تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما إعراب "قل هو الله أحد ... "]

ـ[سليم]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 12:09 م]ـ

السلام عليكم

ارجو ان يتكرم الاخوة في باعراب الايه:"قل هو الله احد"

لآنني قرأت في مكان ما ان هناك مبتدأ اول ومبتدأ ثاني, هل هذا يجوز قواعدياً, وكيف يكون؟؟؟

ـ[مصطفى الكسواني]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 12:49 م]ـ

قل: فعل امر والفاعل ضمير مستتر تقديره انت

هو: فيها وجهان ,الاول ضمير الشأن والجملة بعده مفسرة له

الثاني: ضمير عائد على ما يفهم من السياق

الله: مبتدأ

أحد: خبر لفظ الجلالة

ويجوز ان يكون احد خبر لمبتدأ محذوف والجملة المكونة من المبتدأ المحذوف مع خبرها خبر للمبتدأ (الله) والله اعلم

ـ[2502]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 02:03 م]ـ

قل: فعل أمر والفاعل مستتر تقديره أنت

هو: مبتدأ أول

الله: مبتدأ ثان

أحد: خبر المبتدأ الثاني وجملة الله أحد خبر المبتدأ الأول

ـ[سهيل]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 05:18 م]ـ

انا مع الاخ 2502 فيما ذهب إليه

ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 06:05 م]ـ

إعراب 2502 أحد الوجهين.

والوجه الثاني: أن (هو) ضمير فصل لا شأن، ولفظ الجلالة مبتدأ، وأحد خبره.

ـ[سهيل]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 06:14 م]ـ

أخي محمد عبدالله محمد

ضمير الفصل أليس هو للفصل بين ركني الجملة أي بين المبتدأ والخبر أو بين ما أصلهما المبتدأ والخبر وكذلك يفرق به بين الخبر والصفة، والحصر.

سؤالي في قول الله تعالى (قل هو الله أحد) اذا اعتبرنا (هو) ضمير فصل. فصل بين ماذا؟

ـ[أبومصعب]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 06:17 م]ـ

أخي محمد عبدالله محمد

إذا (هو) ضمير فصل فماذا فصل؟

ـ[أبومصعب]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 06:20 م]ـ

يبدو أن ردي تأخر عن رد الأخ سهيل

مع التحية والتقدير

ـ[أبوالسنابل]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 09:35 ص]ـ

الوجه الآخر من الإعراب:

الضمير للأمر والشأن أي: قل الأمر والشأن ..

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 12:15 م]ـ

لقد استشهد عباس حسن في النحو الوافي بالآية الكريمة، مثالا على ضمير الشأن، أو: ضمير القصة، أو: ضمير الأمر، أو: ضمير الحديث، أو: ضمير المجهول.

وقد أعرب " هو " مبتدأ

وإن ما قاله الأساتذة هو الصواب، ذلك أن احتمال تأويل " هو " ضمير فصل بعيد جدا.

جاء في إعراب المجيط:

قل هو الله أي ربي الله، ويكون مبتدأ وخبراً، وأحد خبر ثان. وقال الزمخشري: وأحد يدل من قوله: {الله}، أو على هو أحد، انتهى. وإن لم يصح السبب، فهو ضمير الأمر، والشان مبتدأ، والجملة بعده مبتدأ وخبر في موضع خبر هو.

وجاء في تفسير الألوسي:

{قُلْ هُوَ ?للَّهُ أَحَدٌ} المشهور أن هو ضمير الشأن ومحله الرفع على الابتداء خبره الجملة بعده ومثلها لا يكون لها رابط لأنها عين المبتدأ في المعنى والسر في تصديرها به التنبيه من أول الأمر على فخامة مضمونها مع ما فيه من زيادة التحقيق والتقرير فإن الضمير لا يفهم منه من أول الأمر إلا شأن مبهم له خطر جليل فيبقى الذهن مترقباً لما أمامه مما يفسره ويزيل إبهامه فيتمكن عند وروده له فضل تمكن وقول الشيخ عبد القاهر في «دلائل الإعجاز» أن له مع أن حسناً بل لا يصح بدونها غير مسلم نعم قال الشهاب القاسمي أن ههنا إشكالاً لأنه إن جعل الخبر مجموع معنى الجملة المبين في باب القضية أعني مجموع الله ومعنى أحد والنسبة بينهما ففيه أن الظاهر أن ذلك المجموع ليس هو الشأن وإنما الشأن مضمون الجملة الذي هو مفرد أعني الوحدانية وإن جعل مضمون الجملة الذي هو مفرد فتخصيص عدم الرابط بالجملة المخبر بها عن ضمير الشأن غير متجه إذ كل جملة كذلك لأن الخبر لا بد من اتحاده بالمبتدأ بحسب الذات ولا يتحد به كذلك إلا مضمون الجملة الذي هو مفرد وأجيب باختيار الشق الأول كما يرشد إليه تعبيرهم عن هذا الضمير أحياناً بضمير القصة ضرورة أن مضمون الجملة الذي هو مفرد ليس بقصة وإنما القصة معناها المبين في باب القضية وأيضاً هم يعدون مثل قوله صلى الله عليه وسلم أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد من الجمل التي هي عين المبتدأ في المعنى الغير المحتاجة إلى الضمير لذلك ومن العلوم أن ما يقال ليس المضمون الذي هو مفرد بل هو الجملة بذلك المعنى ولذا تراهم يوجبون كسر همزة إن بعد القول وكذا تمثيلهم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير