* الأمور الثلاثة: أمر استبان رشده فاتبعه. وأمر استبان ضره فاجتنبه. وأمر أشكل أمره عليك، فرده إلى الله.
* إن كان لك دين فإن لك حسباً. وإن كان لك عقل، فإن لك أصلاً. وإن كان لك خلق، فلك مروءة. وإلا، فأنت شر من الحمار.
*إذا سمعت الكلمة تؤذيك، فطأطئ لها حتى تتخطاك.
* لو نادى منادي من السماء: أيها الناس، إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحد، لخفت أن أكون هو. ولو نادى مناد: أيها الناس، إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحداً، لرجوت أن أكون هو.
* إن لله عباداً، يميتون الباطل بهجره، ويحيون الحق بذكره، رغبوا فرغبوا، ورهبوا فرهبوا، خافوا فلا يأمنون، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوا بما لم يزايلوا، أخلصهم الخوف، فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم، لما يبقى لهم. الحياة عليهم نعمة، والموت لهم كرامة.
* إن من صلاح توبتك، أن تعرف ذنبك. وإن من صلاح عملك، أن ترفض عجبك. وإن من صلاح شكرك، أن تعرف تقصيرك.
* قال عمر رضي الله عنه لرجل هم بطلاق امرأته: لِمَ تطلقها؟ قال الرجل: لا أحبها. فقال عمر: أو كلّ البيوت بنيت على الحب؟ فأين الرعاية و التذمم؟!!!!.
* لولا ثلاث لأحببت أن أكون قد لقيت الله. لولا أن أسير في سبيل الله عز وجل. ولولا أن أضع جبهتي لله. أو أجالس أقواماً ينتقون أطايب الحديث، كما ينتقون أطايب التمر.
* نعم القرين الرضا، العلم وراثة كريمة، الأدب حلل مجددة، الفكر مرآة صافية.
* أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم.
* من كفارات الذنوب العظام إغاثة الملهوف والتنفيس عن المكروب.
* يا ابن آدم إذا رأيت ربك سبحانه يتابع عليك نعمة وأنت تعصيه فأحذره.
* من أطال الأمل أساء العمل.
* لسان العاقل وراء قلبه، والأحمق قلبه وراء لسانه.
* سيئة تسوءك خير عند الله من حسنة تعجبك.
* من نصب نفسه إماما فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه ومعلم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال من معلم الناس ومؤدبهم.
* عجبت لمن يقنط ومعه الاستغفار.
* من أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس ومن أصلح أمر آخرته أصلح الله له أمر دنياه ومن كان له من نفسه واعظاً كان عليه من الله حافظاً.
** قال الإمام أحمد: " من علم طريق الحق سهل عليه سلوكه , ولا دليل على الطريق إلى الله إلا متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم في أحواله وأقواله وأفعاله".
** وقال ابن القيم: " فمن صحب الكتاب والسنة وتغرب عن نفسه وعن الخلق وهاجر بقلبه إلى الله فهو الصادق المصيب ".
** قال أبو إسحاق الرقي: " علامة محبة الله: إيثار طاعته ومتابعة رسوله صلى الله عليه وسلم.
** قال ابن أبي العز: " والعبادات مبناها على السنة والإتباع لا على الهوى والابتداع ".
** وقال: " وكل من عدل عن إتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم إن كان عالما بها فهو مغضوب عليه وإلا فهو ضالّ ".
** قال ابن القيم:" ترى صاحب إتباع الأمر والسنة قد كُسي من الرَوَح والنور وما يتبعهما من الحلاوة والمهابة والجلالة والقبول ما قد حُرِمه غيره كما قال الحسن: " إن المؤمن من رُزق حلاوةً ومهابة ".
** قال ابن تيمية: "فكل من اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم فالله كافيه وهاديه وناصره ورازقه ".
** قال عكرمة: قال الله ليوسف: يا يوسف بعفوك عن إخوتك رفعت ُ ذكرك في الذاكرين.
** قال الداراني: لو أن الدنيا كلها لي في لقمة , ثم جاءني أخ لأحببت أن أضعها في فيه.
** قال ابن المبارك: نحن إلى قليل من الأدب , أحوج منا إلى كثير من العلم.
** قال ابن أبي حمزة: الحكمة من تقديم صلاة الاستخارة على الدعاء , أنه لابد من قرع باب الملك قبل الطلب."بتصرف ".
** استغاثة المخلوق بالمخلوق كاستغاثة الغريق بالغريق.
** قال الداراني: إني لأخرج من منزلي فما يقع بصري على شيء إلا رأيت لله عليّ فيه نعمة , ولي فيه عبرة.
** قال الحسن: المصافحة تزيد في الود.
** قال ابن هبيرة: من سلم على رجل فقد أمنه.
** قالت أم الدرداء: من وعظ أخاه سراً فقد زانه , ومن وعظه علانية فقد شانه.
** قال ابن سيرين: ظلم لأخيك أن تذكر أسوأ ما تعلم منه وتكتم خيره.
¥