ـ[عبدالله اليوسف]ــــــــ[28 Jul 2010, 08:54 ص]ـ
؛,؛
"بسم الله أبدأ"
يسرني أن تكون مشاركتي الأولى في هذا الصرح الشامخ
هي مداخلة متواضعة في موضوع جليل كتبه شيخ جليل
أحببته في الله عز وجل ...
اقتباس:
"لذا أحببت حفظكم الله في هذه المقالة شحذ هممكم لتدوين ما مرّ بكم من ذكريات ومواقف مع الكتاب"
:: تعليق::
لن أكتب ذكريات .. فبضاعتي مزجاة في ذلك ..
بل سأدون الشكر كل الشكر لحبيبنا الشيخ فهد ..
لهذه المقالة الرائعة.
وأسأله سبحانه أن نكون جميعًا من الوفد الذي يلقى الرحمن ويحييه بالسلام:
{تحيتهم يوم يلقونه سلام}.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
؛,؛
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[28 Jul 2010, 07:35 م]ـ
شكر الله لك وبارك فيك وأحبك الله الذي أحببتنا فيه، وأسأله سبحانه أن يجمعنا بكم في جناته، وأسأل الله أن يوفقكم ويفتح عليكم بالإفادة والاستفادة، ومرحباً بك بين إخوانك وأحبابك.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[30 Jul 2010, 01:55 ص]ـ
جاء في كتاب ميراث الصمت والملكوت ـ وهو مجموعة مقالات للأستاذ عبدالله الهدلق ـ هذين الموقفين:
كتب الأستاذ عبدالله وفقه الله وهو يسرد بعض مواقفه مع فضلية الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله رحمة واسعة:
قال لي الشيخ ـ رحمه الله ـ: ما ندمت على شيء في شبابي ندمي على كتابين فرّطت فيهما:
أ) كتاب الزهد للإمام أحمد رحمه الله. . كنت في مكة فمررت في طريقي على كُتْبي فإذا به قد عرض نسخاً من كتاب الزهد هذا طبع الهند، وكان إذ ذاك نادراً. . فسألته عن ثمنه فكأن الثمن كان مرتفعاً فتركته، فقال لي الكتبي: خذ نسخة منه ولا تتركه فهو نادر وستندم على تركه فإنما وجدناه في أحد المستودعات، قال الشيخ: فلم آخذ نسخة منه. .،
وذهبت بعد كلامه هذا مباشرة لزيارة سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز ـ وقد كان يعرف محبتي للكتب ويسألني عما رأيته منها في المكتبات ـ فأخبرته عن كتاب الزهد فقال: وما اشتريت منه شيئاً؟ فقلتُ: لا، فقال: سبحان الله، كتاب الزهد للإمام أحمد تركته وما اشتريت منه شيئاً، هذا عجيب، قال الشيخ: فأحسست عندها بتفريطي، فقال لي سماحة الشيخ: اذهب الآن إلى الكتبي واشتر منه الكمية كلها، قال: فنزلت مسرعاً، فلما وافيتُ الكتبي لم أر عنده نسخة واحدة، فسألته: أين كتاب الزهد؟ فقال: بعته كله ولم يبق منه شيء، وعاتبني قائلاً: ألم أقل لك خذ نسخة منه فهو نادر.
قال الشيخ: لم يكن بين تركي له في المرة الأولى وعودتي إليه إلا زمن يسير باع فيه الكتاب كلّه، وندمت على فوات هذا الكتاب ندماً شديداً، ثم إن الكتاب طبع بعد ذلك وكثرت نسخه بأيدي طلبة العلم.
ب) قال الشيخ: وأما الكتاب الثاني: فكتاب غرائب الاغتراب رحلة الألوسي المفسر. . رأيته في شبابي عند بعض الكتبيين أخرجة من خزانة خاصة في المتجر، وقّلبته فسألته عن ثمنه فإذا به قد بالغ فيه جداً، قال الكتبي: خذه فهو نادر ولعلك لا تجده بعد هذه المرة، فطلبت منه خفض ثمنه بعض الشيء فلم يوافق فتركته. . ثم إني لم أجده بعدها ولم أره في يوم من أيام حياتي على كثرة ما رأيت من الكتب. .
قال الشيخ: حتى إني حين قلبت الكتاب عند الكتبي عَلِقت في ذهني مسألة من مسائله، فذكرتها في أحد كتبي وأحلتُ إلى الكتاب دون ذكر الصفحة هكذا من الذاكرة. اهـ.
قلت: فيستفاد من هذا الموقف عدم تفريط طالب العلم النهم الحريص بأي كتاب يعجبه، وأن لا يمنعه من اقتنائه المغالاة أحياناً في ثمنه، فإن حسرة فقده لا تقاس بثمن، ولقد تجرعت من مثل هذه المواقف غصصاً، وليصبر طالب العلم أحياناً على شظف العيش عند تجميعه للكتب فإن العاقبة حسنة، وأذكر أنني قبل سنوات كنت في المكتبة ووجدت كتاباً راق لي جداً وثمنه سبعون ريالاً، ولم أملك وقتها يعلم الله إلا مئة ريال هذا كل ما أملك في تلك الفترة وبقي على الراتب أسبوع، وكنت حينها قد عضني الفقر بناجذه، فجلست قرابة العشر دقائق في لحظة ذهول وتفكير والكتاب في يدي، وقلت: كيف تعيش أسبوعاً كاملاً بثلاثين ريالاً، وفي المقابل أي حسرة ستجدها إذا انقطع الكتاب ولم تحصل على نسخة، فانتصرت على نفسي واقتنيت الكتاب وانتفعت به بعد ذلك، وانتهى ذاك الزمان بمنحه ومحنه، وأصابنا من الخير ما نحمد الله عليه، فالحمد لله كان صبر ساعة على شظف العيش، أورث ولله الحمد خيراً كثيراً.
ـ[أبو تيماء]ــــــــ[30 Jul 2010, 03:13 ص]ـ
أستاذي الكريم معاناتك في كتابة المشاركة مررت بها قريباً فقد كتبت رداً طويلاً إلى حد ما على إحدى المشاركات وكنت في إحدى المقاهي فلما استتمت وقرأتها لأرسلها وإذا بها قد ذهبت إلى حيث لا أدري فأسأل الله أن يحفظها ويوفقها حيث هي ..
..
...
أخلف الله لك خيراً منها!!
قد يحصل ذلك لنا ولغيرنا مع ضغط الشبكة أو ضعف الإرسال، فغدوت أكتب ما أكتبه على الووورد
ثم أنسخه إلى الموقع ..
وأخصر من ذلك: بعد أن تكتب مسوّدتك في خانة المشاركة: ظلّلها لتنسخها بالضغط على ctrl + c
لتحفظها قبل تكهرب الاتصال، فتعاود لصقها في الحال
والله الموفّق ..
¥