تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مسألة في نائب الفاعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟]

ـ[زيد العمري]ــــــــ[18 - 06 - 2005, 09:47 ص]ـ

أعزائي!

كيف نبني هذه الجمل للمجهول؟ (اضبطها بالشكل التام)

1: سَهِرْنا ليلة َ العيدِ

2: جلستُ وراءَكَ

3: أقمتُ عندَكَ

4: وقفتِ الفتاةُ ناحِيَتَكَ

الرجاء-إذا أمكن- تعليل ما يُتَوَصَّلُ إليه!

جُزيتُم! (أترونَ إمكانَ حذف المفعول الثاني ل ِ جُزيتُم"خيرًا"جائزا إيجازا؟؟؟؟

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 08:08 ص]ـ

أخي الكريم الأستاذ زيد

سأضع مقابل كل جملة الجواب المطلوب:

سَهِرْنا ليلة َ العيدِ = سُهِرَتْ ليلةُ العيد.

جلستُ وراءَكَ = جُلِسَ وراؤُك.

أقمتُ عندَكَ = أُقيمَ عندَك.

وقفتِ الفتاةُ ناحِيَتَكَ = وُقِفَتْ ناحيتُك.

الظرف (عند) لا يُرفع لأنه غير متصرف، ولأن (عند) ليس متحيزا مثل خلف وأمام وما شابههما من ظروف المكان. وما تبقى ترفع على أنها قد نابت عن الفاعل.

مع التحية الطيبة.

ـ[2502]ــــــــ[21 - 06 - 2005, 02:48 م]ـ

أيها الأغر لماذا لانقول وقِف ناحيتك بدون التاء

ـ[زيد العمري]ــــــــ[22 - 06 - 2005, 03:00 ص]ـ

عزيزي الأغر!

ما الذي يمنعنا أن نقول؟:

سُهِرَ ليلةَ العيد؟

جُلِسَ وراءَكَ؟

وُقِفَ ناحيتَكَ؟

ألا ترى خللاً في قولنا: " جُلِسَ وراؤُكَ "؟؟؟

أليس أحرى بنا أن نقدر " جلوسٌ " نائبا عن الفاعل، وتبقى الظرفية ل ِ: ناحيتَكَ؟؟

لأن المفعول فيه أساس وعمدة في فهم الجملة، فإذا أحلته عن الظرفية إلى الرفع على النيابة عن الفاعل فقدت الجملة معناها

رأي لي وأراه يستأهل النقاش والبحث والتنقيب!!!

أليس كذلك أخي الأغر

وإلاّ فما قولك في: غنَّيْتُ ليلةَ العيدِ؟

أتصبح: غُنِّيَتْ ليلةُ العيدِ؟؟

أم: غُنِّيَ ليلةَ العيدِ؟؟

أو في: بكيتُ ليلةَ العيد؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 03:59 ص]ـ

أخي العزيز زيد

لم يجز النحويون إنابة المصدر المؤكد عن الفاعل مضمرا، بل لا بد أن يكون مذكورا ومفيدا بالإضافة أو الوصف.

وليس من خلل في قولنا: جُلِس وراؤك، لأن هذا من باب التوسع في الكلام والمجاز، فكأن الوراء هو الذي جُلس، كما تقول العرب: وما ليل المطي بنائم، فنسبوا النوم لليل، كذلك ها هنا يسند الفعل للظرف مجازا، لأننا إذا قلنا: جُلِس خلفُك، نعلم أن الخلف لا يُجلس، وإنما يُجلَس فيه، فتتسع العرب في كلامها ما دام أنه لا يشكل، ولا إشكال لو قلنا: غُنِّيَتْ ليلةُ العيدِ، لأننا نعلم أن الليلة لا تُغَنّى، ولكن تغنى الأغاني في الليلة، وقد قالوا: يا سارق الليلةِ أهلَ الدار، فجعلوا الليلة مسروقة اتساعا.

مع التحية الطيبة.

ـ[زيد العمري]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 01:21 ص]ـ

[ b] لا إلا بورك في فيك أيها الأغر

لا إلا تنطق لا إلا الدرر

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير