عندما ندخل (أل) على الاسم العلم هل يصبح معرفاً بـ (أل) أم يبقى علماً؟
ـ[موسى 125]ــــــــ[22 - 07 - 2005, 01:43 م]ـ
الأساتذة الكرام .. السلام عليكم
الاسم العلم (حسن) عندما ندخل عليه (أل) يصبح (الحسن) فهل نعتبره معرفاً بـ (أل) أم يبقى علماً كما كان؟ ولكم الشكر.
ـ[سهيل]ــــــــ[22 - 07 - 2005, 05:16 م]ـ
"العلم" معرفة اصلا بل قيل انه أعرف المعارف وقيل الضمير. إذن عندما نضيف اليه "أل" لايكتسب منها التعريف ولا يتحول من الاعرف الى ما دونه درجةً في التعريف. بل يبقى علما كما هو وتصبح "أل"من أصل الكلمة. وقد قالوا أنه لايجتمع على الاسم معرفان.
هذا والله اعلى وأعلم
ـ[دفء الشتاء]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 07:33 م]ـ
كان هذا السؤال مهماً ووجدت الإجابة الشافية لديك ,نفع الله بك هذا المنتدى الرائع.
ـ[أنا البحر]ــــــــ[02 - 08 - 2005, 01:31 ص]ـ
يقول الدكتور فاضل السامرائي في كتاب معاني النحو ج1 ص 78:
قد تدخل أل على العلم المنقول للمح الأصل , و معنى لمح الأصل الالتفات إلى المعنى الذي نقل عنه العلم و ذلك نحو قولك: العباس و الحارث و النعمان و الفضل , فالعباس يشير إلى معنى العبوس و الحارث إلى الحراثة ... فقولك جاء عباس يشير إلى العلم لا إلى معناه , و أما قولك جاء العباس فإنه يشير إلى معنى العبوس كأنك قلت جاء الذي يعبس كثيرا , و قولك أقبل حسن لا تشير فيه إلى معنى العلم ,و أما إذا قلت أقبل الحسن فإنك تشير إلى معنى العلم و هو الحسن ... ,
جاء في شرح ابن عقيل و أشار بقوله "للمح ما قد كان عنه نقلا " إلى أن فائدة دخول الألف و اللام الدلالة على الالتفات إلى ما نقلت عنه من صفة أو ما في معناها.
و حاصله أنك إذا أردت بالمنقول من صفة و نحوه إنما سمي به تفاؤلا بمعناه أتيت بالألف و اللام للدلالة على ذلك , كقولك الحارث نظرا إلى أنه سمي به للتفاؤل و هو أنه يعيش و يحرث , و كذلك كل ما دل على معنى , و هو مما يوصف به في الجملة كفضل و نحوه
و إن لم تنظر إلى هذا و نظرت إلى كونه علما لم تدخل عليه الألف و اللام بل تقول فضل و حارث و نعمان.
فدخول الألف و اللام أفاد معنى لا يستفاد بدونهما فليستا بزائدتين خلافا لمن زعم ذلك , و كذلك ليس حذفهما و إثباتهما على السواء كما هو ظاهر كلام المصنف بل الحذف و الإثبات ينزل على الحالتين اللتين سبق ذكرهما و هو أنه إذا لمح الأصل جيء بالألف و اللام و إن لم يلمح لم يؤت بها ...