[ما هي (السماوات). . . . .؟]
ـ[حافظ عبدالمنان]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 11:29 م]ـ
باسمه تعالى
الأخوة الفصحاء
السلام عليكم ورحمة الله
ما هي (السماوات)
هل هي جمع مكسر: لعدم سلامة بنية واحده سماء؟
أم هي جمع المؤنث السالم: بأنها كل جمع تكون في آخرها (ات) الزائدتان؟
أفيدوني جزاكم الله
ـ[أبو تمام]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 12:06 ص]ـ
وعليكم السلام والرحمة
أهلا بك أخي حافظ، (سموات) جمع مؤنث سالم وذلك لأن الاسم الممدود (المنتهي بـ اء) إذا أردنا تثنيته أو جمعه جمع مؤنث علينا اتباع التالي:
ملاحظة ((اعلم أن همزة الممدود إما أصلية أو زائدة للتأنيث أو منقلبة عن الأصل واو-ياء))
1 - إذا كانت همزة الممدود أصلية زيدت علامتا التثنية أو جمع المؤنث، نحو: إنشاء-إنشاءان و إنشاءات (أصلها نشأ فالهمزة أصلية)
2 - إذا كانت همزةالمدود منقلبة عن الواو أو الياء جاز إبقاؤها وإضافة علامتا التثنية أو الجمع المؤنث وجاز قلب الهمزة واو نحو: رجاء-رجاءان ورجاوان ورجاءات ورجاوات (فالهمزة منقلبة عن واو أصلها رجو) ونحو: لقاء-لقاءان ولقاوان ولقاءات ولقاوات (فالهمزة منقلبة هن ياء أصلها لقي).
3 - إذا كانت الهمزة زائدة للتأنيث قلبت واو وزيدت علامتا التثنية أو جمع المؤنث، نحو: حسناء-حسناوان-حسناوات (أصلها حسن وهمزة الممدود زائدة لتأنيث الاسم) صحراء-صحراوان-صحراوات (أصلها صحر ... )
أخيرا سؤالك عن سماء فماذا ترى في هذه الكلمة هل الهمزة أصلية أم للتأنيث أم منقلبة؟؟
أترك لك الإجابة .. (هات مضارع سما تعرف أصل الهمزة)
لك التحية
ـ[سليم]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 12:14 ص]ـ
السلام عليكم
سماء كل شيء: أعلاه، قال الشاعر في وصف فرس:
وأحمر كالديباج أما سماؤه ... فريا وأما أرضه فمحول
والسماء المقابل للأرض مؤنثة، وقد تذكر، ويستعمل للواحد والجمع، لقوله: ثم استوى إلى السماء فسواهن [البقرة/29]، وقد يقال في جمعها: سموات. قال: خلق السموات [الزمر/ 5]، قل من رب السموات [المؤمنون/86]، وقال: السماء منفطر به [المزمل/18]، فذكر، وقال: إذا السماء انشقت [الانشقاق/1]، إذا السماء انفطرت [الانفطار/1]، فأنث، ووجه ذلك أنها كالنخل في الشجر، وما يجري مجراه من أسماء الجنس الذي يذكر ويؤنث، ويخبر عنه بلفظ الواحد والجمع.
مفردات الفاظ القرآن
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 08:45 ص]ـ
ما هي (السماوات)
هل هي جمع مكسر: لعدم سلامة بنية واحده سماء؟
أم هي جمع المؤنث السالم: بأنها كل جمع تكون في آخرها (ات) الزائدتان؟
عدل ابن مالك وابن هشام عن تسمية هذا الجمع جمع مؤنث سالم، إلى ما جمع بالألف وتاء، فقال ابن مالك مثلا في ألفيته:
وما بألف وتا قد جمعا
وذلك لأن المفرد لا يسلم دائما كما يسلم في جمع المذكر السالم، تقول: سجْدة وسجَدات.