1) أيها المسلم ــ أيتها المسلمة: من رأى منكم الهلال " هلال أي شهر " ومن ذلك هلال شوال فليقل ما كان يقوله صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال فكان يقول " اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله " رواه الترمذي " صح "
2) أيها المسلم والمسلمة: إذا غربت الشمس من أخر يوم من رمضان " ليلة عيد الفطر " فيشرع التكبير من بعد غروب الشمس حتى تنتهي خطبتا العيد " فكبرا في البيوت أو في غيرها وفي الطريق إلى مصلى العيد وبأي صيغة من صيغ التكبير ومن ذلك " الله أكبر ــ الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد " ومنها " الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا أو غير ذلك " وقد قال تعالى " ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون "
3) أما في يوم عيد الفطر فلا تغدو أيها المسلم والمسلمة إلى الصلاة حتى تأكل تمرات وترا لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل ثكرات ويأكلهن وترا " " وهذا سنة في عيد الفطر "
4) واذهب أيها المسلم والمسلمة إلى المصلى من طريق وعد من طريق أخر وهذا سنة لأن التبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كان يوم عيد خالف الطريق " رواه البخاري.
5) والأفضل أن تغتسل أيها المسلم يوم العيد قبل أن تخرج إلى صلاة العيد " أخرج صدقة الفطر قبل الخروج إلى صلاة العيد "
6) وأنت أيها المسم أخرج نساءك إلى مصلى العيد عند عدم الفتنة وأخرج حتى الحائض ولتخرج النساء وذوات الخدور وقد قالت أم عطية أمرنا نبينا صلى الله عليه وسلم بأن نخرج العواتق وذوات الخدور " رواه البخاري. وفي حديث حفصة " وليعتزلن الحيض المصلى " " وليشهدن الخير ودعوة المسلمين "
7) وأنت أيتها المرأة كوني داعية إلى الله وشجعي النساء على الخروج إلى العيد وإذا كانت أختك المسلمة في الله ليس معها جلباب للخروج " عباة " فأعطيها من عندك عباة " لتلبسها وتخرج للعيد كما قالت أم عطية لرسول الله صلى الله عليه وسلم يارسول الله إحدانا لا يكون معها جلباب قال لتلبسها أختها من جلبابها " رواه مسلم
8) وليصل المسلم والمسلمة العيد مع الإمام وهي ركعتان بلا أذان ولا إقامة يكبر في الأولى سبعا وفي الثانية خمسا ولا يصلي المسلم قبل صلاة العيد ولا بعدها في المصلى لأن النبي صلى الله عليه وسلم " صلى يوم الفطر ركعتين لم يصلى قبلها ولا بعدها رواه البخاري. فإن فاتت صلاة العيد مع الإمام قضاها على صفتها " ويسن للإمام إذ خرج يوم العيد أن يأمر بالحربة فتوضع بين يديه فيصل إليها والناس وراءه لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في العيد وكان يفعل ذلك في السفر " رواه الشيخان ويصلي صلاة العيد قبل أن يخطب الناس لفعله صلى الله عليه وسلم ويسن أن يبدأ الخطيب بالحمد لأنه صلى الله عليه وسلم يبدأ خطبته بالحمد لا بالتكبير.
9) ويسن للإمام بعد أن يخطب في الرجال في العيد أن يأتي النساء فيعظهن ويذكرنهن ويأمرهن بالصدقة لأن النبي صلى خطب ثم أتى النساء فوعظهن وذكرهن رواه البخاري ولمسلم نحوه ويخبرهن بقوله صلى الله عليه وسلم يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار فقالت إمرأة لم فقال تكثرن اللعن وتكفرن العشير " الحديث رواه البخاري
10) أيتها المسلمة: تصدقي يوم العيد وتصدقي حتى بما في أذنك من الحلي وما في حلقك من ذهب أو فضة وغيرها وابتغي ما عند الله والدار الأخرة لأن في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم وعظ النساء وذكرهن وأمرهن بالصدقة قال ابن عباس فرأيتهن يهوين إلى أذانهن وحلوقهن يدفعن إلى بلال " رواه البخاري وفي لفظ فجعلت المرأة تصدق بخرصها وسجابها " رواه البخاري
11) ولا بأس بالتهنئة يوم العيد وقول " تقبل الله منا ومنك " ويحرم صوم يومي العيد نهار
12) وتصلي النساء اللاتي في البيوت إذا فاتهن العيد وقد قال البخاري باب إذا فاته العيد يصلي ركعتين وكذلك النساء ومن كان في البيوت والقرى لقوله صلى الله عليه وسلم هذا عيدنا أهل الإسلام وأمر أنس بن مالك مولاهم ابن أبي عتبه بالزاوية فجمع أهله وبنيه وصلى كصلاة أهل المصر وتكبيرهم "
¥