تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[17 Oct 2010, 03:06 م]ـ

ولئن نسيتُ فلستُ أنسَى جمالَ القرآنِ وجلالهُ حينَ ينسابُ عذباَ سلسلاً مقتحماً كلَّ رانٍ تغَشَّى القلبَ بصوتِ القارئِ الماهرِ الضابطِ الأعذبِ الغِرِّيد/ محمد صديق الميمني عليه رحمة الله , وهو يتنقَّلُ بين مدارج المقام الحجازي ومعارجه.

فقد امتاز رحمة الله عليه بعذوبة صوته وقوَّةِ حفظه وبراءتهِ من التكلُّفِ والنشاز.

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[17 Oct 2010, 03:37 م]ـ

بعض السامعين لا يفرِّق بين (مقام الحجاز)، واللون الحجازي.

فمقامُ الحجاز يقرأ به كل القراء، ويبدع فيه أهل الحجاز.

والحجازيون لهم طابعٌ خاصٌ في التلاوة يدخلونها على كل المقامات، يظن السامع أن هذا مقام الحجاز، وليس كذلك.

فمن يسمع لأيوب، أو القارئ، أو داغستاني يظن أن كل قراءاتهم بمقام الحجاز، وليس كذلك، فهم يقرؤون بمقامِ الهُزَام، والسيكا، والحراب، والبنجكاه، والبياتِ الحجازي (الدوكاه)، بل حتى النهاوند يجعلون له لوناً حجازياً!

والمقطع المرفق (فيديو) ليس بمقام الحجاز!

بل بدأ بالهُزام، ثم انتقل إلى (البيات) = (الدوكاه) عند قوله تعالى: (إنما النجوى من الشيطان .. ) الدقيقة 15: 2.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير