تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الله]

ـ[2502]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 02:06 ص]ـ

ماوزن كلمة لفظ الجلالة (الله)

ـ[سهيل]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 02:16 ص]ـ

الله أعلم

وأري ان الافضل الابتعاد عن الكلام والقول في مثل هذا المسائل التي تتعلق بالفظ الجلالة حتى لايجرأ الانسان الى ما هو أبعد من ذلك.

فلدينا من الاسماء ما تغص بها كتب اللغة.

وشكرا لك اخي مع علمي بسلامة نيتك وحسن قصدك.

ـ[سليم]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 03:36 ص]ـ

السلام عليكم

الله: قيل: أصله إله فحذفت همزته، وأدخل عليها الألف واللام، فخص بالباري تعالىن ولتخصصه به قال تعالى: "هل تعلم له سميا" [مريم/65]. وإله جعلوه اسما لكل معبود لهم، وكذا اللات، وسموا الشمس إلاهة (وقال في ذلك ابن مالك في مثلثه:

والشمس سماها صدوق النبأة ... إلاهة واضممه للإضراب) لاتخاذهم إياها معبودا.

وأله فلان يأله الآلهة: عبد، وقيل: تأله. فالإله على هذا هو المعبود (وفي ذلك يقول الفقيه محمد سيد بن أبت اليعقوبي الشنقيطي رحمه الله:

الله مشتق وقيل: مرتجل ... وهو أعرف المعرفات جل

أله أي: عبد، أو من الأله ... وهو اعتماد الخلق أو من الوله

أو المحجب عن العيان ... من: لاهت العروس في البنيان

أو أله الحيران من قول العرب ... أو من: ألهت، أي: سكنت للأرب).

وقيل: هو من: أله، أي: تحير، وتسميته بذلك إشارة إلى ما قال أمير المؤمنين علي رضي الله عنه: (كل دون صفاته تحبير الصفات، وضل هناك تصاريف اللغات) وذلك أن العبد إذا تفكر في صفاته تحير فيها، ولهذا روي: (تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في الله) (الحديث رواه أبو نعيم في الحلية عن ابن عباس بلفظ: (تفكروا في خلق الله ولا تفكروا في الله) ورواه ابن أبي شيبة في كتاب العرش ص 59 من قوله عن ابن عباس بلفظ: (تفكروا في كل شيء ولا تتفكروا في الله).

وجاء أحاديث كثيرة بمعناها قال العجلوني: وأسانيدها ضعيفة لكن اجتماعها يكسبه قوة، ومعناه صحيح.

راجع: كشف الخفاء 1/ 311؛ والنهاية في غريب الحديث 1/ 63).

وقيل: أصله: ولاه، فأبدل من الواو همزة، وتسميته بذلك لكون كل مخلوق والها نحوه؛ إما بالتسخير فقط كالجمادات والحيوانات؛ وإما بالتسخير والإرادة معا كبعض الناس، ومن هذا الوجه الوجه قال بعض الحكماء: الله محبوب الأشياء كلها (انظر: عمدة الحفاظ: (أله) وعليه دل قوله تعالى:"وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم" [الإسراء/44].

وقيل: أصله من: لاه يلوه لياها، أي: احتجب. قالوا: وذلك إشارة إلى ما قال تعالى: "لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار" [الأنعام/103]، والمشار إليه بالباطن في قوله: "والظاهر والباطن" [الحديد/3].

وإله حقه ألا يجمع، إذ لا معبود سواه، لكن العرب لاعتقادهم أن ههنا معبودات جمعوه، فقالوا: الآلهة. قال تعالى:"أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا" [الأنبياء/43]، وقال:"ويذرك وآلهتك" [الأعراف/127] وقرئ: (وإلاهتك) (وبها قرأ علي بن أبي طالب وابن عباس والضحاك، وهي قراءة شاذة، راجع: القرطبي 7/ 262) أي: عبادتك. ولاه أنت، أي: لله، وحذف إحدى اللامين.

(اللهم) قيل: معناه: يا الله، فأبدل من الياء في أوله الميمان في آخره (وهذا قول الخليل رحمه الله، انظر: اللسان (أله)؛ ومعاني الفراء 1/ 203؛ والغريبين للهروي 1/ 79)، وخص بدعاء الله، وقيل: تقديره: يا الله أمنا بخير (وهذا قول الفراء، ذكره في معاني القرآن 1/ 203)، مركب تركيب حيهلا.

والله اعلم

ـ[2502]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 02:01 م]ـ

ولكن لم تعطيني الوزن

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير