548 - وَإِنَّمَا يَخْتَلِفُ الْإِيرَادُ فِي ..... عَقْلِيَّةٍ وَلَيْسَ فِي تِلْكَ يَفِي
549 - وَمَا بِهِ أُرِيدَ لاَزِمٌ وَقَدْ ..... قَامَتْ قَرِينَةٌ عَلَى أَنْ لَمْ يُرَدْ
550 - مجازٌ اوْ لاَ فَكِنَايَةٌ وَقَدْ ..... يُبْنَى عَلَى التَّشْبِيهِ أَوَّلٌ وَرَدْ
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 Jul 2010, 06:35 م]ـ
التَّشْبِيهُ
551 - هُوَ الدَّلاَلَةُ عَلَى اشْتِرَاكِ ..... أَمْرٍ لِآخَرَ بِمَعْنًى زَاكِ
552 - لاَ كَاسْتِعَارَةٍ بِتَحْقِيقٍ وَلاَ ..... كِنَايَةٍ وَلاَ كَتَجْرِيدٍ خَلاَ
553 - فَدَخَلَ الَّذِي أَدَاتَهُ فَقَدْ ..... كَقَوْلِهِ "صُمٌّ" وَنَحْوِ "ذَا أَسَدْ"
554 - أَرْكَانُهُ أَرْبَعَةٌ: أَدَاتُهُ ..... وَوَجْهُهُ وَالطَّرَفَانِ ذَاتُهُ
555 - وَهَهُنَا يُنْظَرُ فِي هَذِي وَفِي ..... أَقْسَامِهِ وَغَرَضٍ مِنْهُ وَفِيْ
556 - فَالطَّرَفَانِ مِنْهُ حِسِّيَّانِ ..... مُخْتَلِفَانِ أَوْ فَعَقْلِيَّانِ
557 - كَالْخَدِّ وَالْوَرْدِ، وَنُورٍ وَهُدَى، ..... وَالسَّبْعِ وَالْمَوْتِ، وَجَهْلٍ وَرَدَى
558 - فَكُلُّ مَا تُدْرِكُ إِحْدَى الْخَمْسِ ..... إِيَّاهُ أَوْ مَادَتَهُ فَالْحِسِّيْ
[نور الأقاح: ذو الحس ما تدركه الخمس وما .......... عداه ذو العقل كما قد رسما]
559 - مِنْهُ الْخَيَالِيُّ كَتَشْبِيهِ الشَّقِيقْ ..... بِعَلَمِ الْيَاقُوتِ، وَالْعُودِ الرَّقِيقْ
560 - بِالرُّمْحِ مِنْ زَبْرَجَدٍ فِي النَّظْمِ ..... وَغَيْرُهُ الْعَقْلِيْ وَمِنْهُ الْوَهْمِيْ
561 - مَا لَيْسَ مُدْرَكًا وَلَوْ قَدْ أُدْرِكَا ..... كَانَ بِحِسٍّ لاَ سِوَاهُ مُدْرَكَا
562 - وَمِنْهُ ذُو الْوِجْدَانِ نَحْوُ الْأَلَمِ ..... وَوَجْهُهُ ذُو الاِشْتِرَاكِ فَاعْلَمِ
563 - وَلَوْ تَخَيُّلاً كَتَشْبِيهِ النُّجُمْ ..... بِسُنَنٍ بَيْنَ ابْتِدَاعٍ فِي الظُّلَمْ
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 Jul 2010, 06:38 م]ـ
564 - وَوَجْهُهُ حُصُولُ شَيْءٍ أََزْهَرَا ..... أَبْيَضَ فِي جَنْبِ ظَلاَمٍ أَغْبَرَا
565 - وَذَاكَ فِي السُّنَّةِ لَيْسَ يُوجَدُ ..... إِلاَّ عَلَى التَّخْيِيلِ فِيمَا يَرِدُ
566 - لِأَنَّ الاِبْتِدَاعَ يَجْعَلُ الرَّدِي ..... كَالْمَاشِ فِي الظُّلْمَةِ لَيْسَ يَهْتَدِي
567 - وَعَكْسُهُ السُّنَّةُ فَهْيَ وَالْهُدَى ..... كَالنُّورِ ثُمَّ شَاعَ هَذَا وَغَدَا
568 - يَطْرُقُ فِي الْخَيَالِ أَنَّ الثَّانِي ..... مِمَّا لَهُ الْبَيَاضُ كَاللَّمْعَانِ
569 - وَأَوَّلٌ خِلاَفُهُ فَهْوَ كَمَنْ ..... تَشْبِيهُهُ بِالشَّيْبِ فِي الشَّبَابِ عَنْ
570 - مِنْ ثَمَّ وَجْهُ "النَّحْوُ فِي الْكَلاَمِ ..... كَالْمِلْحِ" إِذْ يَكُونُ فِي الطَّعَامِ
571 - هُوَ الصَّلاَحُ بِالْوُجُودِ وَالْفَسَادْ ..... بِالْفَقْدِ لاَ مَا قَالَهُ بَعْضُ الْعِبَادْ:
572 - "كَوْنُ الْقَلِيلِ مُصْلِحًا وَتُفْسِدُ ..... كَثْرَتُهُ" فَالنَّحْوُ حَقًّا يَفْقِدُ
573 - تَفَاوُتًا، وَالْوَجْهَ قِسْمَيْنِ اقْسِمَنْ ..... فَغَيْرُ خَارِجٍ عَنِ الطَّرْفَيْنِ مَنْ
574 - شَبَّهَ فِي نَوْعٍ وَجِنْسٍ مِلْحَفَهْ ..... بِمِثْلِهَا وَخَارِجٌ وَهْوَ صِفَةْ
575 - مِنْهَا الْحَقِيقِيَّةُ كَالْحِسِّيَّةْ ..... كَيْفِيَّةٌ تَخْتَصُّ بِالْجِسْمِيَّةْ
576 - كَمُدْرَكِ الطَّرْفِ مِنَ اللَّوْنِ وَمِنْ ..... شَكْلٍ وَقَدْرٍ وَتَحَرُّكٍ زُكِنْ
577 - وَالسَّمْعِ مِنْ صَوْتٍ ضَعِيفٍ أَوْ قَوِيْ ..... وَالذَّوْقِ مِنْ طَعْمٍ كَرِيهٍ أَوْ شَهِيْ
578 - وَالشَّمِّ مِنْ رِيحٍ كَذَاكَ اللَّمْسِ مِنْ ..... حَرٍّ وَمِنْ بَرْدٍ وَيُبْسٍ وَخَشِنْ
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 Jul 2010, 06:38 م]ـ
579 - وَنَحْوِِ ذَلِكَ وَكَالْعَقْلِيَّةْ ..... كَيْفِيَّةٌ مِثْلُ الذَّكَا نَفْسِيَّةْ
580 - ثُمَّ الْإِضَافِيَّةُ كَالْإِزَالَةِ ..... لِلْحُجْبِ فِي الشَّمْسِ شَبِيهِ الْحُجَّةِ
581 - وَاقْسِمْهُ وَاحِدًا مُرَكَّبًا عَدَدْ ..... وَكُلُّهَا حِسِّيٌّ اَوْ عَقْلِيْ وَرَدْ
582 - فِي ثَالِثٍ مُخْتَلِفًا وَالْحِسِّيْ ثَمْ ..... طَرْفَاهُ حِسِّيَّانِ وَالْغَيْرُ أَعَمْ
583 - فَكُلُّ مَا شُبِّهَ بِالْحِسِّيِّ صَحْ ..... بِغَيْرِهِ مِنْ غَيْرِ عَكْسٍ وَوَضَحْ
584 - مُرَادُهُمْ بِالْحِسِّيْ مَا أَفْرَادُهُ ..... تُدْرَكُ بِالْحِسِّ وَذَا تَعْدَادُهُ
585 - اَلْوَاحِدُ الْحِسِّيُّ حُمْرَةٌ خَفَا ..... وَالطِّيبُ وَاللَّذَّةُ وّاللِّينُ وَفَا
586 - فِي الْخَدِّ بِالْوَرْدِ، وَصَوْتٍ قَدْ ضَعُفْ ..... بِالْهَمْسِ، وَالْعَنْبَرِ نَكْهَةٍ رُشِفْ
587 - وَالْجِلْدِ بِالْحَرِيرِ وَالشَّيْءِ بِمَنْ ..... وَالْوَاحِدُ الْعَقْلِيُّ كَالْخُلُوِّ عَنْ
588 - فَائِدَةٍ وَجُرْأَةٍ وَالاِهْتِدَا ..... مَعَ اسْتِطَابِ النَّفْسِ فِيمَا فَقَدَا
589 - نَفْعًا بِمَعْدُومٍ، وَعِلْمٍ بِفَلَقْ ..... وَالشَّخْصِ بِالسَّبُعْ، وَعِطْرٍ بِخُلُقْ
¥