[ما الفرق؟]
ـ[عرباوى]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 05:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما الفرق بين؟
الإعراب التقديرى والإعراب المحلى
مع أن كلاهما يلزم حالة واحدة مهما تغير موقعه فى الجملة
فمثلا كلمة [مصطفى] إذا كانت مرفوعة أم مجرورة أم منصوبة تلزم حالة واحدة
تماما مثل كلمة [هذا أو أى اسم مبنى]
أرجوأن يوضح لى أساتذتى الكرام الفروق الدقيقة بينهما
وجعل الله ذلك فى ميزان حسناتكم
ومعذرة للإطالة.
ـ[هيثم محمد]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 10:04 م]ـ
أخى العزيز عرباوى
لا أعلم ما المقصود بالإعراب المحلى
ولكن ما أستطيع قولة هو أنه يوجد (الإعراب التقديرى والإعراب الظاهر)
الإعراب التقديرى:- أى الإعراب بالحركات المقدرة على الضمة أو الفتحة أو الكسرة فتقول مثلا فى (جاء مصطفى)
مصطفى:- فاعل مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر
وتقدر الحركات فى الاسم المقصور للتعذر، وتقدر فى الاسم المنقوص الضمة والكسرة للثقل، وتظهر فى الفتحة
أيضاً تقدر العلامات للأشتغال، وتقدر على الفعل المضارع المعتل الأخر بالواو أو الياء
وماعدا ذلك فهو إعراب بالحركات الظاهرة
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 11:36 ص]ـ
الاعراب الظاهر هو الاعراب بالحركات الظاهرة على نهاية الكلمة
الاعراب المقدر هو الاعراب بالحركات المقدرة
الاعراب المحلي مثال ذلك ما جاء من احد واعراب احد: اسم مجرور لفظا مرفوع محلاعلى انه فاعل، فلو لم يكن حرف الجر الزائد موجودا لارتفع ما بعده، ونقول: ما زيد بشاعرٍ ولا كاتبا وكلمة كاتبا معطوفة على المحل لان الاصل هو (شاعرا) بالنصب
فانت عطفت على المحل وليس على اللفظ الموجود.
والله أعلم
9
ـ[عرباوى]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 05:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقصد بالإعراب المحلى الذىيكون فى الأسماء المبنية مثل [هذا والذى و ...... منالأسماء المبنية]
وشكرا للمجيب.
ـ[عاشق النحو]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 06:27 م]ـ
الله اعلم بالاعراب المحلي
وانا سوف اتابع هذا الموضوع حتى استفيد منه
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 07:31 م]ـ
أخي عرباوي
بعد التحية لك وللبقية، فقد نقلت بروية:
عن علي رضا صاحب المرجع في اللغة العربية نحوها وصرفها بتصرف:
الأعراب قد يكون لفظيا أو تقديريا أو محليا
أما المحلي فهو تغير اعتباري بحسب العامل الطارىء في الكلمة،
وهو في الكلمات المبنية نحو (حضر من احترمه) فمن: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل. وهكذا ....
ويكون في المضارع المبني نحو (هل يجتهدنَّ خالد) يجتهدن: فعل مضارع مبني على الفتح في محل رفع لتجرده عن الناصب والجازم، (النسوة لن يتخلفن) يتخلفن: فعل مضارع مبني على السكون في محل نصب بلن، (عن ميدان العلم لا تتأخرَنَّ) تتأخرن: فعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم بالإضافة.
ويكون في الماضي المسبوق بأداة شرط (من اجتهد نجح) اجتهد: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط، أما (كتب خالد درسه) كتب: فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
وعن محمد الأنطاكي صاحب المحيط في أصوات العربية نحوها وصرفها:
إن الأعراب على ثلاثة أقسام:
إعراب ظاهري وهو الأصل في كل الكلمات.
وإعراب تقديري، ويكون في الكلمات التي تقبل التغيير لولا عارض صوتي، يمنع من ذلك، كأن يكون آخر الكلمة حرف علة لا يقبل الحركة، وتلك حالة المقصور والمنقوص والمضارع المعتل الآخر، أو ان يكون آخر الكلمة منشغلا بحركة لا زمة لايستطيع تغييرها، وتلك حالة المتصل بياء المتكلم والمحكي وغيرهما.
وإعراب محلي، وهو تغيير اعتباري لا حقيقي، نحكم به على المحل المبني، لا على المبني نفسه، لأن المبني لا يقبل التغيير لا ظاهرا ولا مقدرا.
ويقول د. محمد سمير اللبدي في معجم المصطلحات النحوية والصرفية:
يكون الإعراب محليا أي تظهر على الاسم حركة الإعراب، ولو تكون مقدرة بل يكون التغيير الحاصل بسبب العامل تغييرا اعتباريا، ومثل هذا يقع في الأسماء المبنية، والجمل المحكية، والأسماء التي طرأ عليها البناء طروءا، كالمنادى العلم إذا كان مفردا
وقال الشيخ مصطفى الغلاييني في جامع الدروس العربية:
فالمبني لا تظهر على آخره حركات الإعراب لأنه ثابت الاخر على حالة واحدة: فإن وقع احد المبنيات موقع مرفوع أو منصوب أو مجرور أو مجزوم، فيكون رفعه أو نصبه أو جره أو جزمه اعتباريا. ويسمى إعرابه " إعرابا محليا" أي: باعتبار أنه حالٌّ محل مرفوع أو منصوب أو مجرور أو منصوب. ويقال: إنه مرفوع أو منصوب أو مجرور أو مجزوم محلا، أي بالنظر إلى محل الجملة، بحيث لو حل محله معرب لكان مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا أو مجزوما.
والحروف وفعل الأمر والفعل الماضي الذي لم تسبقه أداة شرط جازمة، و أسماء الفعال وأسماء الأصوات، لايتغير آخرها لفظا ولا تقديرا ولا محلا، لذلك يقال: إنها لا محل لها من الإعراب.
أما المضارع المبني، والماضب المسبوق بأداة شرط جازمة، فإعرابهما محلي.
أخي عرباوي
لعل هذا يفي