تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

2 - الهجرة في سبيل الله: وهي الانتقال من دار الكفر إلى دار الإسلام قال الله تعإلى: ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ مِن بَعْدِ مَا فُتِنُواْ ثُمَّ جَاهَدُواْ وَصَبَرُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ [النحل:110]. وحديث عمرو بن العاص المتقدم وفيه: {وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها}.

3 - الحج المبرور: عن عمرو بن العاصقال: قال رسول الله]: { .. وأن الحج يهدم ما كان قبله}.

وعن أبي هريرةقال: قال رسول الله]: {من حج لله ولم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه} [رواه البخاري].

4 - الذكر عند سماع الأذان: عن سعدقال: قال رسول الله]: {من قال حين يسمع المؤذن وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، رضيت بالله رباً وبمحمد رسولاً وبالإسلام ديناً غفر له ما تقدّم من ذنبه} [أخرجه مسلم].

5 - من وافق تأمينه تأمين الملائكة: عن أبي هريرةقال: قال رسول الله]: {إذا أمن الإمام فأمنوا، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه} [رواه البخاري ومسلم].

6 - من وافق قوله: (سمع الله لمن حمده) قول الملائكة: قال]: {إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده. فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه} [رواه البخاري ومسلم].

7 - صلاة ركعتين لا سهو فيهما: لقوله]: {من توضأ فأحسن الوضوء، ثم صلى ركعتين لا سهو فيهما غفر له ما تقدم من ذنبه} [رواه أحمد وحسنه الألباني].

8 - مسح الحجر الأسود والركن اليماني: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله []: {إن مسح الحجر الأسود والركن اليماني يحطان الخطايا حطاً} [رواه أحمد، وصححه الألباني].

9 - الاجتماع على ذكر الله: عن سهل بن الحنظلة قال: قال رسول الله]: {ما اجتمع قوم على ذكر فتفرقوا عنه إلا قيل لهم: قوموا مغفوراً لكم} [رواه أحمد وصححه الألباني].

وعن أنسقال: قال رسول الله]: {ما جلس قوم يذكرون الله تعإلى إلا ناداهم مناد من السماء قوموا مغفوراً لكم} [رواه أحمد وصححه الألباني].

10 - مرض الإنسان: عن أبي أمامةقال: قال رسول الله file:///C:/DOCUME%7E1/salha/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif: { إن العبد إذا مرض أوحى الله إلى ملائكته، أنا قيدت عبدي بقيد من قيودي، فإن أقبضه أغفر له، وإن أعافه فحينئذ يقعد لا ذنب له} [رواه الحاكم وحسنه الألباني].

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله]: {إذا اشتكى المؤمن أخلصه من الذنوب. كما يخلص الكير خبث الحديد} [رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني].

أسباب دفع العقوبات

أخي الحبيب

ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن المؤمن إذا فعل سيئة، فإن عقوبتها تندفع بنحو عشرة أسباب:

أحدها: أن يتوب توبة نصوحاً، ليتوب الله عليه، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

الثاني: أن يستغفر الله، فيغفر الله تعإلى له.

الثالث: أن يعمل حسنات يمحو بها تلك السيئة لقوله تعإلى: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ [هود:114].

الرابع: أن يدعو له إخوانه المؤمنون، ويشفعوا له حياً وميتاً.

الخامس: أن يهدي له إخوانه المؤمنون من ثواب أعمالهم ما ينفعه الله به.

السادس: أن يشفع فيه نبينا محمد.

السابع: أن يبتليه الله في الدنيا بمصائب في نفسه وماله وأولاده وأقاربه ومن يحب ونحو ذلك.

الثامن: أن يبتليه في البرزخ بالفتنة والضغطة وهي عصر القبر، فيكفر بها عنه.

التاسع: أن يبتليه الله في عرصات القيامة من أهوالها بما يكفّر عنه.

العاشر: أن يرحمه أرحم الراحمين.

فمن أخطأته هذه العشرة فلا يلومنّ إلا نفسه، كما قال تعإلى في الحديث الإلهي: {إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومنّ إلا نفسه} [مسلم].

أسباب النجاة من النار

فكما جعل الله سبحانه وتعإلى أسباباً للمغفرة والعفو والرضوان، جعل أيضاً أعمالاً تنجي صاحبها من النارزُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ [آل عمران:185].

فإليك أخي الحبيب بعضاً من هذه الأعمال:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير