27. منزلك: المنزل هو المكان الذي ينشد فيه الإنسان الراحة بعد التعب وحسن المعاملة ورقة المعشر هي من ركائز قيام البيت المسلم. ولنا في رسول الله صل1 أسوة حسنة فقد كان صل1 في مهنة أهله أي في خدمة أهله فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة. فتقرّب من زوجتك وأهل بيتك وأدخل السرور عليهم ولا تكن كالملك فيهم تأمر وتتأمر عبوساً مقطّب الوجه بينما تكون ضاحكاً ودوداً مع أصدقائك خارج البيت.
28. طلب العلم: طلب العلم فريضة وقد أثنى الله تعالى على العلم وأهله في كتابه العزيز (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أُوتوا العلم درجات) سورة المجادلة آية 11. (وقل رب زدني علما) سورة طه آية 114. وفي الحديث الشرثف: من يُرد الله به خيراً يفقهه في الدين. وقد توفرت أسباب طلب العلم في هذا العصر فأصبح سهل المنال وأنت جالس في بيتك يمكنك أن تستقي من العلوم ما تشاء فاغتنم عشر دقائق من وقتك لطلب العلم.
29. الصحف والمجلات: توجد العديد من المجلات والصحف الهادفة الإسلامية والإجتماعية التي تدعو لفضائل الأخلاق والأعمال وتوجّ النصح والإرشلد، فإن كنت من أصحاب الفكر والقلم فاحرص أن تكتب مقالات في هذه الصحف وإلا فاقرأ ما تحتويه من موضوعات هامة في عشر دقائق من وقتك.
30. الأمر بالمعروف: من أحبّ الأعمال إلى الله الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. (كنتم خير أمة أُخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) سورة آل عمران آية 110.
31. السجود: كثرة السجود من أحبّ الأعمال إلى الله فعن رسول الله صل1 أنه قال: عليك بكثرة السجود فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك بها درجة وحطّ عنك بها سيئة. والسجود هو غاية العبودية لله تعالى وفيه يستشعر المؤمن قربه إلى الله وأنه بين يدي خالقه. ففي عشر دقائق يمكن أن تتوضأ وتُصلّي لله ركعات تُحسن ركوعها وسجودها وتدعو الله بما تشاء لأن السجود من مواطن استجابة الدعاء.
32. نشر العلم الشرعي: لعلّ من أفضل العبادات تعلّم العلم الشرعي ونشره وكلّ مسلم يعلم مسألة فهو بها عالم وعليه أن يعلّمها لغيره بأي وسيلة من وسلئل الإتصال ويُكره كتم العلم كما في الحديث عن الرسول صل1 أنه قال: من سُئل عن علم فكتم أُلجم يوم القيامة بلجام من نار.
33. الدعوة إلى الله: هي من أوسع الأبواب وأسهلها، وهو عمل تُنال به الحسنات وترفع به الدرجات والدعوة باب مفتوح إلى أن تقوم الساعة (ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين) سورة فصّلت آية 33. فإذا دعوت إلى الله لك مثل أجر المسلم الجديد فإذا دعوت تاركاً للصلاة فلك أجر صلاته إلى يوم القيامة. وقد تكون الدعوة للإسلام أو للعمل الصالح أو للصلاة أو الصدقة أو الجهاد أو الحجاب أو المحاضرات الدينية أو بر الوالدين أو صلة الرحم أو الإصلاح بين الناس وهذه كلّه يدخل في باب الدعوة الواسع.
34. الصدقة الجارية: هي الصدقة المتصلة التي لا ينقطع ثوابها مثل حفر الآبار وبناء المساجد ودور الأيتام وكفالة الأيتام وسقي الماء وطبع الكتب النافعة وهي تكون للإنسان في حياته وبعد مماته. (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم يُنتفع به أو ولد صالح يدعو له) حديث.
35. تربية الأبناء وتوجيههم: قال الرسول صل1: كلكم راع وكلّكم مسؤول عن رعيته. إلى قوله: والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم. وهذه العشر دقائق تستفيد منها في ادخار عمل صالح لك من تربية وتعليم أبنائك حتى يكونوا صالحين ويدعون لك بعد موتك. وفي الحديث عن رسول الله صل1: إن الله عزّ وجلّ ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول أي رب أنّى لي هذه؟ فيقول: باستغفار ولدك لك. فاحرص في عشر دقائق أن تعلّم ولدك آية من كتاب الله أو حديثاً من الأحاديث أم حكمة من أحكام الإسلام.
36. الترديد مع المؤذن: يفرّط الكثيرين في الترديد مع المؤذن رغم ما فيه من الأجر العظيم الذي أخبر به الرسول صل1 فمن يردد خلف المؤذن ثم يصلّي على النبي صل1 ويسأل الله له الوسيلة والفضيلة تحُلّ له شفاعة الرسول صل1 يوم القيامة. فلا تتهاونوا في هذا العمل العظيم ولا تنسوا أن عقب الآذان هو من أوقات استجابة الدعاء.
¥