تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال حول عقوبة السجن في الإسلام]

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[03 Jun 2010, 08:36 ص]ـ

يلحّ عليّ سؤال مند مدة حول عقوبة السجن في الإسلام وهل هي مشروعة؟

الجرائم في القرآن لها عقوبات واضحة ومحددة كعقوبة الزنى والسرقة والقتل والإفساد في الأرض وغيرها لكن لم أجد ما يشير إلى سجن أحد من المسلمين لسبب من الأسباب وكذلك في السيرة النبوية. فأحببت أن أعرف متى بدأت السجون في مجتمعاتنا؟ وهل لهذه السجون شرعية؟ وكيف نبرر سجن أحدهم سنوات طوال قد تصل إلى المؤبد بتهمة أنزل الله تعالى بها حكماً واضحاً في القرآن الكريم؟ إذا كان القاتل يُقتل فلماذا يبقى المتهم بالقتل سنوات عديدة في السجن لا هو مقتول ولا هو حرّ؟!

أتمنى منكم الإجابة عن تساؤلي هذا من الناحية الشرعية وكذلك من الناحية التأريخية (تأريخ بداية ظهور السجون وحُكْم السجن)

بارك الله بكم جميعاً.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[03 Jun 2010, 11:06 ص]ـ

http://www.dorar.net/book_index/8277

http://www.daralnawader.com/books/bookcard.php?NID=4adc385d107ca&lang=ar

ربما أفادتك هذه العنواين إذا لم يسبق لك الوقوف عليها

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[03 Jun 2010, 11:14 ص]ـ

جزاك الله خيراً أخي الفاضل على هذه الروابط التي لم يسبق لي الاطلاع عليها.

ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[03 Jun 2010, 12:48 م]ـ

وجدت هذا النقل عن القرطبي رحمه الله:

قال القرطبي في تفسيره 12/ 33 سورة الحج:

وروى عن عمر أنه اشترى دار صفوان بن أمية بأربعة آلاف وجعلها سجنا، وهو أول من حبس في السجن في الإسلام، على ما تقدم بيانه في آية المحاربين من سورة" المائدة". وقد روى أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حبس في تهمة. وكان طاوس يكره السجن بمكة ويقول: لا ينبغي لبيت عذاب أن يكون في بيت رحمة.

وقال أيضا 11/ 59 سورة الكهف:

قوله تعالى: (فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا «1» فيه مسألتان: ..

الثانية- في هذه الآية دليل على اتخاذ السجون، وحبس أهل الفساد فيها، ومنعهم من التصرف لما يريدونه، ولا يتركون وما هم عليه، بل يوجعون ضربا ويحبسون أو يكلفون «4» ويطلقون كما فعل عمر رضي الله عنه. اهـ

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[03 Jun 2010, 02:40 م]ـ

جاء ذكر السجن في سورة يوسف عليه السلام في الآيات التالية:

(وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (25)

(قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ (32) قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ (33) فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (34) ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآَيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ (35) وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الْآَخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (36)

(يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) (39)

(يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الْآَخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ (41) وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ (42)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير