تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل نستطيع القول تبينت الإنس على غرار الآية الكريمة:"فلما تبينت الجن؟]

ـ[الضاد1]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 10:46 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أرجو من الأخوة إفادتي في الإجابة .... وشكراً لكم

ـ[الضاد1]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 10:50 م]ـ

قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا .....

تذكرت الآية وأنا أرسل المشاركة الأولى

أي نستطيع ان نقول تبينت الإنس

والسلام

ـ[أبو تمام]ــــــــ[28 - 07 - 2005, 01:43 ص]ـ

السلام عليكم

تحية لك أخي الضاد، أراك تسأل وتجيب:) فما علي إلا أن أضيف إضافة يسيرة على ماقلت.

يؤنث الفعل جوازا إذا كان فاعله جمع تكسير أو اسم جمع (لامفرد له من لفظه نحو نسوة) أو اسم جنس (يفرق بينه وبين مفرده بالياء نحو: أعراب -أعرابي، أو بالتاء نحو: شجر-شجرة) أو إذا كان الفاعل مجازي التأنيث (لايلد ولا يبيض أو لاحر له نحو: الشمس) أو إذا كان الفاعل حقيقي التأنيث مفصول بفاصل عن فعله.

فالوجهان (التأنيث والتذكير للفعل) جائزان في هذه الحالات، قال تعالى: (قالت الأعراب آمنا) الأعراب اسم جنس، وقال: (كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا) قوم اسم جمع وقال: (وكذّب به قومك).

الإنس والجن اسمان للجنس لأن مفرد كل واحد منهما منته بالياء (إنسي-جني) فجاز الوجهان التذكير للفعل والتأنيث كما ذكرت لنا.

والله أعلم

ـ[مبارك3]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 02:50 ص]ـ

لا أعتقد أن السؤال حول التذكير والتأنيث

وإنما هو عن صحة إسناد الفعل (تبينت) إلى الإنس كما أسند إلى الجن

وأعتقد أن الأمر جائز

هكذا بدا لى

ـ[الضاد1]ــــــــ[02 - 08 - 2005, 10:35 م]ـ

بارك الله بكما

ولكن الصراحة قد أفادني الأخ أبو تمام مشكوراً في هذا التفصيل

والسلام عليكم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير