[هل أكسر مغزلي؟؟؟؟]
ـ[النفس]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 10:56 م]ـ
أيها السادة الكرام:
السلام عليكم و رحمة الله:
عجبت كيف في منتدى النحو تطرح شبهات كهذه.
---أليس أولا غاية النحو حفظ المعاني عموما وحفظ كتاب الله عز وجل خصوصا فهو وسيلة إلى غاية؟ وأعلى درجات الإيمان مقام الإحسان ,أن تعبد الله كأنك تراه؟
---أليست الغاية أغلى من الوسيلة وإن كان للوسائل أحكام المقاصد حسب تعبير علماء الأصول؟
---ألم يقل نبي الهدى صلى الله عليه و سلم "إن من البيان لسحرا"
---أليست الكنايات و التورية و الطباق و الجناس .... من وسائل التأثير البلاغي بغض النظر عن تحلي صاحبكم بها أو لا؟
---أليس عجبا سؤالكم عن كون هذا اللون من المقولات ذا علاقة بالنحو أو لا؟ علاقة حقيقية لا مجازية أو مما يحمل كناية أو تورية أو ما شئتم من ألوان البلاغة؟
---ما علاقة هذا كله بالفلسفة أو المتصوفين؟ حبذا لو رجعتم لكثير من كتب الإمامين ابن تيمية و ابن القيم وغيرهما. أفإذا صلى متصوف منحرف صلاة خشوع و خضوع صار ذلك من بنيات الطريق؟!!
---ألا يجدر بنا التعامل مع حقائق الأشياء لا ألفاظها؟ و أن يكون اللغوي أولى من غيره بالاهتمام بالتطور الدلالي للألفاظ و اختلاف معانيها بين المشارق و المغارب ومن زمن إلى زمن؟
ما لكم كيف تحكمون؟
أما السيد مؤسس المنتدى فمع احترامي له و للجميع و تقديري لهذا المنتدى البارع فإني عاتب عليه أن همش مشرف الصفحة و لم يستشر زملاءه مع قول النبي صلى الله عليه و سلم "ما تشاور قوم إلا هدوا لأرشد رأيهم" أو كما قال صلى الله عليه و سلم.
فما رأيكم دام فضلكم ,فنحن عند أمركم .... والسلام.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 11:40 م]ـ
أخانا النفس، فاضلا أديبا
لا تكسرمغزلك، أنزلك المؤسس منزلك (المنتدى العام).
والضيف أسير المعزب
والقضية تصنيف وتبويب، اختصاص وتشعيب
تعددت المنتديات والفصيح واحد
أما التصوف أو حديث العارفين فلكل امرىء من دهره ما تعودا
إنك لا تسعى برِجْلِ من أبى
مع التقدير
ـ[النفس]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 11:48 م]ـ
أخي الأستاذ الفاضل محمد
السلام عليكم ورحمة الله
زادك الوهاب فهما و أدبا ,أثلجت الصدر وبينت العذر.
و لكن ما معنى المعزب؟
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[04 - 07 - 2005, 11:59 م]ـ
أخي النفس كريما غانما
إنني بدوي، و في معجم البداوة: المعزب هو صاحب البيت
اما العذر إن قبلته، فهو اجتهادُ
فلك المكانة والودادُ
ـ[النفس]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 08:31 ص]ـ
سرني أيما سرور بدوي يمتطي صهوة الانترنت, و زاد سروري أنه نحوي ,ثم زاد و زاد بكونه يحب نحو النفوس.
بذا يرجع الشئ إلى أصله, فمنكم يا سيدي نتعلم لسان العرب ,و منكم نكتسب صفاء الروح, وأمثالكم يذكروننا بأجدادنا الذين انطلقوا في مشارق الأرض و مغاربها يبلغون الرسالة مشفقين ناصحين, بعدما تلقوا نحو النفوس من معلم الإنسانية صلى الله عليه و سلم.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 11:30 ص]ـ
السلام عليكم
ما هذا كله؟
أخي النفس كل الموضوع أن ما لاعلاقة له بالنحو لايجوز وضعه في منتدى النحو فقط
أما الكلام عن المتصوفة وعن الفلسفة فلا يعنيني في شيء وليس له علاقة بنقل الموضوع
أما الكلام عن الاستشارة فقد سبقت فنقل المواضيع إلى منتدياتها الصحيحة من المسلمات لكل مشرف.
أيضا شكواك هذه ليس هذا محلها بل منتدى الملحوظات وستنقل فيما بعد فهل هنا من مشكلة
أرجو ألا تنزعج منا وتقبل اعتذاري عما أزعجك.
أخوك القاسم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 07 - 2005, 01:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الكرام .... مؤسس المنتدى وفقهم الله جميعا
أرجو أن تقبلوا دخالي هذا وأدعو الله أن يبرّئ هذا الدخال من النغص والتكدير، وبعد فأقول:
إن تشبيه أحوال الناس نفوسهم وشخوصهم بمصطلحات النحو أمر قديم وله في الشعر نماذج كثيرة، وأخونا النفس نحوي مهتم بتزكية النفس على منهج السلف، وهو بهذه الإشراقات يستخدم مصطلحات النحو في الحث على تهذيب النفوس، ومعلوم أن مصطلحات النحو ودلالاتها لا يعرفها إلا المتخصصون في النحو، ولذلك أرى أن تبقى هذه اللمع والشذرات في منتدى النحو، ففيها نجد الموعظة الحسنة التي تريح النفس وهي ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين.
وقد جمع الدكتور عبد الهادي الفضلي بعض هذه التشبيهات في كتيّب سماه (أعراف النحو في الشعر العربي) وأنا أسوق هنا بعض ما جاء فيه:
كتب على صفحة العنوان لكتاب (نحو القلوب الصغير) للقشيري هذه الأبيات:
نحو القلوب عجيب ********** رفع وخفض ونصب
علامة الرفع فيه ************ روح وأنس وقرب
وأحرف الخفض منه ************** حزن وقبض وحجب
والنفس حرف لمعنى ************* إسقاطه مستحب
والحال ينصب ما ليس للفتى فيه كسب
لحن اللسان مباح *************** واللحن بالقلب ذنب
وأقبح اللحن عندي **************** كبر وتيه وعجب
وقال بعضهم متغزلا:
ومليحة عشقت ظبيا لبهجته ****** فمذ رأته سعت فورا لخدمته
كـ (هل) إذا ما رأت فعلا بحيّزها ***** حنت إليه ولا ترضى بفرقته
وقال آخر:
إن قومي تجمعوا ****** وبقتلي تحدثوا
لا أبالي بجمعهم ****** كل جمع مؤنث
وقال آخر متشكيا:
مرضت ولي جيرة كلهم ****** عن الرشد في صحبتي حائد
فأصبحت في النقص مثل (الذي) ***** فلا صلة لي ولا عائد
وفي منهاج العارفين للغزالي:
إعراب القلوب على أربعة أنواع: رفع وفتح وخفض ووقف:
فرفع القلب في ذكر الله تعالى.
وفتح القلب في الرضا عن الله تعالى.
وخفض القلب في الاشتغال بغير الله تعالى.
ووقف القلب في الغفلة عن الله تعالى.
وقال ابن حزم:
أبت عن دني الوصف ضربة لازب ********* كما أبت الفعلَ الحروفُ الخوافضُ
مع التحية الطيبة.
¥