تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أنا زيدا غير ضارب]

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[18 - 06 - 2005, 11:41 ص]ـ

[أنا زيدا غير ضارب]

أنا زيدا أول ضارب

هاتان الجملتان لهما نفس التركيب النحوي فكل واحدة منهما تتكون من مبتدأ ومفعول به وخبر مضاف ومضاف إليه ولكن الجملة الاولى صحيحة والثانية خطأ، وسبب ذلك ان غير هنا بمعنى (لا) هكذا:

[أنا زيدا غير ضارب]

أنا زيدا لا أضرب

ولهذا جاز تقديم مفعول المضاف إليه مع انه لا يتقدم كما هو الحال في الجملة الثانية، لان أول ليست بمعنى غير, وهذا يعني ان العلاقة بين الكلمات علاقة معنوية.

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[18 - 06 - 2005, 06:02 م]ـ

عذرا أخي عزام

قلتَ:

وهذا يعني ان العلاقة بين الكلمات علاقة معنوية.

حدثني مشكورا عن العلاقة المعنوية، تراها مصطلح قديم، أم تراها مصطلح جديد، وإن كانت من اجتهادك فحبذا المجتهدون، بيد أني لم أفهم الذي في صدر الشاعر، أو ليست القضية الناتجة عن العلاقة التركيبية بين الكلمات، هي قضية معنوية تؤدي إلى الفهم، وقد لا تؤدي.

غير بمعنى لا فجاز الذي جاز، فهل العلاقة النحوية بين (لا) و (غير) هي العلاقة التي تقصد. ومثل هذه العلاقة الإحلالية، كان الترادف في علم اللغة، فهل يفهم أنك تريدنا أن نقيس على الترادف اللغوي، فيكون لدينا الترادف النحوي، من باب التصنيف والتبويب.

العلاقة معنوية، الترادف النحوي، ما الصناعة النحوية في ذلك، لعلك تأخذ بيدنا إلى التطبيق، كيف نطبق العلاقة المعنوية هذه على العبارة الإعرابية؟ أو كيف نطبقها في الدراسة النحوية منهجية وتأويلا؟

لعل هذه الأمثلة المستقاة من كتاب أبي بشر محاكاة أو اقتباسا، هي من اهتمام متخصصي النحو شرواكم أخي عزام باقتدار، وليست من اهتمام أمثالي التلاميذ الأغرار، إنما سؤالي هو:

تراك تدعو إلى التوسع في استخدام مثل هذه الأمثلة؟ فإن دعوت إلى ذلك، تراك تدعو خاصة الخاصة، أم خاصة العامة، أم العامة؟

عندما كنت تلميذا كان النحو بغيضا، وعندما قرأت مطولات النحو، أدركت أن جناحي مهيضا، فترفق بسؤالي إنه ساذج قضا وقضيضا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير