّث الثّاني؛ ى الّذي تكلّم بأناة وتهذيب على غير عادته.
وسارت المناقشات كلّها رتيبة هادئة عكس ما كان متوقّعاً قبل مجيئنا جميعاً المحاضرة.
وقد التقيت بالشّيخ الغزاليّ رحمه الله في فندق القدس بعدها مباشرة حيث انعقاد مؤتمر لا يحضرني اسمه الآن ساعة كتابة هذه الأسطر.
فاعتذرت منه عمّا حدث من سوء أدب هذا الدّكتور، وأردت أن أعرّفه له. فقاطعني مداعباً: ميهمّكش. دنا اعرفهم واحد واحد. عملت كده لأفرّق جمعهم. وقد كان!!!
دهاء شيخ محمود. والسّذاجة مذمومة.
¥