[منزلة المعنى والعطف على الشرط والجواب]
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[29 - 07 - 2005, 08:54 م]ـ
[منزلة المعنى والعطف على الشرط والجواب]
إذا عطفت فعلا مضارعا على فعل الشرط بواسطة الواو أو الفاءجاز في المعطوف وجهان: الجزم والنصب
الأول الجزم وهو الأولى والثاني النصب، نقول: إن تساعد محمدا وتشكره أحسن إليك (بالجزم) و (بالنصب)
ولكن لماذا كان الجزم أولى؟ لأن الفعل المعطوف عليه مجزوم، والعطف بالجزم أولى بسبب منزلة المعنى وقوة العلاقة المعنوية بين المعطوف والمعطوف عليه، وإن نصبت على المعية، فعلى تقدير (أن) قبل الفعل المعطوف فصارت علاقة الفعل المعطوف مع (أن) وليس مع المعطوف عليه، وإن كان مسبوقا بالفاء فهو منصوب على السببية، وقد قطعت علاقته مع الفعل المعطوف عليه.
وإن عطفت على الجواب، جاز الجزم على العطف وهو الأولى والنصب على المعيةوالرفع على الاستئناف، والوجه الأخير يكون على أساس أنك بدأت جملة جديدةمنقطعة عن الكلام السابق فلم تعد للفعل علاقة معنوية بما قبله.
والجزم أولى للأسباب التالية: منزلة المعنى بين المعطوف والمعطوف عليه، وشهرته في كلام العرب، وسلامته من التقدير.
والله أعلم
ـ[مبارك3]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 01:58 ص]ـ
لست معك في قولك (وإن كان مسبوقا بالفاء فهو منصوب على السببية)
كيف يكون منصوباً على السببية؟
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 10:09 ص]ـ
كالمثال التالي: إن تضرب زيدا فتغضبَه أحاسبك، فالغضب كان مسببا عن الضرب.
والله أعلم
ـ[مبارك3]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 04:45 م]ـ
هناك فرق بين المثالين
دقق النظر
ـ[أبوالسنابل]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 10:40 م]ـ
إن جاء العطف بعد الجواب فلك رفعه ونصبه وجزمه
الرفع على أساس أن الحرفين الواو والفاء للاستئناف والنصب على اعتبار أن الواو للمعية والفاء للسببية والجزم للعطف على الشرط أو الجواب .. قال تعالى (وإن تبدو ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء) فكلمة [يغفر] قرئت بالرفع والنصب والجزم.
والله أعلم،
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[31 - 07 - 2005, 09:59 ص]ـ
أخي مبارك
المثالان مختلفان هذا صحيح، ولكن القاعدة صحيحة وما يجوز هنا قد لا يجوز هناك وذلك بحسب المعنى.
شكرا لأخي أبي السنابل