[إعراب هذين البيتين]
ـ[جوبير]ــــــــ[16 - 06 - 2005, 02:42 ص]ـ
قال الشاعر
خيرُ المطالع تسليمٌ على الشهدا ... أزكى الصلاة على أرواحهم أبدا
وقفت وما في الموت شكٌ لواقف ... كأنك في جفن الردى وهو نائمُ
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 08:45 ص]ـ
أخي الكريم جوبير
أرجو أن تقبل هذا الإعراب المختصر:
خير: مبتدأ مرفوع .... مضاف.
المطالع: مضاف إليه مجرور ....
تسليم: خبر مرفوع .....
على الشهداء: جار ومجرور متعلقان بالمصدر (تسليم)
أزكى: مبتدأ مرفوع ....
الصلاة: مضاف إليه مجرور ...
على أرواحهم: جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف.
أبدا: مفعول فيه ظرف زمان منصوب .... متعلق بالخبر المحذوف المقدر.
جملة (أزكى الصلاة على أرواحهم) في محل نصب حال من الشهداء، والتقدير: على الشهداء مصلّى على أرواحهم.
وقفت: فعل ماض مبني على السكون ... والتاء فاعله.
وما: الواو اعتراضية، وما: نافية لا عمل لها.
في الموت: جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم للمبتدأ (شك)
شك: مبتدأ مؤخر مرفوع ....
لواقف: جار ومجرور متعلقان بحال من الموت، والتقدير: وما في الموت ثابتا لواقف شك.
وقد فصل بين الخبر ومعموله بالمبتدأ مثلما تقول: مستحق لزيد المال فقيرا.
كأنك: كأن: حرف مشبه بالفعل للتشبيه ينصب الاسم ويرفع الخبر، والكاف اسمها.
في جفن: جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف لـ (كأن)
الردى: مضاف إليه مجرور ...
وهو: الواو حالية، هو: ضمير منفصل مبتدأ.
نائم: خبر مرفوع ...
وجملة (كأنك في جفن الردى) في محل نصب حال من فاعل (وقفت).
وجملة (هو نائم) في محل نصب حال من (الردى).
وجملة (وقفت) تعرب بحسب ما قبلها (ليس بين يدي ديوان المتنبي)، والاعتراضية (ما في الموت لواقف شك) لا محل لها من الإعراب.
مع التحية الطيبة
ـ[جوبير]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 09:43 ص]ـ
بارك الله بك أخي الأغر