تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[إعراب عاجل]

ـ[الطائي]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 06:12 م]ـ

السلام عليكم

يرجى التكرم بإعراب ما تحته خط:

سمعت صوت المؤذن، صوتاً عذباً شجياً

ولكم جزيل الشكر ...

ـ[أبو تمام]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 06:51 م]ـ

وعليكم السلام والرحمه

صوتا: بدل من صوت (مطابق)

والله أعلم

ـ[الطائي]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 07:25 م]ـ

بارك الله فيك أخي أبا تمام

أشكر لك إسراعك بالنجدة، وأتساءل:

هل يصح أن يكون البدل نكرةً والمبدل منه معرفة؟!

بانتظارك أخي الكريم ...

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 07:50 م]ـ

ديدنك الصيدُ الفريدُ أيها الطائي العتيدُ

مرحبا بك فعودتُك العيدُ

لست مخالفا أخي أبي تمام في هذا الاحتمال، ولكنني أميل إلى إعرابها مفعولا مطلقا حذف عامله:

سمعت صوت المؤذن صَوَّتَ صوتا عذبا شجيا.

إذا كانت النكرة موصوفة فإنه يحسن إبدال النكرة من المعرفة. قال الله تعالى: " لنسفعنْ بالناصية، ناصيةٍ كاذبةٍ خاطئة"

ـ[الطائي]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 08:21 م]ـ

أهلاً بأستاذي جهالين ...

سعيد أنا بمصافحة طيفك الحبيب بعد غياب ...

اسمح لي بسؤال:

ما دام الإتيان ببدلٍ نكرة من معرفة جائزاً؛ فما توجيه ميلك إلى تقدير محذوف؟

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 08:22 م]ـ

تصويب

لست مخالفا أخي أبا تمام

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 08:56 م]ـ

ما زلت لا ترعوي عن السؤال السديد

فقد مِلْتُ إلى المفعول المطلق لأن الوظيفة النحوية هي التي ترجح الإعراب، فوظيفة البدل في مثالك بيانية، ووظيفة المفعول المطلق توكيدية نوعية بأسلوب خبري يحمل معنى التشبيه؛ فالصوت عذب كالماء، وهي حالة يحسن فيها حذف عامل المفعول المطلق، فرجحت الوظيفة الثانية على الأولى.

تأخرت في الرد لانقطاع التيار الكهربائي، فمذ عاد عدت إليك.

ـ[الطائي]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 09:30 م]ـ

ألقمتني وَرْداً وَرَدّاً شافياً ...

عادت إليكم الكهرباء فأضاءت بيوتكم، وعدت إليّ فأضأتني علماً ...

ماذا أقول؟

سبحان من أنعم عليك بالعلم ...

حفظك الله أخي الحبيب ...

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 10:53 م]ـ

أساتذتي الأجلاء

تبادر إلى ذهني أنها منصوبة على الحالية فهل من مانع لذلك؟

ـ[أبو تمام]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 11:21 م]ـ

تحية لك اخي الطائي ولأخي الكريم جهالين فقد كفّى وأشفى بجوابه لكن البدلية هنا لعلها أقرب لأن (صوتا عذبا) هي المقصودة بالحكم وزادت توضيحا، فالبدل تابع مقصود بالحكم (فلا بدّ من زيادة فائدة لكي لايصبح توكيدا) بلا واسطة، قال تعالى: (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم) صراط الثانية زادت عن الأولى إيضاحا وفائدة، وكقوله: (إنّ للمتقين مفازا حدائق وأعنابا) حدائق بدل من (مفازا) وضحت المقصود منها، وفي هذا المثال صوت المؤذن ليس المقصود بمعنى أنه المتكلم لايريد ان يذكر لنا أنه استمع إلى صوت المؤذن بل يريد يبين لنا أنه استمع إلى صوت جميل عذب شجي فكأنه بريد أن يقول: سمعت صوتا عذبا، أليس البدل على نية تكرار العامل؟.

كذلك أنا مع المفعول المطلق لأنه إما أن يفيد التوكيد وفي مثالنا مستبعد، وإما أن يبين العدد أو النوع كقوله تعالى: (فاصفح الصفح الجميل).

أخي الطائي لا يشترط المطابقة بين البدل والمبدل منه في التعريف والتنكير فقد يوكنا معرفتين كقوله: اهدنا الصراط ...... صراط الذين) ونكرة ومعرفة كقوله: (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم صراط الله .. ) ومعرفة ونكرة كقوله تعالى: (لنسفعن بالناصية ناصية كاذبة ... ) ونكرتين كقوله: (إنّ للمتقين مفازا حدائق وأعنابا) والأفضل أن يكون البدل النكرة موصوفا كما تفضل أخي جهالين لأن بوصفه يزيد توضيحه للمعرفة المبدل منه.

والله أعلم

لكما التحية

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 12:35 ص]ـ

أستاذنا أبا ذكرى

لا يخفى عليك أن الحال عين صاحبها لكنها ليست تكرار لفظ صاحبها، فكما أنه ليس من الحال أن نقول: جاء الرجلُ رجلا، فليس من الحال أن نقول سمعت صوت المؤذن صوتا، فهذا أقرب إلى التوكيد اللفظي والبدل.

أستاذنا أبا تمام

لقد جاء في النحو الوافي: للمغني صوتٌ صوتَ البلبل، فقدرها عباس حسن: للمغني صوت يُصَوِّتُ صوتَ البلبل، فالمفعول المطلق هنا بين نوع الصوت تشبيها، وفي مثالنا بينه وصفا تشبيهيا، في حين أن البدل أمرٌ كما قلتَ توضيحي تفسيري، ولا يعني هذا أن اجتهادي في ترجيح المفعول المطلق يلغي اجتهادك في ترجيح البدلية، إذ أوافق اجتهادك كما قلتُ: لست مخالفا أخي أبا تمام. فالبدلية احتمال قوي وقد يكون الأقوى وقد لا يكون. فمن محاسن النحو العربي هذه المرونة في الاجتهاد والترجيح فسواء أعربت بدلا ولعله الأشهر في إعرابها، أم أعربت مفعولا مطلقا فحكمها النصبُ والعامل فيها إما تكرار الفعل " سمعت" أو المحذوف " يصوت أو صَّوتَ ".

دائما أتطلع إلى مشاركاتك الحصيفة دقة وتماما.

وعلى الطائي صائد الفوائد، خبير الطرائد أن لا يطيل الغياب، فالمثل عندنا يقول: نَفَسُ الرجالِ يُحيي الرجال.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير