تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[دور الرتبة في التقدير]

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 12:25 م]ـ

[دور الرتبة في التقدير]

الحذف خلاف الأصل ومن الواجب أن يقدر المحذوف في مكانه لئلا يخالف الأصل من جهتين.

وتقوم منزلة المعنى بدور هام في بيان مكان المقدر، ففي "بسم الله الرحمن الرحيم" يقدر المحذوف قبل شبه الجملة

لأن الجملة العربية إما أن تبدأ بالفعل وإما بالاسم، وشبه الجملة يتعلق بالفعل، وقد قدره الزمخشري متأخرا، لأن الكفار كانوا يقولون: باسم اللات والعزى نفعل كذا وكذا، من أجل تعظيمها، ويجب أن يعتقد المؤمن مثل ذلك في تعظيم لفظ الجلالة.

وهذا صحيح إلا أن جملة الكفار فيها عدول عن الأصل من أجل الغرض المعنوي وهو التعظيم فالجملة في الأصل هكذا: أبدأ أو أقرأ بسم الله الرحمن الرحيم والعدول عن الأصل: بسم الله الرحمن الرحيم أبدأ أو أقرأ

والله أعلم

ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[06 - 07 - 2005, 04:38 م]ـ

إذا ذكر المقدر مقدما أو مؤخرا فلا فرق بينهما؛ لأنك تقدره لا تلفظه، فتعظيمك في البسلمة حذف العامل منها، أما إذا ذكر العامل فهنا يكون الفرق.

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 12:00 م]ـ

أخي محمد

التقدير لازم من اجل استقامة التركيب والمعنى مختلف بذكره قبل البسملة أو بعدها

ولكن كما قلت قد يكون في الحذف فائدة أكثر من الذكر وهذا موضوع اّخر

للمزيد: انظر دلائل الإعجاز

تحيتي لك

ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 06:19 م]ـ

إذا قلت بسم الله تريد الأكل فما الفرق عندك من أن يكون آكل بسم الله أم بسم الله آكل، لا فرق عندي.

ـ[أبومصعب]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 06:42 م]ـ

أخي الكريم محمد،

هناك فرق بين (آكل بسم الله) و (بسم الله آكل) ذكره أكثر من واحد عند تفسير (بسم الله) وهو موجود كتب العقيدة والتفسير وهو ما أشار إليه أخونا عزام

والله أعلم

ـ[سهيل]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 06:57 م]ـ

أما الجار والمجرور (بسم) فمتعلقة بفعل محذوف متأخر مناسب للمقام، فإذا قدّمتها بين يدي الأكل يكون التقدير: بسم الله آكل، وبين يدي القراءة يكون التقدير: بسم الله أقرأ.

فقدَّرنا المحذوف -الذي تعلق به الجار والمجرور- فعلاً لأن الأصل في العمل الأفعال لا الأسماء، ولهذا كانت الأفعال تعمل بلا شرط، والأسماء لا تعمل إلا بشرط، لأن العمل أصل في الأفعال، فرعٌ في الأسماء.

ونقدِّره متأخراً لفائدتين:

الأولى: الحصر؛ لأن تقديم المعمول -وهو هنا الجار والمجرور- يفيد الحصر، فيكون: بسم الله أقرأ، بمنزلة: لا أقرأ إلا باسم الله.

الثانية: تيمناً بالبداءة باسم الله سبحانه وتعالى.

ونقدِّره خاصاً لأن الخاص أدلُّ على المقصود من العام؛ إذ من الممكن أن أقول: التَّقدير: بسم الله أبتدئ، لكن (بسم الله أبتدئ) لا تدل على تعيين المقصود، لكن (بسم الله أقرأ) خاص، والخاص أدلُّ على المعنى من العام

كتاب الفوائد

ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[07 - 07 - 2005, 07:30 م]ـ

الإخوة الكرام: كل ما يذكر لا يشكل فرقا، فآكل لم أذكرها تلفظا، فالبلاغة في حذفها لا في تقديمها أو تأخيرها؟!!!!!

ولا يخطر على قلب رجل قال بسم الله قبل أن يأكل أن يقدر آكل قبل أو بعد؛ إلا أن يكون موسوسا في النحو.

فإذا لم يخطر على بال المتكلم القائل (بسم الله) تقديم أو تأخير هل من المعقول أن تأتي أنت فتقول زيد من الناس يقدرها آكل بسم الله، وعمرو يقدرها بسم الله آكل.

لا أظن بل أجزم أن هذا ليس من البلاغة في شيء، وإنما الشيء أن تبحث في سر الحذف.

ـ[أبومصعب]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 12:04 ص]ـ

أخي الكريم، لا نختلف معك في شيء مما ذكرته، إلا أنك أغفلت أن التقدير عند النحاة ينبني على قواعد وضوابط جرى عليها اللسان العربي

ألا ترى أيها الكريم أن الحذف والتقدير في مثل هذا يمكن أن يسير وفق ما تكلمت به العرب، ووفق ماجاء في القرآن والسنة!!!

تأمل أخي الكريم، فقد ساق أخونا عزام ما يضبط هذا التقدير فقال (لأن الجملة العربية إما أن تبدأ بالفعل وإما بالاسم، وشبه الجملة يتعلق بالفعل، وقد قدره الزمخشري متأخرا، لأن الكفار كانوا يقولون: باسم اللات والعزى نفعل كذا وكذا، من أجل تعظيمها، ويجب أن يعتقد المؤمن مثل ذلك في تعظيم لفظ الجلالة)

وانظر إلى قول الله عز وجل (باسم الله مجراها ومرساها) و ...

أخوك أبو مصعب

ـ[أبومصعب]ــــــــ[08 - 07 - 2005, 12:10 ص]ـ

أخي الكريم، لا نختلف معك في شيء مما ذكرته، إلا أنك أغفلت أن التقدير عند النحاة ينبني على قواعد وضوابط جرى عليها اللسان العربي

ألا ترى أيها الكريم أن الحذف والتقدير في مثل هذا يمكن أن يسير وفق ما تكلمت به العرب، ووفق ماجاء في القرآن والسنة!!!

تأمل أخي الكريم، فقد ساق أخونا عزام ما يضبط هذا التقدير فقال (لأن الجملة العربية إما أن تبدأ بالفعل وإما بالاسم، وشبه الجملة يتعلق بالفعل، وقد قدره الزمخشري متأخرا، لأن الكفار كانوا يقولون: باسم اللات والعزى نفعل كذا وكذا، من أجل تعظيمها، ويجب أن يعتقد المؤمن مثل ذلك في تعظيم لفظ الجلالة)

وانظر إلى قول الله عز وجل (باسم الله مجراها ومرساها) و ...

أخوك أبو مصعب

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير