[الرياضة العقلية]
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 07:06 م]ـ
هذا الموضوع رياضة عقلية، كان من عادة العلماء أن يطرحوا على تلاميذهم ألغازا يروضوا بها عقولهم، ويشحذوا آذانهم، ليس المهم منها الحل وإنما طريقة الوصول إليه، والتفكير فيه، مثل هذا البيت الفصيح:
إِنَّ هندُ الجميلةَ الحسناءَ وَأْيَ من أتعبت بوعد وفاءَ
روض عقلك على إعراب هذا البيت.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 09:33 م]ـ
إِنَّ هندُ الجميلةَ الحسناءَ وَأْيَ من أتعبت بوعد وفاءَ
هذا البيت في إلغاز ابن هشام برواية أخرى، وإعرابه:
إنَّ: ليست حرفا ناسخا ينصب (هند) اسما له، وإنما هي (إِ) + (نَّ)، (إِ) فعل أمر أصله (إي) بمعني عدي من الوأي وهو الوعد، حذفت الياء لالتقائها ساكنة مع النون الأولى من نون التوكيد الثقيلة.
هندُ: منادى بأداة نداء محذوفة مبني على الضم في محل نصب.
الجميلة َ، الحسناءَ: صفتان لهند منصوبتان على محل هند المنصوبة على النداء محلا.
وأي: مفعول مطلق منصوب، أي: إي وأي، بمعنى عدي وعدا. وهو مضاف
من: اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
أتعبت: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي
بوعدٍ: جار وجرور متعلقان بأتعب
وفاء: مفعول به منصوب إن كانت وفاء علما فتمنع من الصرف، والأرجح أنها تمييز
وجملة أتعب صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وجملة إ ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 05:00 ص]ـ
السلام عليكم
أنا قرأته هكذا في مغني اللبيب
إِنَّ هندُ المليحة الحسناءَ وَأْيَ من أضمرت لخل وفاءَ
ـ[أبو طارق]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 11:01 ص]ـ
كما أني قد قرأتها على أن مليحة مرفوعة وليست منصوبة. مرفوعة لكونها نعت على اللفظ والحسناء بالنصب وهنا تكون حستاء منصوبة على الاختصاص. أي أخص الحسناء. والله أعلم
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 01:38 م]ـ
أرحو التفكير في البيت قبل النقل، فالمقصود هو الرياضة العقلية.
على أن ما قلته في نقلك لرواية ابن هشام صحيحة، ونقلي أيضا صحيح.
ـ[محمد عبدالله محمد]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 01:40 م]ـ
قال الوشاةُ: أبى وصالك مَنْ به ... كنتَ الضنينَ، وخانَكَ البُرَحاءِ
لماذا جر البرحاء