ـ[نعيمان]ــــــــ[25 Jun 2010, 09:06 م]ـ
جزاك الله خيراً يا أبا أنس، ورحم الله الحافظ ابن حجر. وهذا توثيق ما نقلت عنه حفظكم الله:
ابن حجر (ت:852هـ)، فتح الباري شرح صحيح البخاريّ، تحيق: محبّ الدّين الخطيب، ط. دار المعرفة، بيروت، د. ت.، ج13، ص46 - 47.
ولي استدراك في موضوع المصطلحات الّتي ينبغي أن لا تدخل كتاباتنا، فنحرّرها، ونحدّدها، وهي لفظ: الاستعمار البغيض.
فإنّ لفظ الاستعمار لفظ محمود ولا يكون بغيضاً أبداً، وقد قال الله تعالى فيه:
چ ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ? چهود: 61
فقد وضعوا لنا هذا المصطلح الجميل المحمود، فابتلعته الأمّة الحاضرة الغائبة؛ كغيرها من المصطلحات -فيما سمّي اليوم بحرب المصطلحات. وتتبّع أبا أنس المصطلحات الّتي أضيفت منذ احتل اليهود فلسطين إلى يومنا هذا، لتجدها لا تقف على حال، والمصطلح مختلف عن واقعه، ومنفصل عنه، وليتك تكتب موضوعاً رائعاً فيه-.
والصّواب أن نقول: الاحتلال، أو الاستخراب، أو الاستدمار، أو الاستحمار؛ كما سمّاها الكاتب الإيرانيّ المبدع عليّ شريعتي. وهي لفظة توراتيّة: (خلق الله لكم الأمميّين حميراً لتركبوهم) مقابل أنّهم شعب الله المختار؛ أو اللّي مخّه طار مع دينه منذ طردهم الله من دعاء الخليل إبراهيم عليه السّلام؛ بسبب ظلمهم.
چ ? ? ہ ہ ہ ہ ھھ ھ ھ ے ے ?? ? ? ?? ? ? ? ? ? ? چالبقرة: 124
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[26 Jun 2010, 08:27 م]ـ
بارك الله بك د نعيمان على هذا التعقيب الذي أجلّه وأقدره. أما بشأن المصطلحات فنعم فإن بعضها خاطيء كما تفضلتم مثل كلمة استعمار ,وكلمة مستوطنة أيضاً ومستعمرة. ولكن اللسان تعود على ذلك رغم خطأها. على كل حال قاموسنا العربي الإنهزامي أضاف مصطلحات في غاية الغرابة وعلى الأجيال الحالية أن تجد لها معنىً دقيقاً مثل مصطلح نكبة الذي يشير الى نكبة عام 1948 ونكسة التي تشير الى احتلال الضفة الغربية. ولا أدري من هو وراء تلك المصطلحات ومن الذي قررها واعتنى بتأويلها وإفشائها. مصطلحات توجع القلب يا دكتور ولا أدري بالمناسبة هل أنت أبن نكبة أم نكسة. أم هزة أم ...... لا حول ولا قوة إلا بالله.
ـ[نعيمان]ــــــــ[27 Jun 2010, 06:14 ص]ـ
بارك الله بك د نعيمان على هذا التعقيب الذي أجلّه وأقدره.
ولا أدري من هو وراء تلك المصطلحات ومن الذي قررها واعتنى بتأويلها وإفشائها. مصطلحات توجع القلب يا.
وراء تلك المصطلحات مؤسّسات تقوم اللّيل بطوله ولا تفتر، وتصوم النّهار كلّه وعلينا تفطر.
ولقد كتب الرّائع إبراهيم ناجي علّوش - وهو كاتب مبدع واعٍ مناظر سياسيّ من طراز فريد لا يقف أمامه أحد بالباطل؛ عندكم في صحيفة السّبيل الأردنيّة عن المصطلحات وتطوّرها وغرزها في جسد الأمّة مثل إبر المورفين:
دول المواجهة .. أطول خطّ مقابل العدوّ الصّهيونيّ .. دول الطّوق .. الآخر .. إسرائيل ..
قضيّة الأمّة المركزيّة .. القضيّة العربيّة .. "الكظيّة" الفلسطينيّة .. منظّمة التّحرير الفلسطينيّة .. حركة فتح .. فيّاض وعبّاس وقبلهم سيّدهم سيّء الذّكر دايتون ..
ولقد التقيت بأحد المتقاعدين من مؤسّسة ضخمة خطيرة، وكانت تُشكّل عليه رقابة دائمة بعد تقاعده، ولم يكن يُسمح له بنشر مقالاته في أيّة صحيفة بعد أن كانت الأرض تهتزّ من تحت أقدامه. فلم يجد له ملجئاً إلا عندنا. فسألته سؤالاً عن مستقبل هذه الأمّة في خضمّ تلكم الاحداث؛ وذلك في عام 1990م.
فأجاب بما أدهشني تلك اللّحظة رغم عدم غرابتها؛ لأنّنا أحياناً نقتنع بأمور غيبيّة من خلال الواقع وتتبّعاته فإذا ما أُكّد عليها دهشنا.
المهمّ: كانت إجابته المطوّلة: ستتوحّد القنوات الفضائيّة في العالم وتصبح واحدة: الإخباريّة والفنّيّة والفيديو كليب والمسابقات والدّينيّة ..... لن تجد مغايرة إلا في اللّغة فقط. وهذا ما حدث ويحدث اليوم.
وأدر مفتاح أيّة قناة ستجد كلّ شيء ذاته؛ ومنها المصطلحات ... أمن داعٍ لنتذاكر المصطلحات؟
وأخبرني أنّنا لا نتوقّف عن الدّورات في بعض السّفارات المعروفة.
فهنا قسم للإشاعة، وهناك قسم للفنّ، وهنالك قسم للجماعات والأحزاب بكافّة ألوان الطّيف، وقسم لـ ...... أكمل أيها الإربداويّ الحرّ.
وأهداني كتاباً رائعاً له ألّفه بعد تقاعده لم يُسمح بنشره، وهو كتاب خطير في 1990م أمّا الآن فلم يعد كذلك.
أتذكر كتاب بول فندلي: من يجرؤ على الكلام؟؛ على ما فيه ممّا فيه؟! هو شبيهه. اليوم تجووز كلّ ما ذُكِرَ فيه.
واسلم لأخيك.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[27 Jun 2010, 05:50 م]ـ
بارك الله بك د نعيمان. وكأنك لم تغادر أرض مردم. وإني أراك رغم بعدك عن بلادك أعلم. فوددت أن أصدح بقولي ففي ذلك مغنم. ولكني نشدت السلامة رغم أنفي. فأقصر أخية فإن في العجالة مندم.
ـ[نعيمان]ــــــــ[27 Jun 2010, 09:19 م]ـ
بارك الله بك د نعيمان. وكأنك لم تغادر أرض مردم. وإني أراك رغم بعدك عن بلادك أعلم. فوددت أن أصدح بقولي ففي ذلك مغنم. ولكني نشدت السلامة رغم أنفي. فأقصر أخية فإن في العجالة مندم.
وفيكم بارك أبا أنس.
ومن الّذي يغادر مكّة المكرّمة -شرّفها الله- ولا يحنّ إليها.
ومن يعش في أرضٍ غير أرضِهِ يبقى عالقاً في أرضِهِ مهما ابتعد أو غرّب عن أرضِهِ.
فحنيننا دوماً لأوّل منزل .. وكذا حبّنا للحبيب الأوّل. (وأعتذر للشّاعر إذ نثرت بيته بخربشات مخرِّبة مبعثِرة)
ثمّ إنّه لا مندم إلا يوم النّدم الأكبر .. أمّا خلافه فما أهونه قياساً أبتر!
ثمّ من حذّرتَ فقد خاض وخيض حتّى أصبحت المتناقضات عنده متشابهات، وحساب السّرايا "سيم سيم" حساب القرايا.
فلا عليك والخير منك وإليك ومن حواليك.
¥