تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عين الضاد]ــــــــ[22 - 11 - 2009, 10:11 ص]ـ

السلام عليكم

المشكلة ليست في رواية الرفع (مثقالٌ) فالأمر فيها واضح بيّن.

المشكلة في حالة النصب (مثقالا)!

فما تقولون؟

أخي الكريم، لعلك لم تنتبه لمشاركة أخينا " أبو تمام " ففيها الإجابة عن سالك.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فليأذن لي أخي الكريم المدرس مشكورا بتصحيح البيت وهو ليوسف بن علي الفارسكوري الشافعي المولود سنة790، والبيت هو:

لو كل كلب عوى ألقمته حجراً ** لأصبح الصخر مثقالاً بدينار

وإليكم بعض أبيات القصيدة:

كم من لئيم مشى بالزور ينقله** لا يتقي الله لا يخشى من العار

يود لو أنه للمرء يهلكه ** ولم ينله سوى إثم وأوزار

فإن سمعت كلاماً فيك جاوزه ** وخل قائله في غيه ساري

فما تبالي السما يوماً إذا نبحت ** كل الكلاب وحق الواحد الباري

وقد وقعت ببيت نظمه درر ** قد صاغه حاذق في نظمه داري

لو كل كلب عوى ألقمته حجراً ** لأصبح الصخر مثقالاً بدينار

ولعل الصواب في البيت مانقلته لأن البحر من البسيط كما هو واضح، وعلى النقل الصحيح تعرب (مثقالا) خبرأصبح.

لكما التحية

ـ[تنقيح النظر]ــــــــ[25 - 03 - 2010, 01:07 م]ـ

البيت وهو ليوسف بن علي الفارسكوري الشافعي المولود سنة790، والبيت هو:

لو كل كلب عوى ألقمته حجراً ** لأصبح الصخر مثقالاً بدينار

أخي الفاضل ليتك تذكر مصدر الأبيات.

ـ[تنقيح النظر]ــــــــ[25 - 03 - 2010, 01:28 م]ـ

وإن جعلنا الفعل (أصبح) تاما جاز نصب المثقال على الحال، كقولنا: بعت الشاء شاة بدرهم، ولكن معنى البيت على الصيرورة لا على الدخول في الصباح ..

بارك الله فيكم

نعم لا يظهر استقامة معنى البيت على هذا الحمل.

ـ[تنقيح النظر]ــــــــ[25 - 03 - 2010, 01:31 م]ـ

أخي الكريم، لعلك لم تنتبه لمشاركة أخينا " أبو تمام " ففيها الإجابة عن سالك.

لا يظهر استقامة هذا الأعراب مع معنى البيت.

لأنه لو جعل "مثقالا" خبر أصبح؛ لفسد المعنى، فهل أصبح الصخر مثقالا؟!

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 03 - 2010, 02:08 م]ـ

يستقيم على تأويل مضاف محذوف، والتقدير:

لأصبح ثمن الصخر مثقالا بدينار

ـ[تنقيح النظر]ــــــــ[25 - 03 - 2010, 02:26 م]ـ

يستقيم على تأويل مضاف محذوف، والتقدير:

لأصبح ثمن الصخر مثقالا بدينار

أسعدك الله

وما إعراب "الصخر" على هذا التقدير؟

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 03 - 2010, 03:33 م]ـ

مثل إعراب القرية في قوله تعالى (واسأل القرية التي كنا فيها) قبل حذف المضاف.

ـ[تنقيح النظر]ــــــــ[26 - 03 - 2010, 10:44 ص]ـ

أسعدك الله ونفع بك!

ـ[تنقيح النظر]ــــــــ[26 - 03 - 2010, 03:11 م]ـ

لعلك تصبر علي فما زال في النفس شيء من هذا.

إذا قلنا يصح على تقدير مضاف محذوف ... فسيكون: مثقالا: خبر أصبح.

فهل "مثقالا" يصح الإخبار بها؟

فهل أصبح ثمن الصخر مثقالا؟

ـ[تنقيح النظر]ــــــــ[27 - 03 - 2010, 11:39 م]ـ

هل من مشارك؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 03 - 2010, 01:55 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرى الأفصح رواية الرفع، فتكون (مثقال) مبتدأ وبعده خبره والرابط الضمير في (منه) المقدرة، والجملة في محل نصب خبر أصبح كما تفضل الإخوة السابقون.

وأما النصب فإنما يكون فصيحا إذا أريد الحال سواء أقدرنا مضافا أم لم نقدر، والحال تقتضي القول بتمام (أصبح)، والمعنى يقتضي نقصها، فإن جعلناها تامة أفسدنا المعنى لأجل الصناعة، فإن ثبتت رواية النصب وأريد التماس المخرج فليكن من وجه آخر غير إتمام أصبح، كأن يقال نصبت (مثقالا) على أنها خبر أصبح ولكن خبر أصبح هنا لم يستغن عما بعده لأنه أشبه الحال في نحو (بعته داري ذراعا بدينار) فالحال هي (ذراعا) ولكن لا يصح الوقف حتى تقول (بدينار)، والشبه بين خبر الفعل الناسخ وبين الحال حاصل حتى أن الكوفيين جعلوا انتصاب خبر كان وأخواتها على الحال، كان هذا التماسا لمخرج مع أن الأفصح عندي الرفع كما أسلفت.

تحياتي ومودتي.

ـ[غاية المنى]ــــــــ[29 - 03 - 2010, 06:29 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرى الأفصح رواية الرفع، فتكون (مثقال) مبتدأ وبعده خبره والرابط الضمير في (منه) المقدرة، والجملة في محل نصب خبر أصبح كما تفضل الإخوة السابقون.

وأما النصب فإنما يكون فصيحا إذا أريد الحال سواء أقدرنا مضافا أم لم نقدر، والحال تقتضي القول بتمام (أصبح)، والمعنى يقتضي نقصها، فإن جعلناها تامة أفسدنا المعنى لأجل الصناعة، فإن ثبتت رواية النصب وأريد التماس المخرج فليكن من وجه آخر غير إتمام أصبح، كأن يقال نصبت (مثقالا) على أنها خبر أصبح ولكن خبر أصبح هنا لم يستغن عما بعده لأنه أشبه الحال في نحو (بعته داري ذراعا بدينار) فالحال هي (ذراعا) ولكن لا يصح الوقف حتى تقول (بدينار)، والشبه بين خبر الفعل الناسخ وبين الحال حاصل حتى أن الكوفيين جعلوا انتصاب خبر كان وأخواتها على الحال، كان هذا التماسا لمخرج مع أن الأفصح عندي الرفع كما أسلفت.

تحياتي ومودتي.

القول ما قال الأستاذ الفاضل علي _حفظه الله _ الرواية الصحيحة برفع مثقال لا بنصبها والبيت هو لعلي الغراب الصفاقسي ويروى على النحو التالي: لو كل كلب عوى القمته حجراً لأصبح الصخر مثقال بدينار

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير