[من له في إعراب هاتين الآيتين؟]
ـ[الضاد1]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 09:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هل من أحد يساعدني في إعراب الآيتين الكريمتين التاليتين وله الأجر من الله تعالى
الآية الأولى
"إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون (69:المائدة
الآية الثانية
قالت إحداهما يا أبت استأجره، إن خير من استأجرت القويُ الأمينُ (26:القصص)
وبارك الله في جهودكم
ـ[نبراس]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 06:12 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هل من أحد يساعدني في إعراب الآيتين الكريمتين التاليتين وله الأجر من الله تعالى
الآية الأولى
"إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون (69:المائدة
الآية الثانية
قالت إحداهما يا أبت استأجره، إن خير من استأجرت القويُ الأمينُ (26:القصص)
وبارك الله في جهودكم
إنّ: حرف مشبه بالفعل
الذين: اسم موصول مبني في محل نصب اسم إنّ
آمنوا: فعل ماض مبني على الضم, والواو فاعل
والذين: الواو عاطفة, (الذين هادوا) مثل الذين آمنوا ومعطوف عليه (ويجوز أن يكون (الذين هادوا) مبتدأ , والصابئون معطوف عليه مع النصارى وخبرها (لا خوف عليهم)
والصابئون: الواو عاطفة, الصابئون: مبتدأ مرفوع على نية التأخير خبره محذوف دل عليه خبر إنّ (هذا اختيار سيبويه والبصريين) ويجوز على رأي الكسائي والفراء أن يكون معطوفا على محل (إنّ واسمها)
والنصارى: الواو عاطفة, النصارى: معطوف على (الذين هادوا) منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف, (أو مرفوع بحسب التخريج الذي ذكرناه سابقا)
من: اسم موصول مبني في محل نصب بدل من (الذين آمنوا) وما عطف عليه بدل بعض من كل, أو (في محل رفع بدل من (الذين هادوا) وما عطف عليه, ويجوز أن يكون مبتدأ خبره (لاخوف عليهم) بزيادة الفاء, والجملة منه ومن الخبر (خبر إنّ)
آمن: فعل ماض مبني على الفتح, والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
بالله: جار ومجرور متعلق بـ (آمن)
واليوم: الواو عاطفة, اليوم: معطوف على لفظ الجلالة مجرور
الآخر: نعت لليوم مجرور
وعمل: الواو عاطفة, عمل: فعل ماض مبني على الفتح , والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
صالحا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
فلا: الفاء زائدة لمشابهة الموصول بالشرط
لا: نافية مهملة (أو عاملة عمل (ليس) وخوف اسمها)
خوف: مبتدأ مرفوع
عليهم: على: حرف جر, و (هم) ضمير متصل في محل جر متعلق بمحذوف خبر المبتدأ
ولا: الواو عاطفة, و (لا) زائدة لتأكيد النفي
هم: ضمير منفصل مبتدأ
يحزنون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة, والواو فاعل.
جملة (إنّ الذين آمنوا) لامحل لها استئنافية.
جملة (آمنوا) لامحل لها صلة الموصول (الذين) الأول
جملة (هادوا) لامحل لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
جملة (الصابئون وخبره المقدر) لامحل لها معطوفة على الاستئنافية.
جملة (آمن بالله) لامحل لها صلة الموصول (من)
جملة (عمل) لامحل لها معطوفة على جملة آمن.
جملة (لاخوف عليهم) في محل رفع خبر (إنّ الذين آمنوا وما عطف عليه)
جملة (هم يحزنون) في محل رفع معطوفة على جملة (لاخوف عليهم)
جملة (يحزنون) في محل رفع خبر المبتدأ (هم)
ـ[نبراس]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 06:30 ص]ـ
قالت إحداهما يا أبت استئجره إنّ خير من استأجرت القوي الامين
قالت: فعل ماض مبني على الفتح, والتاء للتأنيث
إحداهما: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة, وهو مضاف , وهما مضاف إليه
يا أبت: يا حرف نداء
أبت: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ماقبل ياء المتكلم, ونقلت الكسرة - كسرة المناسبة- إلى التاء المبدلة من ياء المتكلم, و (التاء) عوض عن ياء المتكلم المحذوفة, و (الياء) المحذوفة مضاف إليه,
استئجره: فعل أمر مبني على السكون, والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت) والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
إنّ: حرف مشبه بالفعل
خير: اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وهو مضاف
من: اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
استأجرت: فعل ماض مبني على السكون , والتاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
القوي: خبرأول ل (إنّ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الأمين: خبر ثان لـ (إنّ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
جملة (قالت) لامحل لها استئنافية
جملة (يا أبت استأجره) في محل نصب مقول القول
جملة (استأجره) لامحل لها جواب النداء
جملة (إنّ خير) لامحل لها تعليلية
جملة (استأجرت) لامحل لها صلة الموصول (من)
ـ[الضاد1]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 12:47 م]ـ
بارك الله في جهودك أخي نبراس
وكانت إجابتك شافية وافية
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[20 - 06 - 2005, 10:32 م]ـ
أخي الكريم الأستاذ نبراس
جزاك الله خيرا على جهودك، ولي ملحظ يسير على قولك:
أبت: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ماقبل ياء المتكلم, ونقلت الكسرة - كسرة المناسبة- إلى التاء المبدلة من ياء المتكلم, و (التاء) عوض عن ياء المتكلم المحذوفة, و (الياء) المحذوفة مضاف إليه.
وأقول: ألا توافقني أنه من الأيسر أن نقول: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة،
ظهرت الفتحة بعد زوال السبب الذي منعها من الظهور وهو وجود ياء المتكلم، فقد كان وجود الياء سببا في تقدير الفتحة، فلما حذفت وعوض عنها بالتاء، رجعت الفتحة للظهور.
ولماذا تكون كسرة التاء هي الكسرة التي كانت على الباء عند وجود الياء، لأننا إن حكمنا بنقل الكسرة من الباء إلى التاء وجب أن تبقى الباء ساكنة فكيف فتحت؟
فلتكن كسرة التاء لمناسبة الياء المحذوفة، يعني عوّض عن الياء ابتداء بتاء مكسورة ليكون فيها دلالة على المحذوف، ومن جاء بها ساكنة اكتفى بالعوض خاليا من هذه الدلالة، أو كانت في لغته أيضا مكسورة، لكنه أجرى الوصل مجرى الوقف.
وقولك: إلى التاء المبدلة من ياء المتكلم, و (التاء) عوض عن ياء المتكلم
هل التاء بدل من ياء المتكلم، يعني هل أبدلت الياء تاء،؟ أم هي عوض عن ياء المتكلم؟
مع التحية الطيبة.