ـ[محمد بن مزهر]ــــــــ[26 Jun 2010, 03:25 م]ـ
مناظر جميلة ياشيخ عبدالرحمن لم تخرج إلا الآن كوزن الريشة 60
ماأعجبني هو إحسانك الظن بالكلب أنه اكتشف أمر الديوان , ولكنها تبعات أحمد مطر.
لاتبخلوا علينا معاشر الأعضاء بمثل هذه المواقف الجميلة.
والشكر موفور لصاحب الموضوع.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[27 Jun 2010, 01:51 ص]ـ
بارك الله فيك يا شيخ عبدالرحمن وأضحك الله سنك، ما أبهى مواقفك وأعذب فوائدك.
وحدثتني يا سعد عنها فزدتني
حنيناً فزدني من حديثك يا سعد
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[19 Jul 2010, 10:37 م]ـ
وجاء في كتاب (العالم العابد الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن قاسم (رحمه الله)، حياته وسيرته ومؤلفاته، إعداد ابنه عبدالملك القاسم، الطبعة الأولى 1423هـ، دار القاسم) هذه الذكرى:
عُرف عن الوالد رحمه الله قيامه لليل منذ حداثة سنه، وكان قيامه يتجاوز ثلاث ساعات، وقد سأله أخي عبدالمحسن: (إمام الحرم المدني) هل الشيخ محمد بن إبراهيم هو الذي دلكم على ذلك؟ قال: لا، قرأت كتاباً عن فضل قيام الليل وكان عمري سبعة عشر عاماً فما تركته، وقد ذكرت والدتي أنه قام ليلة زواجه مثل الليالي الأخرى!. ص272.
ـ[سالمين]ــــــــ[24 Jul 2010, 06:34 ص]ـ
فلمَّا ركبنا في السيارة عائدين للسعودية حرصت على حفظه على أن أتخلى عنه قبل نقطة الحدود، فلما وصلناها ترددتُ في التخلي عنه بعد أن حفظته في الطريق بشكل جيد وراجعته، فلمَّا وصلنا لنقطة التفتيش أخفيته في جيوب معطفٍ كنتُ أرتديه، وكنتُ حينها نَحيفاً جداً لا يبلغ وزني الستين كيلو، وقلتُ في نفسي: لا أظنهم سيفتشوننا بشكلٍ دقيقٍ. فترجلنا من السيارة للتفتيش وقلبي يخفق، فأخذوا يفتشون الكتب التي في السيارة فلمْ يجدوا فيها ما يلفت النظر إلا أنهم استغربوا شرائي نسختين من شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد إحداهما المحققة التي حققها أبو الفضل إبراهيم في عشرة مجلدات، والأخرى غير المحققة في أربعة مجلدات. فأذنوا بدخول المحققة ومنعوا غير المحققة بحجة أن غير المُحقَّقة مَمنوعة، فلما أردتُ مجادلتَهم تذكرتُ ما في معطفي، فسكتُّ، ومشت الأمور على ما يرام وبدأوا يعيدون الكتب للسيارة تمهيداً للإذن لنا بالدخول، وبينما أنا أنظر حولي ومعي الزملاء وقوف وبعضهم في السيارة فإذا بكلبٍ ضخمٍ من الكلابِ التي يتخذونَها للتفتيشِ قد أقبلَ نَحوي مسرعاً وهو ينبح، وقد انفلت من رباطه، فكاد قلبي يطير من الخوف وتيقنت بأنَّ الكلب قد اكتشف ديوان أحمد مطر وأنَّ أمري قد كُشِف، فلم أجد أمامي إلا سيارة محملة بالقهوة وأصحابها ينتظرون التفتيش بعدنا فتسلقتها وصعدتُ فوق أكياس القهوة والزملاء حولي يضحكون وموظفو الجمارك يضحكون، وإذا بهذا الكلب قد رجع أدراجه ولم يتبعني أكثر من ذلك!
فنزلتُ وأنا أضحك ضحك الخائف، وتصنعتُ الانبساط من هذا الموقف وأنا في موقف لا أحسد عليه، وركبنا السيارة ونحن نضحك من هذا الموقف وسط تعليقات الزملاء وسخريتهم.
ولذلك كلما رأيتُ ديوان (لافتات) تذكرتُ ذلك الكلبَ وتلك الحادثة فأضحكُ وأنا وحدي، وهذه المرة الأولى التي أروي فيها هذه القصة الطريفة التي مضى عليها عدة سنوات وكدتُ أنساها، وقد أصبح ديوان لافتات يُباعُ الآنَ في معارض الكتابِ عندنا، وانتشر على الانترنت، وما يومُ حليمةَ بسرّ.
رائع رائع رائع والحمد لله على السلامة.
زدنا يا شيخنا من هذه المواقف الحلوة التي ترفع همتنا للعلم والحفظ فعلا وتضحكنا في الوقت نفسه.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[24 Jul 2010, 01:25 م]ـ
شكر الله لك أخي سالمين وبارك الله فيك، وليت الشيخ عبدالرحمن يزيدنا من هذه المواقف، وأجدد الدعوة لوضع الموقفين التي سبق ذكرها في أول المقالة فقد أعياني البحث عنهما.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[27 Jul 2010, 08:32 ص]ـ
وللشيخ حفظه الله موقفين قرأتهما له في مجلة الإسلام اليوم أظن قبل أربع سنوات لا يزال أثرهما يتردد في ذهني منها أنه ذهب بالباص من جدة إلى الأردن من أجل كتاب ورجع من فوره، فليت أحد من الإخوة يتحفنا بالموقفين فأظنهما سبق وأن نشرا في الملتقى، وكان هذا الموقف أول ما وقع في قلبي من حب الشيخ حفظه الله.
¥